محمد بن ثابت بن الحسن بن علي الخجندي أبي بكر
تاريخ الوفاة | 483 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- سليمان بن محمد بن حسين بن محمد أبي سعد البلدي القصاري "الكافي"
- أحمد بن محمد بن ثابت بن الحسن بن علي الخجندي "أبي سعد بن أبي بكر"
- الحسين بن أحمد بن علي البيهقي "أبي عبد الله"
- محمود بن أحمد بن عبد المنعم الأصبهاني أبي منصور
- عبد الكريم بن عبد الرزاق بن عبد الكريم الحسناباذي "أبي طاهر"
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن الحصيري الرازي "أبي سعد"
- عبد الكريم بن علي بن أبي طالب أبي طالب الرازي
- الحسن بن سلمان بن عبد الله أبي طالب بن محمد النهرواني أبي علي "ابن الفتى"
- محمد بن الحسين بن أميركا الطبري أبي جعفر
- الحسن بن محمد بن الحسن بن الحسين الوركاني أبي المعالي فخر الدين
- محمد بن محمد بن محمد المديني "أبي بكر"
- أحمد بن سلامة بن عبيد الله بن مخلد بن إبراهيم البجلي الكرخي "أبي العباس ابن الرطبي"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن ثَابت بن الْحسن بن عَليّ أَبُي بكر الخجندي
نزيل أَصْبَهَان
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ إِمَام غزير الْفضل حسن السِّيرَة
تفقه فبرع فِي الْفِقْه حَتَّى صَار من جملَة رُؤَسَاء الْأَئِمَّة حشمة ونعمة
وَتخرج بِهِ وبكلامه جمَاعَة من أهل الْعلم وانتشر علمه فِي الْآفَاق
وولاه نظام الْملك مدرسته الَّتِي بناها بأصبهان درس الْفِقْه بهَا مُدَّة
وَكَانَت لَهُ يَد باسطة فِي النّظر وَالْأُصُول
سمع الحَدِيث من أَبِيه أبي مُحَمَّد ثَابت بن الْحسن وَأبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد الإسترابادي وَعبد الصَّمد بن نصر العاصمي وَأبي سهل أَحْمد بن عَليّ الأبيوردي وَكَانَ أستاذه فِي الْفِقْه
روى لنا عَنهُ أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل الطلحي وَأَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن فاذشاه وَأحمد بن الْفضل الْمُمَيز وَغَيرهم
هَذَا كَلَام ابْن السَّمْعَانِيّ وَذكر لَهُ حَدِيثا وأناشيد مُسندَة
توفّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة
وَعَلِيهِ تفقه أَبُو الْعَبَّاس بن الرطبي وَأَبُو عَليّ الْحسن بن سلمَان الْأَصْفَهَانِي
قلت وَأَظنهُ صَاحب كتاب زواهر الدُّرَر فِي نقض جَوَاهِر النّظر وَهَذَا الْكتاب يرويهِ فَخر الْإِسْلَام الشَّاشِي عَنهُ رَوَاهُ عباد بن سرحان بن مُسلم بن سيد النَّاس من فضلاء الْمغرب دخل بَغْدَاد وَسمع بهَا من رزق الله بن التَّمِيمِي وَغَيره وَقد روى هَذَا الْكتاب عَن الشَّاشِي عَنهُ
ذكر ذَلِك ابْن الصّلاح فِي تَرْجَمَة الشَّاشِي
وَقد أخل ابْن النجار فِي الذيل بِذكر الخجندي مَعَ ذكر ابْن السَّمْعَانِيّ لَهُ
وَنقل القَاضِي مجلى فِي ذخائره وَجْهَيْن عَن رَوْضَة المناظر للخجندي وَمَا أرَاهُ إِلَّا هَذَا فِيمَن نذر صَلَاة مُؤَقَّتَة وأخرجها عَن وَقتهَا هَل تقبل وَلَكِن الْمَذْهَب أَنَّهَا لَا تقبل وَهَذَا الْوَجْه المستغرب ذكره الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فِي النكت احْتِمَالا لنَفسِهِ
وَفِي فتاوي ابْن الصّباغ أَن وَاقعَة وَقعت بأصبهان وَهِي حَاكم حكم بِقِيَاس ثمَّ ظهر لَهُ أَنه مَنْصُوص بِنَصّ يُوَافق مَا حكم بِهِ فَأفْتى الخجندي بِأَن الحكم نَافِذ
وَقَالَ ابْن الصّباغ نَافِذ من حِين الحكم
قلت وَقد ثَبت فِي كتاب الْأَشْبَاه والنظائر أَن مَا قَالَه الخجندي أصح
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي