عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله أبي أحمد الأمين

ابن سكينة

تاريخ الولادة519 هـ
تاريخ الوفاة607 هـ
العمر88 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُسْند الْعرَاق ومحدثه ضِيَاء الدّين الصُّوفِي الْفَقِيه وسكينة جدته أم أَبِيه ولد فِي شعْبَان سنة تسع عشرَة وَخَمْسمِائة وَسمع الْكثير من أَبِيه وَأبي الْقَاسِم بن الْحصين وَأبي غَالب مُحَمَّد بن الْحسن الْمَاوَرْدِيّ وزاهر بن طَاهِر الشحامي وَالْقَاضِي أبي بكر الْأنْصَارِيّ وَأبي مَنْصُور ابْن زُرَيْق الْقَزاز وَأبي الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي وَغَيرهم

الترجمة

عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عَليّ بن عبيد الله أَبُي أَحْمد الْأمين ابْن سكينَة
مُسْند الْعرَاق ومحدثه ضِيَاء الدّين الصُّوفِي الْفَقِيه
وسكينة جدته أم أَبِيه
ولد فِي شعْبَان سنة تسع عشرَة وَخَمْسمِائة
وَسمع الْكثير من أَبِيه وَأبي الْقَاسِم بن الْحصين وَأبي غَالب مُحَمَّد بن الْحسن الْمَاوَرْدِيّ وزاهر بن طَاهِر الشحامي وَالْقَاضِي أبي بكر الْأنْصَارِيّ وَأبي مَنْصُور ابْن زُرَيْق الْقَزاز وَأبي الْقَاسِم بن السَّمرقَنْدِي وَغَيرهم
روى عَنهُ الشَّيْخ الْمُوفق بن قدامَة وَأَبُو مُوسَى ابْن الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ وَالشَّيْخ أَبُو عَمْرو بن الصّلاح وَابْن خَلِيل والضياء وَابْن النجار وَابْن الدبيثي والنجيب عبد اللَّطِيف وَابْن عبد الدَّائِم وخلائق
وَصَحب الحافظين ابْن عَسَاكِر وَابْن السَّمْعَانِيّ واستفاد بصحبتهما وَقَرَأَ الْمَذْهَب وَالْخلاف على أبي مَنْصُور ابْن الرزاز وَكَانَ على مَا يُقَال دَائِم التّكْرَار لكتاب التَّنْبِيه كثير الِاشْتِغَال بالمهذب والوسيط وَقَرَأَ الْأَدَب على أبي مُحَمَّد بن الخشاب وَتخرج فِي الحَدِيث بِابْن نَاصِر وَمد الله لَهُ فِي الْعُمر حَتَّى قصد من الأقاليم وَكَانَ شيخ وقته فِي علو الْإِسْنَاد قَالَ ابْن النجار وَفِي الْمعرفَة والإتقان والزهد وَالْعِبَادَة وَحسن السمت وموافقة السّنة وسلوك طَرِيق السّلف الصَّالح
قَالَ وَكَانَت أوقاته مَحْفُوظَة وكلماته مَعْدُودَة فَلَا تمْضِي لَهُ سَاعَة إِلَّا فِي قِرَاءَة الْقُرْآن أَو الذّكر أَو الحَدِيث أَو التَّهَجُّد وَكَانَ كثير الْحَج وَالْعمْرَة والمجاورة بِمَكَّة مُسْتَعْملا للسّنة فِي جَمِيع أَحْوَاله وَأثْنى عَلَيْهِ كثيرا ثمَّ قَالَ لقد طفت شرقا وغربا وَرَأَيْت الْأَئِمَّة وَالْعُلَمَاء والزهاد فَمَا رَأَيْت أكمل مِنْهُ وَلَا أحسن حَالا
وَقَالَ القَاضِي يحيى بن الْقَاسِم مدرس النظامية كَانَ ابْن سكينَة لَا يضيع شَيْئا من وقته وَكُنَّا إِذا دَخَلنَا عَلَيْهِ يَقُول لَا تَزِيدُوا على سَلام عَلَيْكُم لِكَثْرَة حرصه على المباحثة وَتَقْرِير الْأَحْكَام
وَقَالَ أَبُو شامة كَانَ ابْن سكينَة من الأبدال
توفّي فِي تَاسِع عشر ربيع الآخر سنة سبع وسِتمِائَة بِبَغْدَاد

 

 


 

 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ الفَقِيْهُ المُحَدِّثُ الثِّقَةُ المُعَمَّرُ القُدْوَةُ الكَبِيْرُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ مَفْخَرُ العِرَاقِ ضِيَاءُ الدِّيْنِ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الوَهَّابِ ابْن الشَّيْخِ الأَمِيْنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ عَلِيُّ بنُ عَلِيِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ ابْنِ سُكَيْنَةَ البَغْدَادِيُّ، الصُّوْفِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وَسُكَيْنَةُ هِيَ وَالِدَةُ أَبِيْهِ.
مَوْلِدُهُ فِي شَعْبَان، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ الكَثِيْرَ مِنْ أَبِيْهِ، فَرَوَى عَنْهُ "الجَعْدِيَّاتِ"، وَهِبَةِ اللهِ بنِ الحُصَيْنِ، يَرْوِي عَنْهُ "الغَيْلاَنِيَّاتِ"، -وَأَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ المَاوَرْدِيِّ، وَزَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ، وَقَاضِي المَارستَانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَمُّوَيْه الجُوَيْنِيِّ الزَّاهِدِ، وَعِدَّةٍ، بإِفَادَةِ ابْنِ نَاصِرٍ. ثُمَّ لاَزمَ أَبَا سَعْدٍ البغدادي المُحَدِّثَ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ. وَسَمِعَ مَعَهُ مِنْ: أَبِي منصور القزاز، وإسماعيل ابن السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ تَوْبَةَ، وَشَيْخِ الشُّيُوْخِ أَبِي البَرَكَاتِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَحْمَدَ، -وَهُوَ جدُّهُ لأُمِّهِ، وَعِدَّةٍ.
وَعُنِيَ بِالحَدِيْثِ عنَايَةً قويَّةً، وَبِالقِرَاءاتِ، فَبَرَعَ فِيْهَا، وَتَلاَ بِهَا عَلَى: أَبِي مُحَمَّدٍ سِبْطِ الخَيَّاطِ، وَأَبِي الحَسَنِ بنِ مَحْمُوَيْه، وَأَبِي العَلاَءِ الهَمَذَانِيِّ. وَأَخَذَ الْمَذْهَب وَالخلاَفَ عَنْ: أَبِي مَنْصُوْرٍ ابْن الرَّزَّاز، وَالعَرَبِيَّة عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ ابْنِ الخَشَّابِ. وَصَحِبَ جدَّهُ أَبَا البَرَكَاتِ، وَلَبِسَ مِنْهُ، وَلاَزَمَ ابْنَ نَاصِرٍ، وَأَخَذَ عَنْهُ عِلْمَ الأَثرِ، وَحفظَ عَنْهُ فَوَائِدَ غزِيْرَةً.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: شَيْخُنَا ابْنُ سُكَيْنَةَ شَيْخُ العِرَاقِ فِي الحَدِيْثِ، وَالزُّهْدِ، وَحُسْنِ السَّمْتِ، وَمُوَافِقَةِ السُّنَّةِ وَالسَّلَفِ، عُمِّرَ حَتَّى حَدَّثَ بِجَمِيْعِ مَرْوِيَّاتِهِ، وَقصدَهُ الطُّلاَّبُ مِنَ البِلاَدِ، وَكَانَتْ أَوقَاتُهُ مَحْفُوْظَةٌ، لاَ تَمضِي لَهُ سَاعَةٌ إلَّا فِي تِلاَوَةٍ، أَوْ ذِكْرٍ، أَوْ تَهجُّدٍ، أَوْ تَسْمِيْعٍ، وَكَانَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِ مَنَعَ مِنَ القِيَامِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ، وَكَانَ كَثِيْرَ الحَجِّ وَالمُجَاوِرَةِ وَالطَّهَارَةِ، لاَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إلَّا لِحُضُوْرِ جُمُعَةٍ أَوْ عيدٍ أَوْ جَنَازَةٍ، وَلاَ يَحضُرُ دورَ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فِي هَنَاءٍ وَلاَ عَزَاءٍ، يُدِيمُ الصَّوْمَ غَالِباً، وَيستعملُ السُّنَّةَ فِي أَمورِهِ، وَيُحِبُّ الصَّالِحِيْنَ، وَيُعَظِّمُ العُلَمَاءَ، وَيَتوَاضَعُ لِلنَّاسِ، وَكَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُوْلُ: أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُمِيتَنَا مُسْلِمِيْنَ، وَكَانَ ظَاهِرَ الخشوعِ، غزِيْرَ الدَّمعَةِ، وَيَعتذرُ مِنَ البُكَاءِ، وَيَقُوْلُ: قَدْ كَبِرْتُ وَلاَ أَملِكُهُ. وَكَانَ اللهُ قَدْ أَلْبَسَهُ رِدَاءً جَمِيْلاً مِنَ البَهَاءِ وَحُسْنِ الخِلْقَةِ وَقَبُولِ الصُّوْرَةِ، وَنورِ الطَّاعَةِ، وَجَلاَلَةِ العِبَادَةِ، وَكَانَتْ له في القلوب مَنْزِلَةٌ عَظِيْمَةٌ، وَمَنْ رَآهُ انتفَعَ برُؤْيتِهِ، فَإِذَا تَكَلَّمَ كَانَ عَلَيْهِ البَهَاء وَالنُّوْر، لاَ يُشْبَعُ مِنْ مُجَالَسَتِهِ. لَقَدْ طُفْتُ شرقاً وَغرباً وَرَأَيْتُ الأَئِمَّةَ وَالزُّهَّادَ فَمَا رَأَيْتُ أَكملَ مِنْهُ وَلاَ أَكْثَرَ عبَادَةً وَلاَ أَحْسَنَ سَمْتاً، صَحِبتُهُ قَرِيْباً مِنْ عِشْرِيْنَ سَنَةً ليلاً وَنَهَاراً، وَتَأَدَّبْتُ بِهِ، وَخَدَمْتُهُ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ بِجَمِيْعِ رِوَايَاتِهِ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ أَكْثَرَ مَرْوِيَّاتِهِ وَكَانَ ثِقَةً حُجَّةً نبيلاً عَلَماً مِنْ أَعْلاَمِ الدِّينِ! سَمِعَ مِنْهُ الحُفَّاظُ: عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الزَّيْدِيُّ، وَالقَاضِي عُمَرُ بنُ عَلِيٍّ القُرَشِيُّ، وَالحَازِمِيُّ، وَطَائِفَةٌ مَاتُوا قَبْلَهُ.
وَسَمِعْتُ ابْنَ الأَخْضَرِ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُوْلُ: لَمْ يَبْقَ مِمَّنْ طَلَبَ الحَدِيْثَ وَعُنِيَ بِهِ غَيْرُ عَبْدِ الوَهَّابِ ابْن سُكَيْنَة.
وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كَانَ شَيْخُنَا ابْنُ نَاصِرٍ يَجْلِسُ فِي دَارِهِ عَلَى سرِيرٍ لطيفٍ، فُكُلُّ مَنْ حضَرَ عِنْدَهُ يَجْلِسُ تَحْت، إلَّا ابْن سُكَيْنَةَ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: وَأَنْبَأَنَا يَحْيَى بنُ القَاسِمِ مُدَرِّسُ النِّظَامِيَّةِ فِي ذِكْرِ مَشَايِخِهِ: ابْنُ سُكَيْنَةَ كَانَ عَالِماً عَامِلاً، دَائِمَ التَّكرَارِ لِكِتَابِ "التَّنْبِيْهِ" فِي الفِقْهِ، كَثِيْرَ الاشتغَالِ بـ "المهذب"، وَ"الوسيطِ"، لاَ يُضيِّعُ شَيْئاً مِنْ وَقتِهِ، وَكُنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَيْهِ يَقُوْلُ: لاَ تَزِيدُوا عَلَى "سَلام عَلَيْكم" مَسْأَلَةً؛ لَكَثْرَةِ حِرْصِهِ عَلَى المُبَاحثَةِ، وَتَقرِيرِ الأَحكَامِ.
وَقَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: سَمِعَ بِنَفْسِهِ، وَحصَّلَ المَسْمُوْعَاتِ، ثُمَّ سَمَّى فِي شُيُوْخِهِ: أَبَا البَرَكَاتِ عُمَرَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الزَّيْدِيَّ، وَأَبَا شجاع البسطامي.
قَالَ: وَحَدَّثَ بِمِصْرَ وَالشَّام وَالحِجَاز، وَكَانَ ثِقَةً، فَهْماً، صَحِيْحَ الأُصُوْلِ، ذَا سَكِيْنَةٍ وَوقَارٍ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ الشَّيْخُ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ، وَابْنُ الصَّلاَحِ، وَأَبُو مُوْسَى ابْنُ الحَافِظِ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَالضِّيَاءُ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ غَنِيْمَةَ الإسكاف، ومحمد بن عسكر الطبيب، وَالعِمَادُ مُحَمَّدُ ابْنُ السُّهْرَوَرْدِيِّ، وَأَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ السَّاوجِيُّ، وَبَكْرُ بنُ مُحَمَّدٍ القَزْوِيْنِيُّ، وَعَامِرُ بن مكي، وعبد الله، وعبد الرحمن ابْنَا عَلِيِّ بنِ أَبِي الدَّينَةِ، وَالمُوَفَّقُ عَبْدُ الغَافِر بنُ مُحَمَّدٍ القَاشَانِيُّ، وَعَبْدُ الغَنِيِّ بنُ مَكِّيٍّ، وَمَكِّيُّ بنُ عُثْمَانَ بنِ الهُبْرِيِّ، وَيُوْنُسُ بنُ جَعْفَرٍ الأَزَجِيُّ، وَالنَّجِيْبُ عَبْدُ اللَّطِيْفِ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَبِالإِجَازَةِ ابْنُ شَيْبَانَ، والفخر علي، والكمال عبد الرحمن بنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ ابْنِ المُكَبِّرِ.
وَقَدْ قَدِمَ ابْنُ سُكَيْنَةَ دِمَشْقَ رَسُوْلاً فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ، وَسَمِعَ مِنْهُ: التَّاجُ ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ الإِمَامُ أَبُو شَامَةَ: وَفِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ تُوُفِّيَ ابْنُ سُكَيْنَةَ، وَحضرَهُ أَربَابُ الدَّوْلَةِ، وَكَانَ يَوْماً مَشْهُوْداً، ثُمَّ قَالَ: وَكَانَ مِنَ الأَبْدَالِ.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: مَاتَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ رَبِيْعٍ الآخَرِ، رَحِمَهُ الله.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 

 

أبو أحمد عبدُ الوهاب بنُ علي بن علي بن عُبيد الله: وهو ابن سُكينة ضياء الدين البغدادي، الصوفي، الشافعى، وُلِدَ سنةَ تسع عشرة وخمس مئة، وصفه الحافظ الذهبي بقوله: الشيخُ الإمامُ، العالمُ الفقيهُ، المُحدّثُ الثقة، المُعمَّر، القدوةُ الكبير، شيخُ الإسلام، مفخرُ العراق. عُني بالحديث عنايةً قويةً، وبالقراءات، فبرع فيها، وأخذ المذهبَ والخلافَ عن أبي منصور بن الرَّزَّاز، والعربيةَ عن أبي محمد بن الخشَّاب، ولازمَ ابن ناصر، وأخذ عنه علمَ الأثر، ووصفه تلميذُه ابنُ النجار بقوله: شيخُ العراق في الحديث والزهد وحُسْنِ السَّمْت، وموافقةِ السنة والسلف، عُمِّر حتى حدَّث بجميع مروياته، وقصده الطلابُ من البلاد، وكانت أوقاتُه محفوظةً، لا تمضي له ساعة إلا في تلاوةٍ أو ذكرٍ أو تهجدٍ أو تسميعٍ، توفي سنة سبع وست مئة.

وهو من الرواة الواردة أسماؤهم في أسانيد الحافظ ابن حجر في روايات "السنن"

من مقدمة المحقق: شعَيب الأرنؤوط- لكتاب سنن أبي داود - أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني