علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني أبي الحسن عز الدين

ابن الأثير الجزري

تاريخ الولادة555 هـ
تاريخ الوفاة630 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين

نبذة

عز الدين أبو الحسن على بن أبى الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري. نشأ في بيئة دينية عريقة في التدين، وبين أسرة علمية أصيلة في العلم، نشأ عز الدين أبو الحسن على بن أبى الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري.

الترجمة

عز الدين أبو الحسن على بن أبى الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري
نشأ في بيئة دينية عريقة في التدين، وبين أسرة علمية أصيلة في العلم، نشأ عز الدين أبو الحسن على بن أبى الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري، والجزري نسبة إلى جزيرة ابن عمر وهي- كما في المراصد 1/ 333- بلدة فوق الموصل بينهما ثلاثة أيام، لها رستاق مخصب يحيط بها دجلة إلا من ناحية واحدة شبه الهلال، فعمل له خندق أجرى فيه الماء فأحاط الماء بها وسميت بذلك نسبة إلى يوسف بن عمر الثقفي أمير العراقين أو عبد العزيز بن عمر من أهل برقعيد أو أوس وكامل ابني عمر كما في وفيات الأعيان 3/ 35. كان والده ثريا يمتلك عدة بساتين بقرية العقيمة- إحدى قرى جزيرة ابن عمر- وكان يملك قرية يقال لها (قصر حرب) بجنوب الموصل، وكان يشتغل بالتجارة إلى جانب وظائفه الحكومية في جزيرة ابن عمر التابعة للموصل. فقد كان رئيس ديوانها ونائب وزير الموصل فيها.
له أخوان أحدهما أكبر منه وهو (مجد الدين أبو السعادات) المبارك، ولد سنة 544 وتوفى سنة 606. وهو أحد العلماء الأفذاذ له كتاب (جامع الأصول في أحاديث الرسول) ، وكتاب (النهاية في غريب الحديث والأثر) . والآخر أصغر منه، هو (ضياء الدين أبو الفتح) نصر الله، ولد سنة 558 وتوفى سنة 637. كان من ذوي النبوغ في العلوم الادبية، وله كتب قيمة منها (المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر) و (الوشي المرقوم في حلى المنظوم) .
أما صاحبنا عز الدين، فقد كان واسطة العقد، ولد في الجزيرة سنة 555، هـ ومات بالموصل سنة 630 هـ. وكان له باع في التاريخ، ألف في التاريخ العام كتاب (الكامل) وهو مرجع مهم في تاريخ الحملات الصليبية التي شاهد بعضا منها إلى وفاته، وفي كتابه (الكامل) تحدث أيضا عن هجوم التتار وكأنه كان على موعد مع الحملات التي شنت على بلاد الإسلام من الشرق ومن الغرب.
وألف في التاريخ الخاص كتاب (أسد الغابة في معرفة الصحابة) . وكتابه هذا يعلن عن سعة اطلاعه، ومعرفته بالأخبار، وغرامة بالبحث ودقته في النقد، وأصالته في التأليف.
من مقدمة تحقيق كتاب أسد الغابة - عز الدين ابن الأثير - دار الفكر.

 

 


ابْن الْأَثِير الإِمَام الْحَافِظ عز الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن الْأَثِير أبي الْكَرم بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عبد الْوَاحِد الشَّيْبَانِيّ الْجَزرِي الْمُحدث اللّغَوِيّ
صَاحب التايخ وَمَعْرِفَة الصَّحَابَة والأنساب وَغير ذَلِك
ولد بِجَزِيرَة ابْن عمر سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة
وَسمع من عبد الْمُنعم بن كُلَيْب وعدة
روى عَنهُ ابْن الدبيثي وَخلق وَكَانَت دَاره مجمع الْفُضَلَاء وَكَانَ مكملاً فِي الْفَضَائِل نسابة أخباريا عَارِفًا بِالرِّجَالِ وأنسابهم وَلَا سِيمَا الصَّحَابَة وَله تَارِيخ الْموصل لم يتم مَاتَ فِي شعْبَان سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

ابن الأثير
الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ المُحَدِّثُ الأَدِيْبُ النَّسَّابَةُ عِزُّ الدِّيْنِ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الجَزَرِيُّ الشَّيْبَانِيُّ، ابْنُ الشَّيْخِ الأَثِيْرِ أَبِي الكَرَمِ، مُصَنِّفِ التَّارِيْخِ الكَبِيْرِ المُلَقَّبِ بِـ "الكَامِلِ"، وَمُصَنِّفِ كِتَابِ "مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ".
مَوْلِدُهُ بِجَزِيْرَةِ ابْنِ عُمَرَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ، وَنَشَأَ هُوَ بِهَا وَأَخَوَاهُ العَلاَّمَةُ مَجْدُ الدِّيْنِ وَالوَزِيْرُ ضِيَاءُ الدِّيْنِ، ثُمَّ تَحَوَّلَ بِهِم أَبُوْهُم إِلَى المَوْصِلِ، فَسَمِعُوا بِهَا، وَاشْتَغَلُوا، وَبَرَعُوا، وَسَادُوا.
سَمِعَ مِنَ: الخَطِيْبِ أَبِي الفَضْلِ الطُّوْسِيِّ، وَيَحْيَى بنِ مَحْمُوْدٍ الثَّقَفِيِّ، وَمُسْلِمِ بنِ عَلِيٍّ السِّيْحِيِّ، وَبِبَغْدَادَ، لَمَّا قدِمَهَا رَسُوْلاً، مِنْ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ كُلَيْبٍ، وَيَعِيْشَ بنِ صَدَقَةَ، وَعَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُكَيْنَةَ، وَبِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي القَاسِمِ بنِ صَصْرَى، وَزَينِ الأُمَنَاءِ.
وَكَانَ إِمَاماً، عَلاَّمَةً، أَخْبَارِيّاً، أَديباً، مُتَفَنِّناً، رَئِيْساً، مُحْتَشِماً، كَانَ مَنْزِلُهُ مَأْوَى طَلَبَةِ العِلْمِ، وَلَقَدْ أَقْبَلَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ عَلَى الحَدِيْثِ إِقبالاً تَامّاً، وَسَمِعَ العَالِي وَالنَّازلَ.
وَمِنْ تَصَانِيْفِهِ: "تَارِيخُ المَوْصِلِ" وَلَمْ يُتِمَّهُ، وَاختَصَرَ "الأَنسَابَ" لِلسمِعَانِيِّ، وَهَذَّبَهُ.
وقدم الشام رسولاً، فحدث بدمشق وبحلب.
قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ: كَانَ بَيْتُهُ بِالمَوْصِلِ مَجْمَعَ الفُضَلاَءِ، اجْتَمَعْتُ بِهِ بِحَلَبَ، فَوَجَدتُهُ مُكَمَّلاً فِي الفَضَائِلِ وَالتَّوَاضُعِ وَكرَمِ الأَخْلاَقِ، فَتردَّدْتُ إِلَيْهِ، وَكَانَ الخَادِمُ أَتَابَك طُغْرِل قَدْ أَكرمَهُ وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ بِحَلَبَ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَالقُوْصِيُّ، وَمَجْدُ الدِّيْنِ ابْنُ العَدِيْمِ، وَأَبُوْهُ فِي "تَارِيخِ حَلَبَ"، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو الفَضْلِ بنُ عَسَاكِرَ، وَأَبُو سَعِيْدٍ القضَائِيُّ.
وَكَانَ يَكتبُ اسْمَهُ كَثِيْراً: "عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ"، وَكَذَا ذَكَرَهُ المُنْذِرِيُّ، وَالقُوْصِيُّ، وَابْنُ الحَاجِبِ، وَشيخُنَا ابْنُ الظَّاهِرِيِّ فِي تَخرِيجِهِ لابْنِ العَدِيْمِ، وَإِنَّمَا هُوَ بِلاَ رَيْبٍ: "عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ" كَمَا هُوَ فِي نسبِ أَخَوَيْهِ وَابْنِ أَخِيْهِ شَرَفِ الدِّيْنِ، وَكَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ خَلِّكَانَ، وَابْنُ السَّاعِي، وَشَمْسُ الدِّيْنِ يُوْسُفُ بن الجوزي.
فَأَمَّا الجَزِيْرَةُ المَذْكُوْرَةُ فَهِيَ مدينَةٌ بَنَاهَا ابْنُ عُمَرَ، وَهُوَ الأَمِيْرُ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عُمَرَ البَرْقَعِيدِيُّ، قَالَهُ ابْنُ خَلِّكَانَ، وَقَالَ أَيْضاً: رَأَيْتُ فِي "تَارِيخِ ابْنِ المُسْتوفِي" فِي تَرْجَمَةِ أَبِي السعادات المبارك بن الأَثِيْرِ -يَعْنِي: مَجْدَ الدِّيْنِ- أَنَّهُ مِنْ جَزِيْرَةِ أَوسٍ وَكَامِلٍ ابْنَيْ عُمَرَ بنِ أَوْسٍ التَّغْلِبِيِّ.
وَقِيْلَ: بَلْ هِيَ مَنْسُوْبَةٌ إِلَى أَمِيْرِ العِرَاقِ يُوْسُفَ بنِ عُمَرَ الثَّقَفِيِّ، فَاللهُ أَعْلَمُ.
قَالَ القَاضِي سَعْدُ الدِّيْنِ الحَارِثِيُّ: تُوُفِّيَ عِزُّ الدِّيْنِ في الخامس وَالعِشْرِيْنَ مِنْ شَعْبَانَ، سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ ابنُ الجَوْهَرِيِّ: مَاتَ فِي رَمَضَانَ مِنَ السَّنَةِ.
وَقَالَ المُنْذِرِيُّ وَابْنُ خَلِّكَانَ، وَأَبُو المُظَفَّرِ سِبْطُ الجَوْزِيِّ، وَابْنُ السَّاعِي، وَابْنُ الظَّاهِرِيِّ: مَاتَ فِي شَعْبَانَ، لَمْ يُعَيِّنُوا اليَوْمَ، وَقَدْ عَيَّنَهُ الحَارِثِيُّ.
وَقَدْ رَأَيْتُ أَنَا خطَّهُ تَصْحِيْحاً عَلَى طَبَقَةِ سَمَاعٍ تَارِيخُهَا فِي نِصْفِ شَعْبَانَ مِنَ السَّنَةِ.
وَفِيْهَا مَاتَ: بَهَاءُ الدِّيْنِ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي اليُسْرِ شَاكِرٍِ التَّنُوْخِيُّ الفَقِيْهُ الكَاتِبُ، وَالحَسَنُ ابْنُ الأَمِيْرِ السَّيِّدِ عَلِيِّ بنِ المُرْتَضَى العَلَوِيُّ، وَالمُحَدِّثُ عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَاجِبِ الأَمِينِيُّ، وَصَاحِبُ إِرْبِلَ مُظَفَّرُ الدِّيْنِ، وَالكَاتِبُ الشَّاعِرُ شَرَفُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ بنُ نَصْرِ اللهِ بنِ عُنَيْنٍ، وَالفَقِيْهُ المُعَافَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي السِّنَانِ المَوْصِلِيُّ، وَالظَّهِيْرُ يَحْيَى بنُ جَعْفَرٍ ابْن الدَّامَغَانِيِّ، وَيُوْنُسُ بنُ سَعِيْدِ بنِ مسافر القطان.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 

ابن الأثير
هو أبو الحسن عز الدين علي بن محمد الجزري نسبته إلى جزيرة ابن عمر الشافعي كان صدرًا معظمًا كثير الفضائل حافظًا التاريخ خبيرًا بأنساب العرب صنف في التاريخ كتابًا كبيرًا واختصر أنساب السمعاني وله كتاب أخبار الصحابة في ست مجلدات وكان قد سمع على الشيوخ في بلاد منها الموصل وبغداد والشام والقدس وغيرها وتوفي سنة 620 كذا في مرآة الجنان لليافعي وفي طبقات ابن شهبة عليّ بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد عن الدين أبو الحسن الشيباني الجزري المؤرخ المعروف بابن الأثير وُلد بالجزيرة واشتغل وسمع في بلاد متعددة وكان إماماً نسابة مؤرخًا صنف التاريخ المشهور بالكامل في عشر مجلدات وكتابًا حافلًا في معرفة الصحابة سماه أسد الغابة في معرفة الصحابة (قات كتاب أسد الغابة هو لأخيه لا له) توفي في شعبان وقيل في رمضان سنة 640 انتهى ملخصًا وقد طالعت الكامل وهو كاسمه كامل أوله الحمد لله القديم فلا أول لوجوده الخ ابتدأ فيه من ابتداء الخلق إلى سنة 628 وبسط القول مع إيجاز اللفظ في حوادث كل سنة وقد غلط صاحب كشف الظنون حيث قال أنه انتهى فيه إلى سنة 622 وتوفي سنة 628 وطلعت أيضًا أسد الغابة جمع فيه من كتب متعددة صنفت في معرفة الصحابة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

 

ابن الأَثِير (555 - 630 هـ = 1160 - 1233 م)
علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيبانيّ الجزري، أبو الحسن عز الدين ابن الأثير: المؤرخ الإمام، من العلماء بالنسب والأدب. ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر، وسكن الموصل.
وتجوّل في البلدان، وعاد إلى الموصل، فكان منزله مجمع الفضلاء والأدباء، وتوفي بها.
من تصانيفه " الكامل - ط " اثنا عشر مجلدا، مرتب على السنين، بلغ فيه عام 629 هـ أكثر من جاء بعده من امورخين عيال على كتابه هذا، و " أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط " خمس مجلدات كبيرة، مرتب على الحروف، و " اللباب - ط " اختصر به أنساب السمعاني وزاد فيه، و " تاريخ الدولة الأتابكية - ط " و " الجامع الكبير - ط " في البلاغة، و " تاريخ الموصل " لم يتمه .
-الاعلام للزركلي-

 

 

 

عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْجَزرِي ابْن الْأَثِير
الْحَافِظ المؤرخ صَاحب الْكَامِل فِي التَّارِيخ لقبه عز الدّين وَهُوَ أَخُو الْأَخَوَيْنِ الْمُحدث اللّغَوِيّ مجد الدّين صَاحب النِّهَايَة وجامع الْأُصُول والوزير الأديب ضِيَاء الدّين صَاحب الْمثل السائر
ولد بالجزيرة العمرية سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة وَنَشَأ بهَا ثمَّ تحول بهم والدهم إِلَى الْموصل
سمع بهَا من خطيب الْموصل أبي الْفضل وَمن أبي الْفرج يحيى الثَّقَفِيّ وَمُسلم بن عَليّ السيحي وَغَيرهم وببغداد من عبد الْمُنعم بن كُلَيْب ويعيش بن صَدَقَة الْفَقِيه وَعبد الْوَهَّاب بن سكينَة
وَأَقْبل فِي أَوَاخِر عمره على لحَدِيث وَسمع العالي والنازل حَتَّى سمع لما قدم دمشق من أبي الْقَاسِم بن صصرى وزين الْأُمَنَاء
روى عَنهُ ابْن الدبيثي والشهاب القوصي وَالْمجد ابْن أبي جَرَادَة والشرف ابْن عَسَاكِر وسنقر القضائي وهما من أَشْيَاخ شُيُوخنَا وَغَيرهم
وَمن تصانيفه مُخْتَصر الْأَنْسَاب لِابْنِ السَّمْعَانِيّ وَكتاب حافل فِي معرفَة الصَّحَابَة اسْمه أَسد الغابة وَشرع فِي تَارِيخ الْموصل
قَالَ ابْن خلكان كَانَ بَيته بالموصل مجمع الْفُضَلَاء اجْتمعت بِهِ بحلب فَوَجَدته مكملا فِي الْفَضَائِل والتواضع وكرم الْأَخْلَاق
توفّي فِي رَمَضَان سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

 


أبو الحسن، علي بنُ أبي الكرم، محمدِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الكريم بنِ عبدِ الواحدِ، الشيبانيُّ، المعروف بابن الأثير، الجزريُّ، الملقب: عزُّ الدين.
ولد بالجزيرة، ونشأ بها، ثم سار إلى الموصل، وسكن بها، وسمع بها من أبي الفضل الخطيب الطوسي ومَنْ في طبقته، وقدمَ بغدادَ مرارًا حاجًّا ورسولًا من صاحب الموصل، ثم رحل إلى الشام والقدس، وسمع هناك من جماعة، ثم عاد إلى الموصل، ولزم بيته منقطعًا إلى التوفر على النظر في العلم والتصنيف.
وكان بيته مجمعَ الفضل لأهل المَوْصل والواردين عليها، وكان إمامًا في حفظ الحديث ومعرفته وما يتعلق به، وحافظًا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة، وخبيرًا بأنساب العرب وأيامهم ووقائعهم وأخبارهم، وله كتاب "أخبار الصحابة" في ست مجلدات كبار.
قال ابن خلكان: واجتمعت به، فوجدته رجلًا مكملًا في الفضائل وكرم الأخلاق وكثرة التواضع، فلازمت التردد إليه.
وكانت ولادته سنة 555، بجزيرة ابن عمر، وهو من أهلها، وتوفي سنة 630 بالموصل.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

 


 

عزُّ الدين أبو الحسن عليُّ بنُ محمد بن عبد الكريم: وهو عليُّ بنُ محمد بن عبد الكريم بن عبدِ الواحد الجزري الشيباني أخو المبارك، مصنفُ كتاب "التاريخ الكبير" الملقب بـ" الكامل"، ومصنف كتاب" معرفة الصحابة" وُلِدَ سنةَ خمسٍ وخمسين وخمسِ مئة، وصفه الحافظُ الذهبي بقوله: الشيخُ الإمامُ العلامةُ المحدِّث الأديبُ النسابة، كان منزله مأوى طلبةِ العلم، ولقد أقبلَ في آخر عمره على الحديثِ إقبالاً تامّاً، توفي سنة ثلاثين وست مئة.

وهو من الرواة الواردة أسماؤهم في أسانيد الحافظ ابن حجر في روايات "السنن"

من مقدمة المحقق: شعَيب الأرنؤوط- لكتاب سنن أبي داود - أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني