مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله بن عبد الْوَاحِد الشَّيْخ الإِمَام شمس الدّين بن الشَّيْخ شهَاب الدّين الْمَقْدِسِي الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي
كَانَ إِمَامًا بمحراب الْحَنَابِلَة بِجَامِع دمشق وَحضر على ابْن البُخَارِيّ الْمسند والغيلانيات وَسمع من جده لأمه تَقِيّ الدّين الوَاسِطِيّ وَابْن عَسَاكِر وَغَيرهمَا وَحدث سمع مِنْهُ الْحُسَيْنِي وَابْن رَجَب وذكراه فِي معجميهما توفّي يَوْم السبت سَابِع عشر رَمَضَان سنة تسع وَخمسين وَسَبْعمائة بسفح قاسيون وَدفن بِهِ
وأحضره الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم القَاضِي تَقِيّ الدّين عبد الله توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَقد أهمله ابْن رَجَب فِي الطقبات
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.