أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني
الأفضل محمد
تاريخ الولادة | 469 هـ |
تاريخ الوفاة | 548 هـ |
العمر | 79 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي الفتح الشهرستاني
أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أحمد من أهل شهرستانة. كان إماماً فاضلاً، متكلماً، أصولياً، عارفاً بالأدب والعلوم المهجورة، وهو متهم بالإلحاد والميل إليهم. غال في التشيع. سكن بلاد خراسان وأقام بها مدة. سمع أبا الحسن علي بن أحمد المديني. كتبت عنه شيئاً يسيراً في دارنا بمرو. وكانت ولادته في سنة تسع وستين وأربعمئة بشهرستانه.
وتوفي بها في أواخر شعبان سنة ثمان وأربعين وخمسمئة.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي
الأَفْضَلُ مُحَمَّد بن عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ أَحْمَدَ الشهرستاني، أبو الفتح، شَيْخ أَهْل الكَلاَم وَالحِكْمَة، وَصَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
بَرَعَ فِي الفِقْه عَلَى الإِمَامِ أَحْمَد الخوَافِي الشَّافِعِيّ، وَقرَأَ الأُصُوْل عَلَى أَبِي نَصْرٍ بنِ القُشَيْرِيّ، وَعَلَى أَبِي القَاسِمِ الأَنْصَارِيّ.
وَصَنَّفَ كِتَاب "نِهَايَة الإِقدَام"، وَكِتَاب "المِلَلِ وَالنِّحَلِ".
وَكَانَ كَثِيْرَ المَحْفُوْظ، قَوِيّ الفَهْم، مليح الْوَعْظ.
سَمِعَ بِنَيْسَابُوْرَ مِنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ الأَخْرَم.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَتَبْتُ عَنْهُ بِمَرْوَ، وَحَدَّثَنِي أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ. وَمَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. ثُمَّ قَالَ: غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ مُتَّهَماً بِالمَيْلِ إِلَى أَهْلِ القِلاعِ والدعوة إليهم، والنصرة لطاماتهم.
وَقَالَ فِي "التّحبِير": هُوَ مِنْ أَهْلِ شَهْرَسْتَانَه، كَانَ إِمَاماً أُصُوْلياً، عَارِفاً بِالأَدب وَبِالعُلُوْم المهجورَة. قَالَ: وَهُوَ مُتَّهَم بِالإِلْحَاد، غَالٍ فِي التَّشَيُّع.
وَقَالَ ابْنُ أَرْسَلاَن فِي "تَارِيخ خُوَارِزْم": عَالِم كيس مُتَفَنِّن، وَلَوْلاَ مَيْلُهُ إِلَى أَهْلِ الإِلْحَادِ وَتَخَبُّطُهُ فِي الاعْتِقَاد، لَكَانَ هُوَ الإِمَامَ، وَكَثِيْراً مَا كُنَّا نَتعجب مِنْ وُفور فَضله كَيْفَ مَالَ إِلَى شَيْءٍ لاَ أَصل لَهُ?! نَعُوذ بِاللهِ مِنَ الخذلاَن، وَلَيْسَ ذَلِكَ إلَّا لإِعرَاضه عَنْ علم الشَّرْع، وَاشتغَاله بظُلُمَاتِ الفَلْسَفَة، وَقَدْ كَانَتْ بَيْنَنَا مُحَاورَات، فَكَيْفَ يُبَالِغ فِي نُصْرَة مَذَاهِب الفَلاَسِفَة وَالذَّبّ عَنْهُم، حضَرتُ وَعظَه مَرَّات، فَلَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ قَالَ اللهُ وَلاَ قَالَ رَسُوْله، سَأَله يَوْماً سَائِل، فَقَالَ: سَائِر العُلَمَاء يذكرُوْنَ فِي مَجَالِسِهِم المَسَائِلَ الشرعيَة، وَيُجِيبُوْنَ عَنْهَا بِقَوْلِ أَبِي حَنِيْفَةَ وَالشَّافِعِيِّ، وَأَنْت لاَ تَفْعَل ذَلِكَ?! فَقَالَ: مَثَلِي وَمَثَلُكُم كَمثلِ بَنِي إِسْرَائِيْلَ يَأْتيهُم المَنُّ وَالسلوَى، فَسَأَلُوا الثُّومَ وَالبصل ... إِلَى أَنْ قَالَ ابْنُ أَرْسَلاَن: مَاتَ بِشَهْرَسْتَانَةَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ. قَالَ: وَقَدْ حَجَّ سَنَة عَشْرٍ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَوعظ بِبَغْدَادَ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بْن أَحْمد الشهرستاني، أَبُو الْفَتْح ابْن أبي الْقَاسِم.
صَاحب " نِهَايَة الْإِقْدَام فِي علم الْكَلَام "، و " الْملَل والنحل "، وَله تصانيف عدَّة غَيرهمَا، مِنْهَا: " غَايَة المرام فِي علم الْكَلَام "، و " مصارعة الفلاسفة ".
ذكره أَبُو سعد فِي " تذييله "، فَذكر أَنه تفقه على أَحْمد الخوافي، وبرع فِي الْفِقْه، وَكَانَ مبرزا، متقنا، حسن المحاورة، كثير الْمَحْفُوظ، ورد بَغْدَاد سنة عشر وَخمْس مئة، وَأقَام بهَا ثَلَاث سِنِين، وَكَانَ يعظ بهَا، وَظهر لَهُ عِنْد الْعَوام قبُول.
سمع بنيسابور أَبَا الْحسن عَليّ بن أَحْمد ابْن الْمَدِينِيّ، وَغَيره.
قَالَ: كتبت عَنهُ بمرو بعد رجوعي من الرحلة.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
الشهرستاني هو : محمد بن عبد الكريم بن أحمد، أبي الفتح الشهرستاني، وشهرستان بليدة بخراسان، الشافعي المتكلم، الملقب بالأفضل من فلاسفة الإسلام، ولد سنة :479ه، روى عن : علي بن المديني، وأبي نصر بن القشيري، وغيرهما، وروى عنه : سعد عبد الكريم السمعاني، وله من المصنفات : الملل والنحل، والإرشاد إلى عقائد العباد، وغيرهما،، كان إماماً في علم الكلام وأديان الأمم ومذاهب الفلاسفة، قال ابن خلكان : كان إماماً، مبرزاً، فقيهاً، متكلماً، واعظاً، توفي سنة :548هـ . ينظر : طبقات الشافعية :6/128، وشذرات الذهب :6/246، ووفيات الأعيان :4/ 273، ومعجم البلدان :3/377 .
محمد بن عبد الكريم بن أحمد، أبو الفتح الشهرستاني:
من فلاسفة الإسلام. كان إماما في علم الكلام وأديان الأمم ومذاهب الفلاسفة. يلقب بالأفضل. ولد في شهرستان (بين نيسابور وخوارزم) وانتقل إلى بغداد سنة 510 هـ فأقام ثلاث سنين، وعاد إلى بلده. وتوفي بها.
قال ياقوت في وصفه: (الفيلسوف المتكلم، صاحب التصانيف، كان وافر الفضل، كامل العقل، ولولا تخبطه في الاعتقاد ومبالغته في نصرة مذاهب الفلاسفة والذب عنهم لكان هو الإمام.) من كتبه (الملل والنحل - ط) ثلاثة أجزاء، و (نهاية الإقدام في علم الكلام - خ) و (الإرشاد إلى عقائد العباد) و (تلخيص الأقسام لمذاهب الأنام) و (مصارعات الفلاسفة - خ) و (تاريخ الحكماء - خ) و (المبدأ والمعاد) و (تفسير سورة يوسف) بأسلوب فلسفي و (مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار - خ) في التفسير، منه نسخة كتبت سنة 667 هـ في خزانة مجلس الشورى الوطني بطهران.
-الاعلام للزركلي-
مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن أَحْمد أَبُي الْفَتْح الْمَعْرُوف بالشهر ستاني
صَاحب كتاب الْملَل والنحل وَهُوَ عِنْدِي خير كتاب صنف فِي هَذَا الْكتاب
ومصنف ابْن حزم وَإِن كَانَ أبسط مِنْهُ إِلَّا أَنه مبدد لَيْسَ لَهُ نظام ثمَّ فِيهِ من الْحَط على أَئِمَّة السّنة وَنسبَة الأشاعرة إِلَى مَا هم بريؤون مِنْهُ مَا يكثر تعداده ثمَّ ابْن حزم نَفسه لَا يدْرِي علم الْكَلَام حق الدِّرَايَة على طَرِيق أَهله
وللشهر ستاني أَيْضا كتاب نِهَايَة الْإِقْدَام فِي علم الْكَلَام وَغَيرهمَا
كَانَ إِمَامًا مبرزا مقدما فِي علم الْكَلَام وَالنَّظَر
برع فِي الْفِقْه وَالْأُصُول وَالْكَلَام
وتفقه على أَحْمد الخوافي
وَأخذ أصُول الْكَلَام على الْأُسْتَاذ أبي نصر بن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي
وَقَرَأَ الْكَلَام أَيْضا على الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْأنْصَارِيّ
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ ورد بَغْدَاد فِي سنة عشر وَخَمْسمِائة وَأقَام بهَا ثَلَاث سِنِين وَكَانَ بعظ بهَا وَيظْهر لَهُ قبُول عِنْد الْعَوام
وَقد سمع بنيسابور من أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد الْمَدِينِيّ وَغَيره
سَأَلته عَن مولده فَقَالَ سنة تسع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
وَمَات سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
هَذَا كَلَام ابْن السَّمْعَانِيّ فِي الذيل وَقد حَكَاهُ ابْن الصّلاح فِي الطَّبَقَات ووقفت على الذيل وَعِنْدِي مِنْهُ نسختان فَلم أجد فِي التَّرْجَمَة زِيَادَة على مَا حكيت إِلَّا أَنه روى عَنهُ حَدِيثا وحكايتين مسندتين وَذكر أَنه سَمعه يَقُول فِي المذاكرة سُئِلت بِبَغْدَاد فِي الْمجْلس عَن مُوسَى فَقلت الْتفت مُوسَى 13 يَمِينا ويسار فَمَا رأى من يسْتَأْنس بِهِ وَلَا جارا فآنس من جَانب الطّور نَارا
(خرجنَا نبتغي مَكَّة ... حجاجا وَعمَّارًا (
(فَلَمَّا بلغ الْحيرَة ... حادى جملي حارا)
(فصادفنا بهَا ديرا ... وَرُهْبَانًا وخمارا)
هَذَا ملخص مَا فِي ذيل ابْن السَّمْعَانِيّ
وَفِي تَارِيخ شَيخنَا الذَّهَبِيّ أَن ابْن السَّمْعَانِيّ ذكر أَنه كَانَ مُتَّهمًا بالميل إِلَى أهل القلاع يَعْنِي الإسماعيلية والدعوة إِلَيْهِم والنصرة لطاماتهم وَأَنه قَالَ فِي التجير إِنَّه مُتَّهم بالإلحاد والميل إِلَيْهِم غال فِي التَّشَيُّع
انْتهى مُخْتَصرا
فَأَما الذيل فَلَا شَيْء فِيهِ من ذَلِك وَإِنَّمَا ذَلِك فِي التحبير وَمَا أَدْرِي من أَيْن ذَلِك لِابْنِ السَّمْعَانِيّ فَإِن تصانيف أبي الْفَتْح دَالَّة على خلاف ذَلِك
وَيَقَع لي هَذَا دس على ابْن السَّمْعَانِيّ فِي كِتَابَة التحبير وَإِلَّا فَلم لم يذكرهُ فِي الذيل لَكِن قريب مِنْهُ قَول صَاحب الْكَافِي لَوْلَا تخبطه فِي الِاعْتِقَاد وميله إِلَى أهل الزيغ والإلحاد لَكَانَ هُوَ الإِمَام فِي الْإِسْلَام
وَأطَال فِي النّيل مِنْهُ
وَقَالَ كَانَت بَيْننَا محاورات ومفاوضات فَكَانَ يُبَالغ فِي نصْرَة مَذَاهِب الفلاسفة والذب عَنْهُم
هَذَا كَلَام الْخَوَارِزْمِيّ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي