أحمد بن محمد بن المظفر أبي المظفر الخوافي

الخوافي أحمد

تاريخ الوفاة500 هـ
مكان الوفاةطوس-خراسان - إيران
أماكن الإقامة
  • طوس-خراسان - إيران

نبذة

وخواف بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَآخِرهَا فَاء بعد الْوَاو وَالْألف قَرْيَة من أَعمال نيسابور تفقه على أبي إِبْرَاهِيم الضَّرِير ثمَّ على إِمَام الْحَرَمَيْنِ ولازمه فَكَانَ من عُظَمَاء أَصْحَابه وأخصاء طلابه يذاكره فِي ليله ونهاره ويسامره عَلَانيَة إِذا دجا اللَّيْل وماج فِي أسراره وَالْإِمَام يعجب بفصاحته ويثنى على حسن مناظرته ويصفه بِالْفَضْلِ ثمَّ درس فِي حَيَاة الإِمَام وَولى قَضَاء طوس ثمَّ صرف عَنْهَا

الترجمة

 أَحْمد بن مُحَمَّد بن المظفر الإِمَام أَبُي المظفر الخواف

وخواف بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَآخِرهَا فَاء بعد الْوَاو وَالْألف قَرْيَة من أَعمال نيسابور تفقه على أبي إِبْرَاهِيم الضَّرِير
ثمَّ على إِمَام الْحَرَمَيْنِ ولازمه فَكَانَ من عُظَمَاء أَصْحَابه وأخصاء طلابه يذاكره فِي ليله ونهاره ويسامره عَلَانيَة إِذا دجا اللَّيْل وماج فِي أسراره وَالْإِمَام يعجب بفصاحته ويثنى على حسن مناظرته ويصفه بِالْفَضْلِ
ثمَّ درس فِي حَيَاة الإِمَام
وَولى قَضَاء طوس ثمَّ صرف عَنْهَا
وَكَانَ دينا ورعا ناسكا لم تعرف لَهُ هناة
سمع الحَدِيث من أبي صَالح الْمُؤَذّن وَغَيره
كَانَ فِي المناظرة أسدا لَا يصطلى لَهُ بِنَار قَادِرًا على قهر الْخُصُوم وإرهاقهم إِلَى الِانْقِطَاع
قَالَ معاصروه زرق من السعد فِي المناظرة كَمَا رزق الْغَزالِيّ من السعد فِي المصنفات
تفقه عَلَيْهِ عمر السُّلْطَان وَمُحَمّد بن يحيى وَغَيرهمَا
توفّي بطوس سنة خَمْسمِائَة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

الخوافي
أبو المظفر أحمد بن محمد بن المظفر الخوافي الفقيه الشافعي؛ كان أنظر أهل زمانه، تفقه على إمام الحرمين الجويني، وصار أوجه تلامذته، ولي القضاء بطوس ونواحيها، وكان مشهورا بين العلماء بحسن المناظرة وإفحام الخصوم وكان رفيق أبي حامد الغزالي  في الاشتغال، ورزق الغزالي السعادة في تصانيفه، والخوافي السعادة في مناظراته. وتوفي سنة خمسمائة بطوس، رحمه الله تعالى.
ونسبته إلى خواف - بفتح الخاء المعجمة وبعد الواو المفتوحة ألف وبعد الألف فاء - وهي ناحية من نواحي نيسابور كثيرة القرى.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

الشيخ الإمام أبو المظفر أحمد بن محمد بن مظفر الخوافي الفقيه الشافعي، المتوفى بطوس سنة خمسمائة.
تفقّه على إمام الحرمين وكان من أعظم أصحابه، وكان الإمام يعجبه من فصاحته ويثني على حسن مناظرته. ولي قضاء طوس وكان ورعًا دينًا وكان في المناظرة أسدًا، قالوا رزق من السعد في المناظرة كما رزق الغزالي في المصنَّفات وكان رفيقه في الاشتغال. ذكره ابن خلِّكان والسبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.