أحمد بن محمد بن عمر الغمري المحلي أبي العباس شهاب الدين
تاريخ الوفاة | 905 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل "ابن حجر العسقلاني"
- محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين "ابن المراغي"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- محمد بن عمر بن أحمد الواسطي الغمري أبي عبد الله شمس الدين
- أحمد بن حسن المحلى شهاب الدين "ابن جليدة"
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن الشَّمْس أبي عبد الله الغمري الأَصْل الْمحلي الشَّافِعِي وَيعرف بِأبي الْعَبَّاس الغمري. مَاتَ وَالِده وَهُوَ صَغِير مراهق أَو دون ذَلِك فَنَشَأَ فحفظ الْقُرْآن عِنْد أبي جليدة وَقَرَأَ على شَيخنَا الْيَسِير وَكَذَا على الْعلم البُلْقِينِيّ وَسمع على الشاوي والقمصي والحجازي وَإِمَام الكاملية وَآخَرين بل أسمعهُ وَالِده حِين كَانَ مَعَه بِمَكَّة وَهُوَ صَغِير على أبي الْفَتْح المراغي وَغَيره وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة، وَحمل عني شَيْئا كثيرا فِي الْإِمْلَاء وَغَيره وَرَأَيْت خير الدّين بن القصبي عرض عَلَيْهِ محافيظه قَدِيما فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وانتدب لجامعي أَبِيه بالمحلة والقاهرة فَزَاد فيهمَا زيادات كَثِيرَة بل وَأَنْشَأَ بِطرف الْمحلة جَامعا كَانَ موطنا للْفَسَاد وَلذَا عرف بِجَامِع التَّوْبَة، إِلَى غَيره من الْأَمَاكِن الَّتِي جددها أَو أَنْشَأَهَا وَله فِي كل ذَلِك همة عالية مَعَ فهم جيد وتدبر وَسُكُون وعقل وَاحْتِمَال ومزيد تواضع بِحَيْثُ اشْتهر اسْمه وارتقى صيته، وَحج غير مرّة وجاور وَكَاد أَن يَأْخُذهُ الْعَرَب خَارج الْمَدِينَة لكنه سلمه الله بعد أَن استلبوه وَكتب بِخَطِّهِ أَشْيَاء وَمن ذَلِك عدَّة من تصانيفي بل رُبمَا جمع وَلم يزل أمره فِي نمو مَعَ عدم تردده لأحد من بني الدُّنْيَا وأنجب عدَّة أَوْلَاد أكبرهم أَبُو الْفَتْح وَكَذَا لَهُ عدَّة أحفاد وأسباط بورك فيهم.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
أحمد بن محمد بن عمر، أبو العباس، شهاب الدين الغمري الأصل المحلي الشافعيّ:
صوفي مصري. كانت إقامته في القاهرة. وبها وفاته. بنى كثيرا من المساجد، منها جامعه المدفون فيه ويعرف به. كتب بخطه أشياء منها بعض تصانيف السخاوي. وألف (السهام المارقة في أسماء الفرق الضالة والرد على الزنادقة - خ) في الرباط، و (الرسائل الغمرية - خ) إحدى عشرة رسالة في الكيمياء، في خزانة الرباط (1301 د) و (حل الطلسم وكشف السر المبهم - خ) في الرباط أيضا (971 د) .
-الاعلام للزركلي-