أَحْمد بن حسن شهَاب الدّين الْمحلى الشَّافِعِي الْمُقْرِئ وَيعرف بِابْن جليدة تَصْغِير جلدَة وَهِي شهرة خَاله تَلا عَلَيْهِ وعَلى الشهَاب الاسكندري القلقيلي للسبع وتصدر لإقراء الْأَطْفَال دهرا بل أَخذ عَنهُ جمَاعَة الْقُرْآن كالشمسين النوبي وَابْن أبي عبيد وَأم بِجَامِع الغمري بالمحلة وأقرأ وَلَده، وَكَانَ خيرا حج مرَارًا وجاور وَآخر الْأَمر توجه فِي الْبَحْر. وَمَات فِي شَوَّال سنة أَربع وَسبعين بِمَكَّة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.