علي بن محمد بن محمد القرشي السكندري نور الدين

ابن يفتح الله

تاريخ الولادة788 هـ
تاريخ الوفاة862 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةالإسكندرية - مصر
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الإسكندرية - مصر

نبذة

عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن أبي بكر بن يفتح الله النُّور بن العر الْقرشِي السكندري الْمَالِكِي وَيعرف بِابْن يفتح الله. ولد فِي رَمَضَان سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بإسكندرية وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد خطيب جَامعهَا الغربي وإمامه الزين عبد الرَّحْمَن بن مَنْصُور الفكيري وتلا بالسبع على النُّور عَليّ بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة السكندري الْمَالِكِي بن المرخم

الترجمة

عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن أبي بكر بن يفتح الله النُّور بن العر الْقرشِي السكندري الْمَالِكِي وَيعرف بِابْن يفتح الله. ولد فِي رَمَضَان سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بإسكندرية وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد خطيب جَامعهَا الغربي وإمامه الزين عبد الرَّحْمَن بن مَنْصُور الفكيري وتلا بالسبع على النُّور عَليّ بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة السكندري الْمَالِكِي بن المرخم وتفقه بِالنورِ بن مخلوف وَالشَّمْس الفلاحي وَغَيرهمَا وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن شعْبَان الآثاري وَالشَّمْس مُحَمَّد الفرضي الحريري وَسمع بعض الصَّحِيح وَجَمِيع الشفا على جده والشفا بِتَمَامِهِ وَبَعض الْمُوَطَّأ على الْكَمَال بن خير وَبَعض التِّرْمِذِيّ على التَّاج ابْن التنسي وَكَذَا سمع على أم مُحَمَّد فَاطِمَة ابْنة التقي بن غرام وَأَجَازَ لَهُ ابْن الملقن وَابْن صديق وَغَيرهمَا وَلَقي ابْن الْجَزرِي فَأخذ عَنهُ الْقرَاءَات وَغَيرهَا، وَحج فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وجاور الَّتِي تَلِيهَا وتلا حِينَئِذٍ بالعشر على ابْن سَلامَة والزين بن عَيَّاش وبالسبع إِلَى سُورَة الْفَتْح على الشَّمْس أبي عبد الله الْحلَبِي البيري نزيل مَكَّة وَسمع على الزينين المراغي وَأبي الْخَيْر مُحَمَّد بن أَحْمد الطَّبَرِيّ وَالْجمال بن ظهيرة وَأبي عبد الله بن مَرْزُوق وتفقه هُنَاكَ بالتقي الفاسي وَغَيره، وَأذن لَهُ غير وَاحِد فِي الإقراء وَرجع إِلَى بَلَده فَأَقَامَ بهَا وَولي خطابة جَامعهَا الغربي من سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ إِلَى أَن مَاتَ وَكَذَا أم برباط سَيِّدي دَاوُد وَكتب بِخَطِّهِ الصَّحِيح غير مرّة وتصدى لنفع الطّلبَة فَكَانَ غَالب قراء الْبَلَد من تلامذته وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الإِمَام أَبُو الْقسم النويري وَالشَّمْس المالقي. وَقد لَقيته بالثغر فَسمِعت خطبَته وقرأت عَلَيْهِ أَشْيَاء، وَكَانَ إنْسَانا جَلِيلًا فَاضلا خيرا حسن السمت كثير التَّوَاضُع والتودد مكرما للغرباء والوافدين مشارا إِلَيْهِ بالصلاح والمشيخة، وَعرض لَهُ فِي بَصَره شَيْء فَقدم الْقَاهِرَة فِي سنة سبع وَخمسين ليتداوى فَاجْتمع بِهِ بعض الْفُضَلَاء وَأخذ عَنهُ ثمَّ رَجَعَ وَحج وجاور بِمَكَّة فقدرت وَفَاته بهَا فِي صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.