المغيرة بن مقسم الضبي الكوفي

أبي هشام الضبي الكوفي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة133 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

الْمُغيرَة بن مقسم الضَّبِّيّ الْكُوفِي كنيته أَبُو هِشَام روى عَن الشّعبِيّ فِي الْإِيمَان والبيوع والأطعمة وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فِي أول الصَّلَاة وَالْحج والبيوع والطب ونعيم بن أبي هِنْد فِي الْبيُوع وَأبي وَائِل فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وواصل بن حَيَّان فِي الْفَضَائِل والْحَارث العكلي فِي الْفَضَائِل.

الترجمة

الْمُغيرَة بن مقسم الضَّبِّيّ الْكُوفِي كنيته أَبُو هِشَام
روى عَن الشّعبِيّ فِي الْإِيمَان والبيوع والأطعمة وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فِي أول الصَّلَاة وَالْحج والبيوع والطب ونعيم بن أبي هِنْد فِي الْبيُوع وَأبي وَائِل فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وواصل بن حَيَّان فِي الْفَضَائِل والْحَارث العكلي فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ جرير بن عبد الحميد وسعير بن الْخمس وَإِسْرَائِيل وهشيم وَشعْبَة وَأَبُو عوَانَة.


رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

مُغيرَة بن مقسم الضَّبِّيّ أَبُو هَاشم الْكُوفِي سمع الشّعبِيّ وَالنَّخَعِيّ وروى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَقَالَ هُوَ أحفظ من الحكم وَقَالَ يحيى بن معِين ثِقَة مَأْمُون وَهُوَ أحفظ من حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَكَانَ عثمانيا توفّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَة روى لَهُ الْجَمَاعَة قَالَ جرير بن عبد الحميد وَكنت أرى مُغيرَة يبْحَث فى المسئلة فيخالفوه فَيَقُول كَيفَ أصنع وَهُوَ قَول أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

 

مغيرة بن مقسم, الإِمَامُ, العَلاَّمَةُ, الثِّقَةُ, أبي هِشَامٍ الضَّبِّيُّ مَوْلاَهُم, الكُوْفِيُّ الأَعْمَى الفَقِيْهُ يُلْحَقُ بِصِغَارِ التَّابِعِيْنَ, لَكِنِّي لَمْ أَعْلَمْ لَهُ شَيْئاً، عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي وَائِلٍ, وَمُجَاهِدٍ, وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ, وَالشَّعْبِيِّ, وَعِكْرِمَةَ, وَأُمِّ مُوْسَى سُرِّيَّةِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَأَبِي رَزِيْنٍ الأَسَدِيِّ, وَنُعَيْمِ بنِ أَبِي هِنْدٍ, وَمَعَبْدِ بنِ خَالِدٍ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نُعْمٍ, وَأَبِي مَعْشَرٍ زِيَادِ بنِ حَبِيْبٍ, وَالحَارِثِ العُكْلِيِّ, وَسَعْدِ بنِ عُبَيْدَةَ, وَسِمَاكِ بنِ حَرْبٍ, وَعِدَّةٍ.
رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ -أَحَدُ التَّابِعِيْنَ- وَشُعْبَةُ, وَالثَّوْرِيُّ, وَزَائِدَةُ, وَزُهَيْرٌ, وَأبي عَوَانَةَ, وَهُشَيْمٌ, وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ, وَإِسْرَائِيْلُ, وَالحَسَنُ بنُ صَالِحٍ, وَسُعَيْرُ بنُ الخِمْسِ, وَمُفَضَّلُ بنُ مُهَلْهِلٍ, وَأبي الأَحْوَصِ, وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ, وَأبي بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ, وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الطَّحَّانُ, وَعُمَرُ بنُ عُبَيْدٍ, وَعَبْثَرُ بنُ القَاسِمِ, وَالمُفَضَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ, وَمَنْصُوْرُ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ, وَمُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ, وَخَلْقٌ.
رَوَى حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: كَانَ مُغِيْرَةُ أَحْفَظَ مِنَ الحَكَمِ. وَفِي رِوَايَةٍ: أَحْفَظَ مِنْ حَمَّادٍ.
وَرَوَى نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ قَالَ: كَانَ مُغِيْرَةُ يُدَلِّسُ, وَكُنَّا لاَ نَكْتُبُ إلَّا مَا قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ.
وَقَالَ أبي بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ مُغِيْرَةُ مِنْ أَفْقَهِهِم مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَفْقَه منه فلزمته.
قَالَ يَحْيَى بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ جَرِيْرِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ, قَالَ: قَالَ مُغِيْرَةُ: مَا وَقَعَ فِي مَسَامعِي شَيْءٌ فَنَسِيتُه.
قُلْتُ: هَذَا -وَاللهِ- الحِفظُ, لاَ حِفْظُ مَنْ دَرَسَ كِتَاباً مَرَّاتٍ عِدَّةً حَتَّى عَرَضَه, ثُمَّ تَخَبَّطَ عَلَيْهِ, ثُمَّ دَرَسَه وَحَفِظَه, ثُمَّ نَسِيَه, أَوْ أَكْثَرَه.
قَالَ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: كَانَ أَبِي يَحُثُّنِي عَلَى حَدِيْثِ المُغِيْرَةِ, وَكَانَ عِنْدَه كِتَابٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ.
وَرَوَى أبي حَاتِمٍ، عَنْ يَحْيَى, قَالَ: كَانَ مُغِيْرَةُ أَحْفَظَ مِنْ حَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي: مُغِيْرَةُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَحَبُّ إِلَيْكَ, أَمِ ابْنُ شُبْرُمَةَ؟ فَقَالَ: جَمِيْعاً ثِقَتَانِ.
قَالَ العِجْلِيُّ: مُغِيْرَةُ ثِقَةٌ, فَقِيْهٌ إلَّا أَنَّهُ كَانَ يُرسِلُ الحَدِيْثَ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ, وَإِذَا وُقِّفَ أَخْبَرَهُم مِمَّنْ سَمِعَهُ وَكَانَ مِنْ فُقَهَاءِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ, وَكَانَ أَعْمَى, وَكَانَ عُثْمَانِيّاً يَحْمِلُ بَعْضَ الحِملِ عَلَى عَلِيٍّ.
قَالَ أبي دَاوُدَ: سَمِعَ مُغِيْرَةُ مِنْ أَبِي وَائِلٍ, وَمِنْ أَبِي رَزِيْنٍ, وَسَمِعَ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ مائَةً وَثَمَانِيْنَ حَدِيْثاً إِلَى أَنْ قَالَ, وَمُغِيْرَةُ لاَ يُدَلِّسُ.
قَالَ أبي دَاوُدَ: قَالَ جَرِيْرٌ: جَلَسْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ فَقَالَ: إِنَّمَا سَمِعَ مُغِيْرَةُ مِنْ إِبْرَاهِيْمَ أَرْبَعَةَ أَحَادِيْثَ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً.
قَالَ عَلِيٌّ: وَكِتَابُ جَرِيْرٍ، عَنْ مُغِيْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ مائَةُ حَدِيْثٍ سَمَاعٍ.
قَالَ أبي دَاوُدَ: أَدخَلَ مُغِيْرَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيْمَ قَرِيْباً مِنْ عِشْرِيْنَ رَجُلاً وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ: إِنِّي لأَحتَسِبُ اليَوْمَ فِي مَنْعِيَ الحَدِيْثَ كَمَا يَحتَسِبُوْنَ فِي بَذلِه.
وَرَوَى جَرِيْرٌ عَنْهُ قَالَ: إِذَا تَكَلَّمَ اللِّسَانُ بِمَا لاَ يَعْنِيْهِ قَالَ: القَفَا وَاحَرْبَاهُ!.
قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ, وَأَحْمَدُ: مَاتَ سنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ. وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: سنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ.
قَرَأْتُ بِبَعْلَبَكَّ عَلَى أَبِي الحُسَيْنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ, وَعَبْدُ الوَلِيِّ بنُ رَافِعٍ الخَطِيْبِ, وَسَمِعْتُه بِدِمَشْقَ مِنْ عِيْسَى بنِ بَرَكَةَ, وَأَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ, وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ حُضُوْراً، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ زُنْبُوْرٍ, حَدَّثَنَا يحي بنُ صَاعِدٍ, حَدَّثَنَا زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ, حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا مُغِيْرَةُ، عَنْ شِبَاكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ هُنَيِّ بنِ نُوَيْرَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الإِيْمَانِ" تَابَعَهُ شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيْرَةَ أَخْرَجَهُ أبي داود، عن زياد.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

مُغيرَة بن مقسم الضَّبِّيّ مَوْلَاهُم أَبُو هَاشم الْكُوفِي

روى عَن أَبِيه وَمُجاهد وَالشعْبِيّ وَالنَّخَعِيّ وعدة
وَعَن شُعْبَة وَالثَّوْري وَإِسْرَائِيل وَخلق
وَثَّقَهُ ابْن معِين وَالْعجلِي
وَكَانَ فَقِيها أعمى يحمل على عَليّ مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.