إبراهيم بن يزيد بن قيس أبي عمران النخعي الكوفي أبي عمار

إبراهيم النخعي

تاريخ الولادة50 هـ
تاريخ الوفاة96 هـ
العمر46 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

إبراهيم النخعي أبو عمران، وأبو عمار، إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع، الفقيه، الكوفي، النخعي؛ أحد الأئمة المشاهير، تابعي رأي عائشة رضي الله عنها ودخل عليها، ولم يثبت له منها سماع. وكان إبراهيم إذا طلبه إنسان لا يحب أن يلقاه خرجت الخادمة فقالت اطلبه في المسجد.

الترجمة

إبراهيم النخعي
أبو عمران، وأبو عمار، إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع، الفقيه، الكوفي، النخعي؛ أحد الأئمة المشاهير، تابعي رأى عائشة رضي الله عنها ودخل عليها، ولم يثبت له منها سماع [وكان إبراهيم إذا طلبه إنسان لا يحب أن يلقاه خرجت الخادم فقالت اطلبه في المسجد؛ وقال آخر: كنا إذا خرجنا من عند إبراهيم يقول: إن سئلتم عني فقولوا لا ندري أين هو، فإنكم إذا خرجتم لا تدرون أين أكون] . توفي سنة ست وقيل خمس وتسعين للهجرة، وله تسع وأربعون سنة، وقيل: ثمان وخمسون سنة، والأول أصح. ولما حضرته الوفاة جزع جزعاً شديداً، فقيل له في ذلك، فقال: وأي خطر أعظم مما أنا فيه إنما أتوقع رسولاً يأتي علي من ربي إما بالجنة، وإما بالنار، والله لوددت أنها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة.
وأمه مليكة بنت يزيد بن قيس النخعية، أخت الأسود بن يزيد النخعي، فهو خاله رضي الله عنه.
ونسبته إلى النخع - بفتح النون والخاء المعجمة وبعدها عين مهملة - وهي قبيلة كبيرة من مذحج باليمن. واسم النخع جسر بن عمرو بن علة بن خالد ابن مالك بن أدد، وإنما قيل له النخع لأنه انتخع من قومه: أي بعد عنهم، وخرج منهم خلق كثير، وقيل في نسبه غير هذا، هذا هو الصحيح، نقلته من جمهرة النسب لابن الكلبي.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي.

 

 

إبراهيم النخعي:الإمام الحافظ فقيه العراق أبي عمران إبراهيم بن يزيد النخعي، احد أكابر الأعلام،واسع الرواية، فقيه النفس، كبير الشأن، كثير المحاسن،حجة ثقة بالإجماع ،كان نظيرا لابن مسعود رضي الله عنه ،أدرك جماعة من الصحابة توفي سنة (96هـ). (ينظر: سير أعلام النبلاء4/520؛ الطبقات الكبرى 6/270  ؛ طبقات الفقهاء: 1/83).

إضافات ...

وقال له بعض أصحابه يوماً: كيف أصبحت يا أبا عمران فقال: إن كان من رأيك أن تسد خلتي أو تقضي ديني أو تكسو عورتي خبرتك، وإلا فليس المجيب بأعجب من السائل؛ وقيل له: أين كنت قال: حيث احتيج إليّ؛ وقيل له: ممن أنت قال: من ذوي.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي


 

إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن عمر أَبُو عمرَان النَّخعِيّ وَقيل يزِيد بن السود بن عَمْرو بن ربيعَة بن ذهل بن ربيعَة بن حَارِثَة بن ذهل بن سعد بن مَالك بن النخع الْكُوفِي كَانَ مولده سنة خمسين وَمَات سنة خمس أَو سِتّ وَتِسْعين وَهُوَ ابْن سِتّ وَأَرْبَعين سنة بعد موت الْحجَّاج بأَرْبعَة أشهر قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين آخر السّنة
روى عَن عَلْقَمَة بن قيس فِي الايمان وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وَهَمَّام بن الْحَارِث فِي الايمان وَعبيدَة السَّلمَانِي فِي مَوَاضِع وعبد الرحمن بن يزِيد فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج وَالْأسود بن يزِيد فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهمَا وَأبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود فِي الزَّكَاة ومسروق فِي الصَّوْم وَغَيره وعابس بن ربيعَة فِي الْحَج وَسَهْم بن منْجَاب فِي الْحَج وَعبد الرَّحْمَن بن بشر فِي النِّكَاح وَعبيد بن فضلَة فِي الدِّيات وَأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرَة فِي انْشِقَاق الْقَمَر وَالتَّفْسِير وَقَالَ فِي الصَّلَاة فِي ذكر الْقُرْآن من حَدِيث مسعر عَن عَمْرو بن مرّة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن مَسْعُود اقْرَأ عَليّ الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ قَالَ مسعر فَحَدثني معن عَن جَعْفَر بن عَمْرو بن حُرَيْث عَن أَبِيه عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ فُضَيْل بن عَمْرو الْفُقيْمِي وَالْأَعْمَش وَمَنْصُور والمغيرة وَأَبُو معشر زِيَاد بن كُلَيْب وواصل الأحدب وَالْحكم بن عتيبة وعبد الله بن عون وَالْحسن بن عبيد الله وَحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَسماك بن حَرْب

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة النخعي: قال أحمد: مات سنة ست وتسعين. وقال الشعبي حين بلغة موت إبراهيم: أهلك الرجل؟ قيل: نعم، قال: لو قلت أنعى العلم، ما خلف بعده مثله والعجب له حين يفضل ابن جبير على نفسه وسأخبركم  عن ذلك: أنه نشأ في أهل بيت فقه فأخذ فقههم ثم جالسنا فأخذ صفو حديثنا إلى فقه أهل بيته فمن كان مثله؟

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -

 

 

ع: إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الأَسْوَدِ، أَبُو عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ، [الوفاة: 91 - 100 ه]
فَقِيهُ الْعِرَاقِ.
رَوَى عَنْ: عَلْقَمَةَ، وَمَسْرُوقٍ، وَخَالِهِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، وَالرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، وَشُرَيْحٍ الْقَاضِي، وَصِلَةَ بْنِ زُفَرَ، وَعُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ، وَسُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، وَعَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَهَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، وهني بْن نويرة، وَخَلْقٍ. وَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهُوَ صَبِيٌّ.
رَوَى عَنْهُ: مَنْصُورٌ، وَالأَعْمَشُ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ، وَالْعَلاءُ بن المسيب، وعبد الله بن شُبْرُمَةُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، وَمُغِيرَةُ بْنُ مِقْسَمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، وَطَائِفَةٌ.
وَتَفَقَّهَ بِهِ جَمَاعَةٌ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الأَئِمَّةِ.
قِيلَ: إِنَّهُ لَمَّا احْتَضَرَ جَزَعَ جَزَعًا شَدِيدًا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: وَأَيُّ خَطَرٍ أَعْظَمُ مِمَّا أَنَا فِيهِ، أَتَوَقَّعُ رَسُولا يرد عَلَيَّ من ربي، إما بِالْجَنَّةِ وَإِمَّا بِالنَّارِ، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّها تَلَجْلَجُ فِي حَلْقِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ سَنَةَ ستٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ خمسٍ وَتِسْعِينَ، وَلَهُ تسعٌ وَأَرْبَعُونَ سَنَةً عَلَى الصَّحِيحِ. وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَخَمْسُونَ سَنَةً.
وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: تُوُفِّيَ بَعْدَ الْحَجَّاجِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ أَوْ خَمْسَةٍ.
قُلْتُ: مَاتَ الْحَجَّاجُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، وَسَمِعَ زَيْدَ بن أرقم، [ص:1053] وَالْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ.
رَوَى عَنْهُ: الشعبي، ومنصور، ومغيرة بن مقسم، وغيرهم من التابعين.
وقال عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ.
وَعَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سليمان قال: لقد رأيتني نَنْتَظِرُ إِبْرَاهِيمَ، فَيَخْرُجُ وَالثِّيَابُ عَلَيْهِ مُعَصْفَرَةٌ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ الْمَيْتَةَ قَدْ حَلَّتْ لَهُ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: جَهِدْنَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ أَنْ نُجْلِسَهُ إِلَى سَارِيَةً، وَأَرَدْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ فَأَبَى، وَكَانَ يَأْتِي الْمَسْجِدَ وَعَلَيْهِ قِبَاءٌ وريطة مُعَصْفَرَةٌ.
قَالَ: وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَ الشُّرَطِ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ ذكيا حافظا، صاحب سنة.
وقال جرير عن مغيرة: كان إبراهيم يدخل مع الأسود وعلقمة على عائشة.
وقال وكيع: حدثنا الأعمش، قال: كنت إذا سمعت حديثا فلم أر ما وجهه أتيت إبراهيم، ففسره لي، وكان إبراهيم صيرفي الحديث.
وَعَنِ الشَّعْبِيِّ إِنَّهُ قِيلَ لَهُ: مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ: مَا تُرِكَ بَعْدَهُ خلفٌ.
وَقَالَ نُعَيْمُ بن حماد: حدثنا جَرِيرٌ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: تَبِعْتُ الشَّعْبِيَّ، فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيمَ، فَقَامَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَقَالَ لَهُ الشَّعْبِيُّ: أَنَا أَفْقَهُ مِنْكَ حَيًّا، وَأَنْتَ أفقه مني ميتا، وذاك أَنَّ لَكَ أَصْحَابًا يَلْزَمُونَكَ، فُيُحْيُونَ عِلْمَكَ.
وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَعْوَرُ.
قَالَ هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُظْهِرَ الرَّجُلُ مَا خَفِيَ مِنْ عَمَلِهِ الصَّالِحِ.
وَقَالَ مَالِكٌ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ رَجُلا عَالِمًا، وَكَانَ الشَّعْبِيُّ أَقْدَمَ وَأَكْثَرَ حَدِيثًا.
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، عَنْ أَبِيهِ: كُنْتُ فِيمَنْ دَفَنَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ لَيْلا سَابِعَ سَبْعَةٍ، أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: أَدَفَنْتُمْ صَاحِبَكُمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مَا تَرَكَ أَحَدًا أَعْلَمَ أَوْ أَفْقَهَ مِنْهُ، قُلْتُ: وَلا الْحَسَنَ، وَابْنَ سِيرِينَ؟ قَالَ: ولا الحسن وَابْنَ سِيرِينَ، ولا من أهل [ص:1054] البصرة، ولا من أهل الكوفة، ولا من أهل الحجاز.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: مات مختفيا من الحجاج.
وَقَالَ جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ إِذَا طَلَبَهُ إِنْسَانٌ لا يُحِبُّ أَنْ يَلْقَاهُ، خَرَجَتِ الْجارية فَقَالَتْ: اطلبوه فِي الْمَسْجِدِ.
وَقَالَ قَيْسٌ: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ رَجُلا بشيءٍ، فَبَلَغَهُ عَنِّي، فَكَيْفَ أَعْتَذِرُ، قَالَ: تَقُولُ: وَاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَيَعْلَمُ مَا قُلْتُ مِنْ ذَلِكَ مِنْ شَيْءٍ.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: مَا كَانَ بِالْكُوفَةِ رَجُلٌ أَوْحَشَ رَدًّا لِلآثَارِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ لِقِلَّةِ مَا سَمِعَ، فَذُكِرَ لِحَمَّادٍ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ: " فِي الْفَأْرَةِ جزاءٌ إِذَا قَتَلَهَا الْمُحْرِمُ ".
قَالَ الدَّانِيُّ: أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ.
قرأ عليه: الأعمش، وطلحة بن مصرف.
وقال وكيع: عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِدْعَةٌ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ بن يزِيد بن قيس بن الْأسود أَبُو عمرَان
فَقِيه أهل الْكُوفَة ومفتيها هُوَ وَالشعْبِيّ فِي زمانهما
قَالَ الْأَعْمَش كَانَ صيرفيا فِي الحَدِيث

وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد كَانَ الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم وَأَبُو الضُّحَى مُجْتَمعين فِي الْمَسْجِد يتذاكرون الحَدِيث فَإِذا جَاءَهُم شَيْء لَيْسَ عِنْدهم فِيهِ رِوَايَة رَمَوْهُ بِأَبْصَارِهِمْ
وَقَالَ الشّعبِيّ مَا ترك بعده أعلم مِنْهُ وَلَا الْحسن وَلَا ابْن سِيرِين وَلَا من أهل الْكُوفَة وَلَا الْبَصْرَة وَلَا الْحجاز وَلَا الشَّام
مَاتَ سنة سِتّ وَتِسْعين عَن تسع وَأَرْبَعين أَو ثَمَان وَخمسين

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

الإمام أبو عِمْرَان إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النَّخَع النخَعي الكوفي، المتوفى سنة ست وسبعين، عن نيف وخمسين سنة.
أخذ عن علقمة والأسود ومسروق، في صباه ورأى عائشة -رضي الله عنها- ولم يثبت له منها سماع. وكان فقيه أهل الكوفة، صيرفي الحديث، من كبار التابعين وكان يصوم يوماً ويُفطر يوماً. أدرك جماعة من الصحابة وأكثر روايته عن علماء التابعين وكان زاهداً لا يُدرى أهو من الفقراء أو من القراء. أحد الأئمة المشاهير، من كبار التابعين. ذكره ابن خَلِّكان وأمُّه أخت أَسود بن يزيد.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، أبيعمران النخعي، من مذحج: من أكابر التابعين صلاحا وصدق رواية وحفظا للحديث. من أهل الكوفة. مات مختفيا من الحجاج. قال فيه الصلاح الصفدي: فقيه العراق، كان إماما مجتهدا له مذهب. ولما بلغ الشعبيّ موته قال: والله ما ترك بعده مثله .-الأعلام للزركلي-