علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة الكوفي النخعي
تاريخ الوفاة | 62 هـ |
مكان الوفاة | الكوفة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي أبي عمرو "عثمان بن عفان"
- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص "عمر بن الخطاب"
- عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري "أبي مسعود البدري عقبة"
- خباب بن الأرت من بني سعد بن زيد بن مناة أبي يحيى "أبي عبد الله"
- عويمر بن عامر أو قيس بن زيد أبي الدرداء الأنصاري الخزرجي "أبي الدرداء"
- أبي عبد الله سلمان الخير الفارسي "سلمان الفارسي"
- أبي بكر عبد الله بن عثمان بن عامر العتيق الصديق القرشي التيمي "أبي بكر الصديق عبد الله"
- أبي عبد الله حذيفة بن اليمان حسيل بن جابر العبسي
- خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أبي سليمان "سيف الله"
- عبد الله بن مسعود بن الحارث أبي عبد الرحمن الهذلي "عبد الله بن مسعود ابن أم عبد"
- علي بن عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي أبي الحسن "علي بن أبي طالب"
- عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين
- هني بن نويرة الضبي الكوفي
- عبدة بن أبي لبابة الأسدي الكوفي أبي القاسم
- شباك الضبي الكوفي
- ميمون الأعور أبي حمزة
- أبي عمرو عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي الهمداني
- شقيق بن سلمة أبي وائل الأسدي الكوفي
- مسلم بن صبيح أبي الضحى الكوفي
- محمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي الكوفي
- يحيى بن وثاب الأسدي الكاهلي الكوفي
- عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد أبي حفص النخعي الكوفي
- مالك بن الحارث السلمي الرقي الكوفي "مالك بن الحارث السلمي الكوفي"
- إبراهيم بن سويد النخعي الأعور الكوفي
- عبيد بن نضلة أبي معاوية الخزاعي
- عبد الله بن سخبرة أبي معمر الأزدي الكوفي
- إبراهيم بن يزيد بن قيس أبي عمران النخعي الكوفي أبي عمار "إبراهيم النخعي"
- عمارة بن عمير أبي سليمان الكوفي التيمي
- عامر أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود "أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود"
- القاسم بن مخيمرة الهمداني أبي عروة الكوفي
- أبي قرة سلمة بن معاوية بن وهب الكندي
- الحسن بن عبد الله العرني الكوفي
نبذة
الترجمة
علقمة بن قيس بن عبد الله بن علقمة النخعي أبو شبل: وهو عم الأسود بن يزيد وعبد الرحمن بن يزيد وهو خال إبراهيم النخعي. مات سنة اثنتين وستين. قال قابوس بن أبي ظبيان: قلت لأبي: كيف تأتي علقمة وتدع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال: يا بني إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يسألونه. وقال أبو الهذيل: قلت لإبراهيم: علقمة كان أفضل أو الأسود، قال: علقمة. وقد شهد صفين.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
علقمة بن قيس
علم من حفاظ القرآن، فقيه الكوفة، وعالمها، ومقرئها، الإمام الحافظ، المجوّد- المجتهد.
ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ في الطبقات ضمن علماء القراءات.
ولد «علقمة» في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ «القرآن» عرضا عن «ابن مسعود» وسمع من «علي، وعمر، وأبي الدرداء، وعائشة» رضي الله عنهم أجمعين.
وعرض عليه القرآن، إبراهيم بن يزيد النخعي، وأبي إسحاق السبيعي، وعبيد ابن نضلة، ويحيى بن وثاب، وآخرون.
وجوّد القرآن على «ابن مسعود» وكان أشبه الناس «بابن مسعود» سمتا، وهديا، وعلما، وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن. يدلّ على ذلك قوله:
كنت رجلا قد أعطاني الله حسن صوت بالقرآن وكان «ابن مسعود» يستقرئني ويقول لي: اقرأ فداك أبي وأمي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إن أحسن الأصوات يزيّن القرآن» وكان إذا سمعه «ابن مسعود» يقول:
«لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لسرّ بك».
وقال «ابن مسعود» رضي الله عنه: ما أقرأ شيئا، وما أعلم شيئا، إلا و «علقمة» يعلمه.
وقال «علقمة»: قرأت القرآن في ليلة عند البيت. وحدث «علقمة» عن «عمر- وعثمان- وعليّ- وسلمان- وأبي الدرداء- وخالد ابن الوليد- وحذيفة- وخباب- وعائشة- وسعد- وعمّار- وآخرين.
وحدث عنه: أبي وائل- والشعبي- وعبيد بن نضلة- وإبراهيم النخعي- ومحمد بن سيرين- وأبي إسحاق السبيعي- وأبي قيس عبد الرحمن بن ثروان- وعبد الرحمن بن عوسجة- وآخرون.
رحل «علقمة» في طلب العلم، ونزل «الكوفة» ولازم «ابن مسعود» حتى رأس في العلم، وبعد صيته.
يقول «علقمة»: ما حفظت وأنا شابّ فكأني انظر إليه في قرطاس .
وروى «منصور» عن «إبراهيم» قال: كان أصحاب «عبد الله بن مسعود» الذين يقرءون الناس «القرآن» ويعلمونهم السنة، ويصدر الناس عن رأيهم ستة: علقمة- والأسود- ومسروق- وعبيدة- وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل- والحارث بن قيس.
وقال «إبراهيم»: كان «علقمة» يقرأ القرآن في «خمس».
ومناقب «علقمة» كثيرة ومتعددة أذكر منها ما يلي: عن «علقمة بن قيس» قال: «كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن، وكان «عبد الله بن مسعود» يرسل إليّ فأقرأ عليه القرآن، قال فكنت إذا فرغت من قراءتي قال زدنا من هذا».
وكان «علقمة» رحمه الله من المتواضعين الزاهدين في الدنيا، ومما يدل على تواضعه الخبر التالي: فعن «المسيب بن رافع» قال: «كانوا يدخلون على «علقمة» وهو يقرع غنمه، ويحلب، ويعلف.
ومما يدل على زهده وخوفه من الله تعالى ما يلي: فعن «مالك بن الحارث» عن «عبد الرحمن بن يزيد» قال: قيل «لعلقمة» ألا تدخل المسجد فيجتمع إليك وتسأل، فنجلس معك، فإنه يسأل من هو دونك؟ قال: «إني أكره أن يوطأ عقبي فيقال: هذا علقمة».
وعن «علي بن مدرك» قال: «علقمة»: إن أنا مت، فلقني «لا إله إلا الله» فإذا خرجتم بجنازتي من الدار فأغلقوا الباب حتى يخرج آخر الرجال، وعلى أول النساء، فإنه لا أرب لي فيهن.
وروى «أبي نعيم» في الحلية أنه مر بحلقة فيها «علقمة، والأسود، ومسروق» وأصحابهم، فوقف عليهم فقال: بأبي وأمّي العلماء، بروح الله ائتلفتم،
وكتاب الله تلوتم، ومسجد الله عمّرتم، ورحمة الله انتظرتم، أحبكم الله وأحبّ من أحبكم».
قال «أحمد بن حنبل»: علقمة ثقة، من أهل الخير.
وقال «ابن المديني»: لم يكن أحد من الصحابة له أصحاب حفظوا عنه، وقالوا بقوله في الفقه إلا ثلاثة: زيد بن ثابت- وابن مسعود- وابن عباس، وأعلم الناس بابن مسعود: علقمة- والأسود- وعبيدة- والحارث.
وروى «الهيثم بن عديّ» عن «مجالد» عن «الشعبي» قال: كان الفقهاء بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكوفة في أصحاب «عبد الله ابن مسعود»: علقمة- وعبيدة- وشريح- ومسروق.
وقال «مرة الهمداني»: كان «علقمة» من الربانيين، وكان عقيما لا يولد له.
وقال «إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة، منهم أهل هذا البيت: علقمة، والأسود اهـ.
وقال: «أبي قيس الأودي»: رأيت «إبراهيم النخعي» آخذا بالركاب «لعلقمة» .
وكان «علقمة» رحمه الله زاهدا في الدنيا، وصاحب ورع ودين.
توفي «علقمة» سنة إحدى وستين من الهجرة، وقد عاش تسعين سنة. رحم الله «علقمة» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
عَلْقَمَة بن قيس بن عبد الله بن مَالك النَّخعِيّ أَبُو شبْل الْكُوفِي قَالَ مَا حفظت وَأَنا شَاب لكَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ فِي قرطاس
وَقَالَ عُثْمَان بن سعيد قلت ليحيى بن معِين عَلْقَمَة أحب إِلَيْك عَن عبد الله أَو عُبَيْدَة فَلم يُخَيّر
وَقَالَ عُثْمَان عَلْقَمَة أعلم بِعَبْد الله
وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ أعلم النَّاس بِعَبْد الله عَلْقَمَة وَالْأسود وَعبيدَة والْحَارث وَقَالَ ابْن سِيرِين أدْركْت الْكُوفَة وَبهَا أَرْبَعَة مِمَّن يعد بالفقه فَمن بَدَأَ بِالْحَارِثِ بن قيس ثنى بعبيدة وَمن بَدَأَ بعبيدة ثنى بِالْحَارِثِ ثمَّ عَلْقَمَة الثَّالِث وَشُرَيْح الرَّابِع
وَقَالَ دَاوُد بن أبي هِنْد قلت لِلشَّعْبِيِّ أَخْبرنِي عَن أَصْحَاب عبد الله كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِم قَالَ كَانَ عَلْقَمَة أبطن الْقَوْم بِهِ وَكَانَ مَسْرُوق قد خلط مِنْهُ وَمن غَيره وَكَانَ الرّبيع بن خَيْثَم أَشد الْقَوْم اجْتِهَادًا وَكَانَ عُبَيْدَة يوازي شريحاً فِي الْعلم وَالْقَضَاء
وَقَالَ الشّعبِيّ كَانَ الْفُقَهَاء بعد أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْكُوفَةِ فِي أَصْحَاب عبد الله الله بن مَسْعُود وَهَؤُلَاء عَلْقَمَة وَعبيدَة وَشُرَيْح ومسروق وَكَانَ مَسْرُوق أعلم بالفتوى من شُرَيْح وَشُرَيْح أعلم بِالْقضَاءِ وَكَانَ عُبَيْدَة يوازيه
وَقَالَ أَبُو الْهُذيْل قلت لإِبْرَاهِيم عَلْقَمَة كَانَ أفضل أَو الْأسود فَقَالَ عَلْقَمَة ولد فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَات سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقيل اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَقيل خمس وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَقيل ثَلَاث وَسبعين.
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
عَلْقَمَة بن قيس بن عبد الله بن عَلْقَمَة بن سلامان بن كهيل بن بكر بن عَوْف بن النخع الْبكْرِيّ الْكُوفِي عَم الْأسود بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ وَعم أم إِبْرَاهِيم بن بريد النَّخعِيّ كنيته أَبُو شبْل
مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَلم يُولد لَهُ قطّ وَكَانَ رَاهِب أهل الْكُوفَة عبَادَة وفضلا وعلما وفهما وَكَانَ من أشبههم بعبد الله بن مَسْعُود زهدا ودلا وَكَانَ قد نزل خُرَاسَان وَأقَام بخوارزم سِنِين دخل مرو فَأَقَامَ بهَا مُدَّة يصلى رَكْعَتَيْنِ قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ عَلْقَمَة بن قيس النَّخعِيّ سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ ويكنى أَبَا شبْل
روى عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْحج وَعَائِشَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فِي الصَّلَاة وَأبي الدَّرْدَاء فِي الصَّلَاة وَعُثْمَان بن عَفَّان
روى عَنهُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَالشعْبِيّ فِي الصَّلَاة وَإِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وعبد الرحمن بن يزِيد.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
علقمة بن قيس :
بن عبد اللَّه بن مالك بن علقمة بن سلامان النخعي: أبو شبل الكوفي الفقيه، مخضرم- أدرك الجاهلية والإسلام.
روي عن أبي بكر الصديق وعمر فمن بعدهما، ولازم ابن مسعود. قال هارون بن حاتم: حدثنا عبد الرحمن بن هانئ، قال: مات علقمة سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة، فعلى هذا أدرك من زمن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم نحوا من ثلاثين سنة. والمشهور أنه مات سنة اثنتين وستين.
قال ابن معين: كان علقمة أعلم بعبد اللَّه- يعني من عبيدة السلماني. وقال الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر: كان أشبه الناس بعبد اللَّه سمتا وهديا.
وقال أبو موسى، عن مرة الهمدانيّ: كان علقمة من الربانيين. وقال أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن»
يزيد، عن عبد اللَّه بن مسعود: ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا وعلقمة يقرؤه ويعلمه. وقال قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه: أدركت ناسا من الصحابة يسألون علقمة ويستفتونه. وقال مغيرة بن إبراهيم: كان علقمة عقيما.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي الهمدانيّ، أبو شبل:
تابعي، كان فقيه العراق. يشبه ابن مسعود في هديه وسمته وفضله. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلّم وروى الحديث عن الصحابة، ورواه عنه كثيرون. وشهد صفين. وغزا خراسان. وأقام بخوارزم سنتين، وبمرو مدة. وسكن الكوفة، فتوفي فيها .
-الاعلام للزركلي-
علقمة بن قيس : بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل وقيل كهيل بن عوف النخعي ، فقيه الكوفة وعالمها ومقرئها، الإمام الحافظ المجود ، المجتهد الكبير أبي شبل ابن أخي فقيه العراق إبراهيم النخعي ، من المخضرمين ، طلب العلم والجهاد ، نزل الكوفة ولازم ابن مسعود حتى رأ س العلم والعمل وتفقه به العلماء وانتشر صيته ، حدث عن عمر وعثمان وعلي وسلمان وأبي الدرداء وخالد بن الوليد وحذيفة وعائشة وآخرين توفي سنه (62أو 65هـ) .(ينظر سير أعلام النبلاء 4/53-61).
علقمة بن قيس أخو يزيد بن قيس النخعي الكوفى أبو شبل كان من أشبههم بعبد الله بن مسعود هديا ودلا وكان قد غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدة يصلى ركعتين ومات سنة ثنتين وستين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).