أحمد بن محمد المرنيسي
أبي العباس
تاريخ الوفاة | 1277 هـ |
مكان الولادة | فاس - المغرب |
مكان الوفاة | فاس - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن محمد المرنيسي
في عشية يوم الجمعة ثالث عشر صفر بعد صلاة العصر (عام سبعة وسبعين ومائتين وألف) توفي أحمد بن محمد-فتحا-بن علي المرنيسي، الشيخ الشهير، والعالم الكبير، المدرس النفاعة الكثير التلامذة والأتباع. قال في حقه سيدنا الجد أحمد رحمه الله في بعض مقيداته ما لفظه: شيخنا وشيخ مشايخنا سيدي أبو العباس أحمد بن محمد المرنيسي، ولد بفاس وأخذ عن ابن الحاج وطبقته ولازم القاضي أبا العباس ابن سودة في الفقه. كان حسن السمت والوقار كثير المذاكرة قواما على تدريس المختصر وغيره، له مشاركة في العلوم، وحج وزار، مملوء المزادة، بما تلقاه من فنون الإفادة، لين الجانب متواضع غير عبوس، فانصبّ على التدريس وانحاش له طلبة العلم ووقع له القبول، فكان مجلسه غاصا بنجباء الطلبة الأعيان، من فاس وغيرها من البلدان. أخذت عنه النحو والبيان إلى أن توفي فجأة-رضي الله عنه-انتهى ومن خطه نقلت.
له حاشية على شرح المكودي على الألفية؛ وله تأليف في نظام العسكر؛ وآخر في إنكار البدع وما عليه أصحابها من الاجتماع على الرقص وعلى ضرب الطبول والنفخ في المزامير إلى غير ذلك، وله مع الطلبة دعابة. دفن بزاوية الشيخ الدباغ الكائنة بحومة السياج قرب سويقة ابن صافي، توفي فجاة بجامع الأبارين لأنه كان إماما به وحمل إلى داره، وأحفاده هم الآن الساكنون بحومة عسلاج بفاس.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.
أبو العباس أحمد بن محمَّد المرنيسي الفاسي: الفقيه العلامة المشارك في كثير من الفنون القائم منها بالمفروض والمسنون أخذ عن الشيخ أحمد بن التاودي والشيخ الطيب بن كيران وغيرهما. وعنه جماعة، له حاشية على الماكودي، توفي سنة 1277 هـ[1860 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف