أحمد بن عبد الله بن عبد القادر الطاوسي الأبرقوهي الشيرازي

نور الدين أبي الفتوح

تاريخ الولادة790 هـ
تاريخ الوفاة871 هـ
العمر81 سنة
أماكن الإقامة
  • أبرقوه - إيران
  • شيراز - إيران

نبذة

أَحْمد بن عبد الله بن عبد الْقَادِر بن عبد الْحق بن عبد الْقَادِر الْحَكِيم بن مُحَمَّد بن عبد السَّلَام نور الدّين أَبُو الْفتُوح بن الْجلَال أبي الْكَرم بن أبي الْفتُوح بن أبي الْخَيْر الطاوسي نِسْبَة لطاوس الْحَرَمَيْنِ الأبرقوهي الأَصْل الشِّيرَازِيّ الشَّافِعِي وَالِد القطب مُحَمَّد وَابْن أخي الظهير عبد الرَّحْمَن الْآتِي هُوَ وَأَبوهُ.

الترجمة

أَحْمد بن عبد الله بن عبد الْقَادِر بن عبد الْحق بن عبد الْقَادِر الْحَكِيم بن مُحَمَّد بن عبد السَّلَام نور الدّين أَبُو الْفتُوح بن الْجلَال أبي الْكَرم بن أبي الْفتُوح بن أبي الْخَيْر الطاوسي نِسْبَة لطاوس الْحَرَمَيْنِ الأبرقوهي الأَصْل الشِّيرَازِيّ الشَّافِعِي وَالِد القطب مُحَمَّد وَابْن أخي الظهير عبد الرَّحْمَن الْآتِي هُوَ وَأَبوهُ من بَيت كَبِير لَهُم شهرة وجلالة بشيراز ذكرت فِي تاريخي الْكَبِير فهم جملَة ولد تَقْرِيبًا فِي سنة تسعين وَسَبْعمائة وتلا الْقُرْآن بَعْدَمَا تعلمه من أدباء مجودين لعاصم على أَبِيه وَسمع الْكثير مِنْهُ بالعشر على ابْن الْجَزرِي وَكَذَا قَرَأَ الْقُرْآن ومقدمات الْعُلُوم على الظهير عبد اللَّطِيف الْبكْرِيّ وَأخذ فِي مبادئ الْعُلُوم أَيْضا عَن التَّاج مَحْمُود الفاروثي والشهاب دَاوُد اللاري وَالْفَخْر أَحْمد الشيفكي والكمال مَحْمُود الْخَوَارِزْمِيّ ولازم الثَّانِي كثيرا فِي الكافيتين وشروحهما وَشرح الشمسية فِي الْمنطق بل وَبَعض الْكَشَّاف وَالثَّالِث فِي كَافِيَة النَّحْو والريحانية فِي الصّرْف وشرحهما لكل من السد ركن الدّين والتفتازاني وَالرَّابِع شرح الشمسية للقطب وَأخذ الْحَاوِي وَشَرحه للقونوي والمنهاج الْأَصْلِيّ وَشَرحه للأسنوي عَن الْجمال مَحْمُود بن أبي الْفَتْح السرسنائي وَالْكثير من شرح المواقف عَن مُؤَلفه الصَّدْر الْأَصْبَهَانِيّ وَجُمْلَة من المطول والمختصر وَغَيرهمَا عَن السَّيِّد الْجِرْجَانِيّ مَعَ حَاشِيَة على أَولهمَا وَشَرحه لمفتاح السكاكي وَعَن الرُّكْن الخوافي شَرحه للمختصر الْأَصْلِيّ والمواقف للأيجي وَعَن الشَّمْس التسترِي المطول فِي آخَرين فِي هَذِه الْعُلُوم وَغَيرهَا، وتفنن وبرع وَأذن لَهُ غير وَاحِد من الأكابر كالركن الخوافي، واعتنى بالرواية وارتحل بِسَبَبِهَا وَلَكِن مَا أَظُنهُ دخل مصر وَالشَّام وَحصل مِنْهَا جانبا بِحَيْثُ زاحمت شُيُوخه سَمَاعا وإجازة الْمِائَتَيْنِ وَلم يتَوَقَّف فِي الْأَخْذ عَن أقرانه بل وَمن دونهم وأفرد لَهُ مشيخة طالعتها وفيهَا الْكثير مِمَّا ينْتَقد وَفِيهِمْ عَمه مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر الْآتِي وفيهَا أَن من تصانيفه خزانَة الآلي فِي الْأَحَادِيث العوالي وَنشر الْفَضَائِل فِي تَرْجَمَة رجال الشَّمَائِل وتنقيح الْحَاوِي فِي الْفِقْه وَتَحْقِيق التَّنْقِيح ورسائل وَغَيرهَا كَالَّذي كتبه على الكافية وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ جمع فِيهِ أَكثر مَا فِي شروحهما حَتَّى شرح النَّجْم الرضي، وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ من نَوَادِر تِلْكَ النواحي وَقد لقِيه صاحبنا السَّيِّد العلائ الأيجي فَلبس مِنْهُ الْخِرْقَة وَسمع مِنْهُ بعض الْأَحَادِيث وَقَالَ لي أَنه كَانَ عَالما صنف فِي الْفِقْه وَغَيره وَأخذ عَنهُ الأجلاء. وَمَات وَقد عمر قَرِيبا من سنة إِحْدَى وَسبعين وَمن شُيُوخه بِالسَّمَاعِ عماه عبد الرَّحْمَن وَمُحَمّد والجنيد البلياني وَابْن الْجَزرِي وَالْمجد الفيروزابادي وَالسَّيِّد نور الدّين الأيجي والشرف الجرهي وَسعد الدّين الْمصْرِيّ، وَأما بِالْإِجَازَةِ فكثير كالجمال أبي الْفضل مُحَمَّد بن عَليّ النويري وَمِمَّنْ قبلهم كَانَ ابْن صديق أجَاز لَهُ فِي سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

 

 الشيخ أحمد بن عبد الله الشيرازي
الشيخ العالم المحدث الصوفي الرحالة أحمد بن عبد الله بن أبي الفتوح ابن أبي الخير بن عبد القادر الحكيم الطاؤوسي الشيرازي الشيخ نور الدين أبو الفتوح كان من رجال العلم والمعرفة، قرأ على السيد الشريف زين الدين علي الجرجاني وعلى غير واحد من العلماء ثم لازم الشيخ شمس الدين محمد ابن الجزري، وأخذ عنه وأخذ عن الشيخ مجد الدين الفيروز آبادي صاحب القاموس ثم سمع صحيح البخاري من الشيخ المعمر بابا يوسف الهروي المشهور بسه صد ساله أي المعمر ثلاثمائة سنة عن محمد بن شاذ بخت الفرغاني، وكان من المعمرين بسماعه بجميعه على الشيخ أحد الأبدال بسمرقند أبي لقمان يحيى بن عمار بن مقبل بن شاهان الختلاني المعمر مائة وثلاثة وأربعين سنة وقد سمع جميعه عن محمد بن يوسف الفربري عن جامعه الشيخ الامام محمد بن إسماعيل البخاري.
وروى مشكاة المصابيح للحافظ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن الخطيب التبريزي عن الشيخ شرف الدين عبد الرحيم بن عبد الكريم الجرهي عن الشيخ إمام الدين علي بن مبارك شاه الصديقي الساوجي عن مؤلفه الامام ولي الدين المذكور.
وقد وصل إليه خرق الصوفية بطرق متعددة:
أما الطريقة السهروردية فإنه لبسها عن الشيخ زين الدين أبي بكر الخوافي وهو من الشيخ نور الدين عبد الرحمن القرشي البحيري من الشيخ جمال الدين بن يوسف بن عبد الله الكوراني من الشيخ نجم الدين محمود بن سعد الله الأصفهاني من الشيخ نور الدين عبد الصمد النظري من الشيخ نجيب الدين علي بن بزغش الشيرازي من الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي إمام الطريقة السهروردية.
وأما الطريقة الكبروية فإنه لبسها من الشيخ تقي الدين محمد الخنجي من عمه الشيخ جمال الدين إبراهيم بن عبد السلام من أبيه الشيخ أمين الدين عبد السلام الخنجي من الشيخ نور الدين عبد الرحمن الاسفرائيني ح ولبس من الشيخ جمال الدين يحيى السجستاني من الشيخ شرف الدين الحسن بن عبد الله الغوري من الشيخ ركن الدين أبي المكارم أحمد بن محمد بن أحمد البيابانكي المعروف بالشيخ علاء الدولة السمناني من الشيخ نور الدين عبد الرحمن الاسفرائيني المذكور وهو ليس من الشيخ أحمد الجوزقاني من الشيخ رضي الدين علي بن سعيد بن عبد الجليل الجوبني المعروف بلالا من صاحب الطريقة نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر الخيوفي المشهور بالكبري.
وأما الخرقة الطاؤوسية فإنه لبسها من الشيخ محمد بن علي الملاساني من الشيخ كمال الدين من والده إبراهيم من والده الفقيه أحمد من الشيخ بابا حسين السيرحاني من الشيخ محمد كنده كش الحريري من خواجه محمد جوش بابا من بابا نعمت السازبادي من الشيخ محمد خواجكان من الشيخ عبد الرحيم الاصطخري من الشيخ أبي الخير الاقبال الشهير بطاؤوس الحرمين من الشيخ أبي الحسن السرواني من الجنيد البغدادي.
أما الخرقة المهنية فإنه لبسها من الشيخ نظام الدين إبراهيم الحسيني الكاذروني من الشيخ سعيد الدين الكاذروني من ركن الدين أبي المنصور من والده صدر الدين المظفر من شمس الدين عمر التركي من أبي الفضائل عبد المنعم من جده أبي الفتح من والده أبي سعيد بن أبي الخير من أبي الفضل بن أبي الحسن السرخسي من أبي النصر السراج من أبي محمد المرتعش من الجنيد البغدادي.
وأما الخرقة النعمة اللهية فإنه لبسها من السيد الكبير نور الدين نعمة الله الحسيني من الشيخ عبد الله اليافعي المكي.
وأما الخرقة النقشبندية فإنه لبسها من السيد الشريف زين الدين علي الجرجاني من الشيخ علاء الدين العطار من الشيخ بهاء الدين محمد النقشبند إمام الطريقة النقشبندية.
وقد أخذ عنه تلك الخرق ولبسها منه الشيخ عبد الله بن محمود الحسيني البخاري الكجراتي وسبطه السيد هبة الله بن عطاء الله الحسيني الشيرازي وخلق كثير من مشايخ الهند.
وروى عنه الحديث العلامة تاج الدين عبد الرحمن بن مسعود بن محمد المرشدي الكاذروني والعلامة علاء الدين أبو العباس أحمد بن محمد النهروالي وهو والد الشيخ قطب الدين محمد النهروالي مفتي مكة، وروى عنه سبطه الشريف هبة الله بن عطاء الله الحسيني الشيرازي المذكور وخلق آخرون.
وله مصنفات ممتعة، منها رسالة جمع الفرق لرفع الخرق، ذكرها الشيخ صفي الدين أحمد القشاشي المدني في السمط المجيد.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)