الزين علي بن محمد بن علي الحسيني الجرجاني

السيد الشريف الجرجاني

تاريخ الولادة740 هـ
تاريخ الوفاة816 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةجرجان - إيران
مكان الوفاةشيراز - إيران
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • جرجان - إيران
  • شيراز - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • بلاد العجم - بلاد العجم
  • القاهرة - مصر

نبذة

السَّيِّد علي بن مُحَمَّد بن علي الحسيني الجرجاني عَالم الشرق وَيعرف بالسيد الشريف وَهُوَ من أَوْلَاد مُحَمَّد بن زيد الدَّاعِي بَينه وَبَينه ثَلَاثَة عشر أَبَا ولد سنة 740 أَرْبَعِينَ وسبعماية اشتغل ببلاده وَقَرَأَ الْمِفْتَاح على شَارِحه وَكَذَا أَخذ شرح الْمِفْتَاح للقطب عَن ابْن مُؤَلفه مخلص الدَّين بن أبي الْخَيْر علي وَقدم الْقَاهِرَة وَأخذ بهَا عَن أكمل الدَّين وَغَيره وَأقَام بِسَعِيد السُّعَدَاء أَربع سِنِين ثمَّ خرج إلى بِلَاد الروم ثمَّ لحق بِبِلَاد الْعَجم وَصَارَ إماماً فِي جَمِيع الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وَغَيرهَا متفرداً بهَا مصنفا فِي جَمِيع أَنْوَاعهَا مبتحرا فى دقيقها وجليلها وطار صيته في الْآفَاق وانتفع النَّاس بمصنفاته في جَمِيع الْبِلَاد وَهِي مَشْهُورَة فِي كل فن يحْتَج بهَا أكَابِر الْعلمَاء

الترجمة

السَّيِّد علي بن مُحَمَّد بن علي الحسيني الجرجاني
عَالم الشرق وَيعرف بالسيد الشريف وَهُوَ من أَوْلَاد مُحَمَّد بن زيد الدَّاعِي بَينه وَبَينه ثَلَاثَة عشر أَبَا ولد سنة 740 أَرْبَعِينَ وسبعماية اشتغل ببلاده وَقَرَأَ الْمِفْتَاح على شَارِحه وَكَذَا أَخذ شرح الْمِفْتَاح للقطب عَن ابْن مُؤَلفه مخلص الدَّين بن أبي الْخَيْر علي وَقدم الْقَاهِرَة وَأخذ بهَا عَن أكمل الدَّين وَغَيره وَأقَام بِسَعِيد السُّعَدَاء أَربع سِنِين ثمَّ خرج إلى بِلَاد الروم ثمَّ لحق بِبِلَاد الْعَجم وَصَارَ إماماً فِي جَمِيع الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وَغَيرهَا متفرداً بهَا مصنفا فِي جَمِيع أَنْوَاعهَا مبتحرا فى دقيقها وجليلها وطار صيته في الْآفَاق وانتفع النَّاس بمصنفاته في جَمِيع الْبِلَاد وَهِي مَشْهُورَة فِي كل فن يحْتَج بهَا أكَابِر الْعلمَاء وينقلون مِنْهَا ويوردون وَيَصْدُرُونَ عَنْهَا فَمن مصنفاته الْمَشْهُورَة شرح الْمِفْتَاح وَشرح المواقف العضدية وَشرح تذكرة الطوس وَشرح الجغميني في علم الْهَيْئَة وَشرح فَرَائض الْحَنَفِيَّة وَشرح الْوِقَايَة وَشرح الكافية بالعجمية وَله من الحواشي حَاشِيَة على أَوَائِل الْكَشَّاف وعَلى أَوَائِل شرح مُخْتَصر الْمُنْتَهى للعضد وعَلى أَوَائِل البيضاوى وعَلى الْخُلَاصَة للطيبى وعل العوارف وَالْهِدَايَة وعَلى التَّجْرِيد لنصير الدَّين وعَلى الْمطَالع وعَلى المطول وعَلى شرح الشمسية وعَلى الطوالع للأصبهاني وعَلى شرح هِدَايَة الْحِكْمَة وعَلى شرح حِكْمَة الْعين وَحِكْمَة الإشراق وعَلى الرضي في النَّحْو وعَلى الخبيصي وعَلى العوامل الجرجانية وعَلى رِسَالَة الْوَضع وعَلى شرح الإشارات للطوسي وعَلى التَّلْوِيح والتوضيح وعَلى أشكال التأسيس وعَلى تَحْرِير اقليدس وَله تَفْسِير الزهراوين وَله مُقَدّمَة في الصّرْف بالعجمية ورسالة في الْوُجُود وَله كتاب التعريفات وَله مصنفات غير هَذِه وتصدى للإقراء والإفتاء وَأخذ عَنهُ الاكابر وبالغوافى تَعْظِيمه لاسيما عُلَمَاء الْعَجم وَالروم فإنهم جَعَلُوهُ هُوَ والسعد التفتازاني حجَّة فِي علومهما وَقد جرى بَينهمَا مباحثات في مجْلِس تيمورلنك وَاخْتلف النَّاس فِي عصرهما وَفِيمَا بعده من العصور من المحق مِنْهُمَا وَمَا زَالَ الِاخْتِلَاف بَين الْعلمَاء فِي ذَلِك دائراً فِي جَمِيع الازمنة وَلَا سِيمَا عُلَمَاء الروم فإنهم يجْعَلُونَ من جملَة أَوْصَاف أكَابِر عُلَمَائهمْ أَنه كَانَ يمِيل إلى تَرْجِيح جَانب الشريف أَو إلى تَرْجِيح جَانب السعد لما لَهُم بهما وَبِمَا جرى بَينهمَا من الشغلة وَقد كَانَ أهل عصر صَاحب التَّرْجَمَة يفتخرون بالأخذ عَنهُ ثمَّ صَار من بعدهمْ يفتخرون بالأخذ عَن تلامذته ومصنفاته نافعة كَثِيرَة الْمعَانى وَاضِحَة الألفاظ قَليلَة التَّكَلُّف والتعقيد الذي يُوقع فِيهِ عجمة اللِّسَان كَمَا يَقع فِي مصنفات كثير من الْعَجم وَتوفى يَوْم الأربعاء سادس ربيع الآخر سنة 816 سِتّ عشرَة وثمان مائَة بشيراز وَقيل في ارْبَعْ عشرَة وثمان مائَة ويروى أَنه رَحل إلى القطب الشيرازي شَارِح الشمسية فَطلب مِنْهُ الْقِرَاءَة عَلَيْهِ في شَرحه فَاعْتَذر عَنهُ بعلو السن وَضعف الْبَصَر ثمَّ دله على بعض تلامذته الْمُحَقِّقين الَّذين أخذُوا عَنهُ ذَلِك الشَّرْح وَهُوَ بِبِلَاد أُخْرَى فَرَحل إليه فوصل وَبَعض أَبنَاء الأكابر يقْرَأ على الْمَذْكُور فِي ذَلِك الشَّرْح فَطلب مِنْهُ أَن يقْرَأ عَلَيْهِ فاذن لَهُ فِي الْحُضُور بِشَرْط أَن لَا يتَكَلَّم وَلَيْسَ لَهُ درس مُسْتَقل بل شَرط عَلَيْهِ أَن يحضر فَقَط مَعَ ذَلِك الذي يقْرَأ على الشَّيْخ من أَوْلَاد الأكابر فَكَانَ الشريف يحضر ساكتاً وفي اللَّيْل يأوي إلى خلْوَة فِي الْمَسْجِد وَكَانَ يُقرر فى أَكثر اللَّيْل ماسمعه من شرح الشمسية وَيرْفَع صَوته فَيَقُول قَالَ المُصَنّف كَذَا يعْنى صَاحب الشمسية وَقَالَ الشَّارِح

كَذَا يعْنى القطب وَقَالَ الشَّيْخ كَذَا يعْنى الذي يقْرَأ عَلَيْهِ وَقلت أَنا كَذَا ثمَّ يُقرر كلَاما نفيساً ويعترض اعتراضات فائقة فصادف مُرُور ذَلِك الشَّيْخ من بَاب خلوته فَسمع صَوته فَوقف فطرب لذَلِك حَتَّى رقص ثمَّ أذن لَهُ أَن يتَكَلَّم بِمَا شَاءَ فَيُقَال إنّ صَاحب التَّرْجَمَة حصل حَاشِيَة شرح الشمسية حَال قِرَاءَته على ذَلِك الشَّيْخ

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

علي بن محمد بن علي

 المعروف بالسيد الشريف والسيد المسند الجرجانى عالم تحرير قد حاز قصبات السبق في التحرير فصيح العبارة دقيق الإشارة نظار فارس في البحث والجدل ولد في جرجان لثمان بقين من شعبان سنة أربعين وسبعمائة وصرف مناه نحو العربية في صباه ووصل إلى أقصي مداه حتى قيل أنه علق على الوافية شرح الكافية في صباه ثم صنف كتبًا في النحو بالفارسية ثم في العلوم العقلية والنقلية وحكى أنه حضر مجلس قطب الدين محمد الرازي بهراة ليقرأ عليه شرحه للرسالة الشمسية وشرح المطالع فرأي الرازي فكره يجول في المنطق كضوء البارق المتألق وشاهد من نفسه أنه قد قوى الضعف في قواه فأرسله إلى المولى مبارك شاه المنطقى وكان تلميذه ومولاه ماهراً في فنون المنطق وكان متوطنا بمصر فتوجه السيد الشريف إلى خدمة مبارك شاه وسمع شهرة جمال الدين محمد بن محمد الاقسرائي شارح الموجز في الطب فارتحل إلى بلاد قرمان ولما قرب منه رأى شرحه للإيضاح للخطيب القزويني فلم يعجبه وقال أنه كلحم بقر عليه ذباب ووجهه أن الإيضاح كتاب مبسوط مفصل قلما يحتاج إلى الحل وكان جمال الدين يكتب المتن بتمامه ثم يعقبه بكلامه وكان يضرب على المتن بالمداد الأحمر فكان الشرح كالذباب على لحم البقر ولما قال الشريف هكذا قال له بعض الطالبين اذهب إليه فانظر إلى تقريره تجده أحسن من تحريره فقصده فصادف موت جمال الدين دخوله في البلد فلقي الشريف هناك المولى شمس الدين محمد الفناري وارتحلا إلى مصر فقرآ على أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي صاحب العناية حاشية الهداية وأخذ عنه الفنون الشرعية وكان من شركائهما محمود بن إسرائيل الشهير بابن قاضى سماوه

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.


 

عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ السَّيِّد الزين أَبُو الْحسن الْحُسَيْنِي الْجِرْجَانِيّ الْحَنَفِيّ عَالم الشرق وَيعرف بالسيد الشريف وَقَالَ لي ابْن سبطه حِين أَخذه عني بِمَكَّة فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ أَنه عَليّ بن عَليّ بن حُسَيْن وَالْأول أعرف. اشْتغل ببلاده وَأخذ الْمِفْتَاح عَن شَارِحه النُّور الطاووسي وَعنهُ أَخذ الشَّرْح الْمشَار إِلَيْهِ وَبَعض الزهراوين من الْكَشَّاف مَعَ الْكَشْف للسراج عمر البهيماني وَكَذَا أَخذ شرح الْمِفْتَاح للقطب عَن ولد مُؤَلفه مخلص الدّين أبي الْخَيْر عَليّ، وَقدم الْقَاهِرَة وَأخذ بهَا عَن أكمل الدّين وَغَيره وَأقَام بِسَعِيد السُّعَدَاء أَربع سِنِين ثمَّ خرج إِلَى بِلَاد الرّوم ثمَّ لحق بِبِلَاد الْعَجم وَرَأس هُنَاكَ بِحَيْثُ وَصفه الْعَفِيف الجرهي فِي مشيخته بالعلامة فريد عصره ووحيد دهره سُلْطَان الْعلمَاء العاملين افتخار أعاظم الْمُفَسّرين ذِي الْخلق والخلق والتواضع مَعَ الْفُقَرَاء وَقَالَ غَيره أَن من شُيُوخه بِالْقَاهِرَةِ الْعَلامَة مباركشاه قَرَأَ عَلَيْهِ المواقف لشيخه الْعَضُد وَقَالَ أَبُو الْفتُوح الطاووسي وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ بعد أَن عظمه جدا: شهرته تغنيني عَن ذكر نسبه وصيت مهارته فِي الْعُلُوم يَكْفِينِي فِي بَيَان حَسبه سَمِعت عَلَيْهِ من شرحي التَّلْخِيص مَعَ حَاشِيَته الَّتِي كتبهَا على المطول وَكَذَا مُؤَلفه شرح الْمِفْتَاح، وَقَالَ فِيهِ الْبَدْر الْعَيْنِيّ كَانَ عَالم الشرق عَلامَة دهره وَكَانَت بَينه وَبَين التَّفْتَازَانِيّ مباحثات ومحاورات فِي مجْلِس تمرلنك تكَرر استظهار السَّيِّد فِيهَا عَلَيْهِ غير مرّة وَآخر من عَلمته مِمَّن حضرها وأتقنها الْعَلَاء الرُّومِي الْآتِي فِي عَليّ بن مُوسَى وَكَانَ لَهُ أَتبَاع يبالغون فِي تَعْظِيمه ويفرطون فِي إطرائه كعادة الْعَجم وَله تصانيف يُقَال إِنَّهَا تزيد على الْخمسين قلت عين لي ابْن سبطه مِنْهَا تَفْسِير الزهراويين وَمن الشُّرُوح شرح فَرَائض الْحَنَفِيَّة السِّرَاجِيَّة والوقاية والمواقف للعضد والمفتاح للسكاكي والتذكرة للنصير الطوسي والجغميني فِي علم الْهَيْئَة والكافية بالعجمية وحاشية على كل من تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ والمشكاة وَالْخُلَاصَة للطيبي والعوارف وَالْهِدَايَة للحنفية والتجريد لنصير الدّين الطوسي وَحل مشكله والمطالع وَشرح الشمسية والمطول والمختصر وَشرح طوالع الْأَصْبَهَانِيّ وَشرح هِدَايَة الْحِكْمَة وَشرح حِكْمَة الْعين وَحِكْمَة الْإِشْرَاق والتحفة والرضى فِي النَّحْو وَشرح نقركار والمتوسط والخبيصي والعوامل الجرجانية ورسالة الْوَضع وَشرح شكّ الإشارات للطوسي والتلويح أَو التَّوْضِيح والنصاب فِي لُغَة الْعَجم وَمتْن أشكال التأسيس وَشرح الْعَضُد وتحرير إقليدس للطوسي وعَلى قصيدة كَعْب بن زُهَيْر وَله مُقَدّمَة فِي الصّرْف بالعجمية وأجوبة أسئلة إسكندر سُلْطَان تبريز ورسالة للوجود وَأُخْرَى للوجود فِي الْمَوْجُود بِحَسب الْقِسْمَة الْعَقْلِيَّة وَأُخْرَى فِي الْحَرْف وَأُخْرَى فِي الصَّوْت وَأُخْرَى فِي الصُّغْرَى والكبرى فِي الْمنطق بالعجمية وعربهما ابْنه السَّيِّد الشَّمْس مُحَمَّد وَأُخْرَى فِي مَنَاقِب الخواجة بهاء الدّين الملقب بنقش بند وَأُخْرَى فِي الْوُجُود والعدم وهما بالعجمي بهست ونيست وَأُخْرَى فِي الْآفَاق والأنفس يَعْنِي سنريهم آيَاتنَا فِي الْآفَاق وَفِي أنفسهم وَأُخْرَى فِي علم الأدوار وَفِي بعض مَا تقدم مَا لم يكمل وبلغنا أَنه الَّذِي حرر الرضى شرح الحاجبية وَكَانَ فِيهِ سقم كثير وَقد تصدى للإقراء والتصنيف والفتيا وَتخرج بِهِ أَئِمَّة نحارير وَكَثُرت أَتْبَاعه وطلبته واشتهر ذكره وَبعد صيته ولقينا غير وَاحِد من أَصْحَابه. مَاتَ كَمَا قَالَ الْعَفِيف الجرهي وَأَبُو الْفتُوح الطاوسي فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء سادس ربيع الآخر سنة سِتّ عشرَة بشيراز وَدفن بتربة وَقب دَاخل سور شيراز بِالْقربِ من الْجَامِع الْعَتِيق الْمُسَمّى بمحلة سواحان فِي قبر بناه لنَفسِهِ، وأرخه الْعَيْنِيّ وَمن تبعه فِي سنة أَربع عشرَة وَالْأول أصح وَوصف بِأَنَّهُ كَانَ شَيخا أَبيض اللِّحْيَة نيرا وضيئا ذَا فصاحة وطلاقة وَعبارَة رشيقة وَمَعْرِفَة بطرق المناظرة والمباحثة والاحتجاج ذَا قُوَّة فِي المناظرة وَطول روح وعقل تَامّ ومداومة على الإشغال والاشتغال وَرُبمَا رجح على السعد التَّفْتَازَانِيّ رحمهمَا الله وإيانا، وَقد ذكره المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار قَالَ وَابْنه مُحَمَّد برع فِي عُلُوم عديدة. وَمَات وَلم يبلغ الْأَرْبَعين فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَدفن عِنْد أَبِيه بشيراز.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

علي بن محمد بن علي، المعروف بالشريف الجرجاني:
فيلسوف. من كبار العلماء بالعربية.
ولد في تاكو (قرب استراباد) ودرس في شيراز. ولما دخلها تيمور سنة 789هـ فرَّ الجرجاني إلى سمرقند. ثم عاد إلى شيراز بعد موت تيمور، فأقام إلى أن توفي.
له نحو خمسين مصنفا، منها " التعريفات - ط " و " شرح مواقف الإيجي - ط " و " شرح كتاب الجغميني " في الهيئة، و " مقاليد العلوم - خ " و " تحقيق الكليات - خ " و " شرح السراجية - ط " في الفرائض، و " الكبرى والصغرى في المنطق - ط " و " الحواشي على المطول للتفتازاني - ط " و " مراتب الموجودات - خ " رسالة، ورسالة في " تقسيم العلوم - خ ". و " رسالة في فن أصول الحديث - ط " و " شرح التذكرة للطوسي - خ " في الهيئة، و " شرح الملخص - خ " هيئة، و " حاشية على الكشاف - خ " إلى آية " أن الله لا يستحيي " في القرويين .

-الاعلام للزركلي-

 

السيد علي بن محمد بن علي، عالم الشرق، المعروف بالسيد الشريف الجرجاني.
من أولاد محمد بن زيد الداعي، ولد سنة 740، كان علامة مشهورًا في الآفاق، ذكر الشوكاني مؤلفاته، وقال: كان مقريًا مفتيًا، أخذ عنه الأكابر، وهو والسعد التفتازاني حجتان في العلوم، عند علماء المعجم ونبلاء الروم، وجرى بينهما مباحثات في مجلس تيمور الأعرج، ثم اختلف الناس في أن أيهما محق، وهذا الاختلاف دائر بين أهل العلم في جميع الأزمنة، ومال علماء الروم إلى ترجيح جانب الشريف، وافتخر الناس بأخذ العلوم منه. توفي - رح - سنة 814، أو سنة 816 في شيراز.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.