أحمد بن عبد الرحيم بن حسن التلعفري الدمشقي أبي محمد شهاب الدين
ابن المحوجب
تاريخ الولادة | 842 هـ |
تاريخ الوفاة | 912 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر بن محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري القاهري زين الدين "ابن مزهر"
- إبراهيم بن محمد بن محمود الحلبي الدمشقي القبيباتي برهان الدين "الناجي"
- أحمد بن محمد بن أحمد الموصلي الدمشقي أبي العباس شهاب الدين "ابن زيد"
- محمد بن أبي بكر بن أحمد الأسدي أبي الفضل بدر الدين "ابن قاضي شهبة"
- أبي بكر بن أحمد بن سليمان بن داود الأذرعي الدمشقي أبي الصدق تقي الدين
- عبد الرحيم بن حسن بن علي المشرقي التلعفري أبي الجود زين الدين "ابن المحوجب"
- محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الغزي العامري أبي الفضل رضي الدين
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن حسن بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْقسم الشهَاب بن الزين بن الْبَدْر أبي مُحَمَّد التلعفري الأَصْل الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن المحوجب. ولد فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِدِمَشْق وَنَشَأ فِي كنف أَبَوَيْهِ فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وَعرض على البلاطنسي والتقي الْأَذْرَعِيّ وَحميد الدّين الْحَنَفِيّ وَابْن مُفْلِح وَآخَرين وَسمع على وَالِده وَعَمه وَأَسْمَاء ابْنة المهراني وَالْجمال بن جمَاعَة حِين قدم عَلَيْهِم وعَلى الشاوي ونسوان الكنانية بِالْقَاهِرَةِ فِي آخَرين بل قَرَأَ على الشهَاب بن زيد البُخَارِيّ وعَلى الْبُرْهَان النَّاجِي بعضه والسيرة بكمالها وَغير ذَلِك وَأَجَازَ لَهُ الْبُرْهَان الْحلَبِي وَأخذ عَن البلاطنسي والبدر بن قَاضِي شُهْبَة وخطاب والرضى الْغَزِّي والزين النشاوي وحسين قَاضِي الجزيرة فِي آخَرين، وَكتب الْمَنْسُوب وشارك فِي الْفَضَائِل وَحج فِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ واختص بالزين بن مزهر وَدخل الْقَاهِرَة غير مرّة وَاسْتقر بعد النابلسي فِي نظر الْمَسْجِد الشهير بِابْن طَلْحَة تجاه البرقوقية ثمَّ رغب عَنهُ لإمامها عبد الْقَادِر وخالط غير وَاحِد من الْأُمَرَاء سِيمَا نَائِب الشَّام قجماس وانتفع النَّاس بِهِ مَعَ حشمه وكرم ورفق وتواضع ورغبة فِي الْخَيْر وميل إِلَى أهل الحَدِيث وَتوجه لكثير من الْكتب بِخَطِّهِ واستكتابه حَتَّى أَنه حصل أَشْيَاء من تصانيفي، وَمِمَّا كتبه طَبَقَات ابْن السُّبْكِيّ الْكُبْرَى وتاريخ قزوين للرافعي وبيننا وَبَينه آنسة وَله أفضال كثر الْحَمد لَهُ بِسَبَبِهِ وَقد تعرض لَهُ لمرافعة من لم يراقب الله فِيهِ ودام فِي الترسيم مُدَّة وَبَاعَ كتبه وَغَيرهَا وانجمع سِيمَا بعد موت الزيني بن مزهر وَبعد انْقِضَاء الطَّاعُون الْمُنْفَصِل عَن موت بنيه وَعِيَاله وارتفاقه بذلك فِي وَفَاء بعض دُيُونه توجه لمَكَّة فِي الْبَحْر من الطّور فوصلها فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَتِسْعين وتكرر الِاجْتِمَاع مَعَه والاستئناس بمحاسنه ثمَّ عَاد مصحوبا بالسلامة وَالْقَبُول.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
أحمد بن عبد الرحيم التلعفري: أحمد بن عبد الرحيم بن حسن الرئيس الفاضل العلامة شهاب الدين التلعفري الدمشقى القبيباتي الشافعي، الشهير بابن المحوجب. ولد في ربيع الأول سنة إحدى أو اثنتين وأربعين وثمانمائة، وطلب العلم، وكان له خط حسن، وكتب بخطه كثيراً لنفسه، وعندي نسخة من شرح الروض بخطه في أربع مجلدات نقلها من خط المصنف، وكان مهاباً عند الملوك والأمراء، وله كرم وافر، وسماطه من أفخر الأطعمة يأكل منه الخاص والعام حتى نائب دمشق وقاضيها فمن دونهما، وكان له كلمة نافذة يأوي إليه كل مظلوم، وكان قد جزأ الليل ثلاث أثلاث. ثلثاً للسمر مع جلسائه والكتابة، وثلثاً للنوم وثلثاً للتهجد والتلاوة، وكان شيخ الإسلام زين خطاب يأتي إليه، ويبيت عنده الليالي، وكان يتردد إليه أكابر الناس العلماء والأمراء وغيرهم، وبالجملة انتهت إليه الرئاسة والسيادة بالشام وتردد إلى مصر كثيراً، ووجه إليه السلطان قايتباي خطابة المقدس، وهو بمصر عند موت بعض خطبائه من غير طلب منه فقبلها، ثم نزل عنها لبعض المقادسة، ورأى شدة عنايتهم بطلبها مع تصميم على تقريره فيها، وكان ذلك من كمال عقله ورزانته، وكان كث اللحية والحاجبين وافرهما، أشعر الأذنين، واسع الصدر، وكانت وفاته يوم السبت ثالث عشري ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وتسعمائة، ودفن برؤوس العمائر قبلي قبر الشيخ تقي الدين الحصني رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -