شرحبيل بن السمط بن الأسود الكندي أبي السمح
تاريخ الوفاة | 40 هـ |
مكان الوفاة | حمص - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندي. ويقال شرحبيل ابن السمط بن الأعور بن جبلة الكندي.
أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان أميرا على حمص لمعاوية، ومات بها، وصلى عليه حبيب بن سلمة.
وقيل: إنه مات سنة أربعين.
قَالَ أبو عمر: كان شرحبيل بن السمط على حمص، فلما قدم جرير على معاوية رسولا من عند علي رضي الله عنه حبسه أشهرا يتحيّر ويتردّد في أمره، فقيل لمعاوية: إن جريرا قد رد بصائر أهل الشام في أن عليا ما قتل عثمان، ولا بد لك من رجل يناقضه في ذَلِكَ ممن له صحبة ومنزلة، ولا نعلمه إلا شرحبيل بن السمط، فإنه عدو لجرير.
فاستقدمه معاوية، فقدم عليه، فهيأ له رجالا يشهدون عنده أن عليا قتل عثمان، منهم بسر بن أرطأة، ويزيد بن أسد جد خالد بن عبد القسري، وأبو الأعور السلمي، وحابس بن سعد الطائي، ومخارق بن الحارث الزبيدي، وحمزة بن مالك الهمداني، قد واطأهم معاوية على ذَلِكَ، فشهدوا عنده أن عليا قتل عثمان. فلقي جريرا فناظره فأبى أن يرجع. وَقَالَ: قد صح عندي أن عليا قد قتل عثمان، ثم خرج إلى مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إلى الطلب بدم عثمان، وله قصص طويلة، وفيها أشعار كثيرة لَيْسَ كتابنا هذا موضوعا لها، وهو معدود في طبقة بسر بن أرطأة وأبي الأعور السلمي
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ، جَاهِلِيٌّ إِسْلَامِيٌّ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ، وَوَلِيَ حِمْصَ , وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَهَا وَقَسَّمَهَا مَنَازِلَ، مِنْ وَلَدِهِ: السِّمْطُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شُرَحْبِيلَ، كَانَ خَرَجَ عَلَى مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ فَظَفِرَ بِهِ مَرْوَانُ فَصَلَبَهُ. وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السِّمْطِ كَانَ مِنْ أَشْرَافِ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَتَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْخَرَشِيُّ أَيَّامَ وَلِيَ حِمْصَ لِمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَتْلَ مَعَهُ ابْنَيْنِ لَهُ: أَحْمَدَ وَأَبَا الْأَسْوَدِ
-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-
شُرَحْبِيل بن السمط الْكِنْدِيّ كنيته أَبُو السميط
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ على حمص عداده فِي الشاميين
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة وَسليمَان الْفَارِسِي فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ جُبَير بن نفير وَمَكْحُول أَبُو عُبَيْدَة بن عقبَة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
شرحبيل بن السمط
شرحبيل بْن السمط بْن الأسود بْن جبلة وقيل: السمط بْن الأعور بْن جبلة بْن عدي.
وقد تقدم نسبه في الأشعث بْن قيس الكندي.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يكنى أبا يزيد، وكان أميرًا عَلَى حمص لمعاوية، وكان له أثر عظيم في مخالفة علي وقتالة، وسبب ذلك أن عليًا أرسل جرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي إِلَى معاوية، فاحتسبه أشهرًا، فقيل معاوية: إن شرحبيل عدو لجرير، لتحضره ليناظر جريرًا، فاستدعاه معاوية، ووضع طريقه من يشهد أن عليا قتل عثمان، رضي اللَّه عنهما، منهم: بسر بْن أَبِي أرطأة، ويزيد بْن أسد جد خَالِد القسري، وَأَبُو الأعور السلمي، وغيرهم، فلقي جريرًا، وناظره أن عليًا قتل عثمان، ثم خرج في مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إِلَى الطلب بثأر عثمان، وفيه أشعار كثيرة قد ذكرها الناس في كتبهم، فلا نطول بذكرها، فمن ذلك قول النجاشي: شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا ولكن لبغض المالكي جريم وقد اختلف في صحبته، فقيل: له صحبة، وقيل: لا صحبة له.
روى عنه جبير بْن نفير، وعمرو بْن الأسود، وكثير بْن مرة الحضرمي، وغيرهم.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثًا واحدًا، وهو: " لا تزال طائفة من أمتي قوامة عَلَى أمر اللَّه، لا يضرها من خالفها ".
وروى عن عمر، وسلمان، وعبادة بْن الصامت، وغيرهم.
وتوفي سنة أربعين، وصلى عليه حبيب بْن مسلمة، وحبيب توفي سنة اثنتين وأربعين.
أخرجه الثلاثة.
وقول النجاشي عن جرير إنه مالكي، فهو نسبة إِلَى مالك بْن سعد بْن نذير بْن قسر بْن عبقر بْن أنمار من بجيلة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ جَبَلَةَ الْكِنْدِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَمَّارُ بْنُ هَارُونَ، نا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ الْأَصْبَهَانِيُّ الْخَزَّازُ، نا مَخْلَدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الْمَكَاسِبُ فَعَلَيْهِ بِهَذَا الْوَجْهِ» وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عُمَانَ "
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَمَّارٌ، نا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدُ نا مَخْلَدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: جَاءَ شَيْخٌ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَيْخٌ كَبِيرٌ وَحُمَّى تَفُورُ فِي عِظَامِ شَيْخٍ كَبِيرٍ تُورِدُهُ الْقُبُورَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلْ كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ» فَأَعَادَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا قَضَى عَلَى عَبْدٍ قَضَاءً لَمْ يَكُنْ لِقَضَائِهِ مَرَدٌّ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
شرحبيل بن السمط بن الأسود الكندي: وال، من الشجعان القادة. له صحبة. شهد القادسية، وافتتح حمص، وقاتل في الردة، وشهد صفين مع معاوية. وولي حمص نحوا من عشرين سنة. ومات فيها، أو في صفين .
-الاعلام للزركلي-
أبو السمح:
شرحبيل بن السّمط الكندي- تقدم في الأسماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).