محمد بن عبد الوهاب بن محمد البارنباري أبي عبد الله ناصر الدين
تاريخ الولادة | 769 هـ |
تاريخ الوفاة | 832 هـ |
العمر | 63 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عمر بن عبد الله الدميري أبي عبد الله شمس الدين "ابن كتيلة"
- محمد بن علي بن محمد بن قاسم القاهري البهائي شمس الدين "ابن المرخم محمد بن علي"
- محمد أبي الطيب شمس الدين "ابن الفقيه حسن محمد"
- يحيى بن محمد بن محمد المناوي القاهري أبي زكريا شرف الدين
- محمد بن عبد الرحمن بن علي الأنصاري الخزرجي المنصوري أبي الفضل تقي الدين "ابن وكيل السلطان"
- محمد بن أحمد بن عثمان بن عبد الله التكروري عز الدين
- محمد المحب أبو الوفاء بن القطان
- محمد بن عمر بن عبد الله بن محمد الدنجاوي شمس الدين "الدنجاوي محمد"
- الكمال محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن يوسف ابن إمام الكاملية "ابن إمام الكاملية محمد"
- محمد بن علي بن أحمد بن موسى الأبشيهي
- قاسم بن قطلوبغا الزين السودوني "الشرف أبو العدل السودوني قاسم"
- أحمد بن عباد بن شعيب القنائي القاهري أبي العباس شهاب الدين "الخواص"
- يحيى بن محمد بن أحمد المحيوي الدماطي
- شمس الدين أبي الفضل محمد بن أحمد بن عمر القاهري "القرافي محمد"
- محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن أبي بكر الهيثمي أبي البركات محب الدين
- محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الناصر المنصوري
- علي بن محمد بن عبد الله نور الدين أبو محمد البهرمسي
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد نَاصِر الدّين أَبُو عبد الله البارنباري القاهري الشَّافِعِي.
ولد قبيل السّبْعين بِيَسِير ببارنبار قَرْيَة بالمزاحميتين، وَقدم الْقَاهِرَة فاشتغل وَمهر فِي الْفِقْه والعربية والفرائض والحساب وَالْعرُوض وَغَيرهَا ودرس وَأفْتى بالجمالية العتيقة مَحل سكنه بِالْقربِ من رحبة الأيدمري، وَكَذَا بالأزهر احتسابا، وَكَانَ فِيمَا بَلغنِي يُقيم بثغر دمياط نصف السّنة فيقرئ الْعُلُوم بهَا أَيْضا فِي الْجَامِع الزكي ويخطب بجامعها الْعَتِيق، وانتفع بِهِ الْفُضَلَاء فِي البلدين وَكَذَا فِي الْمحلة وَغَيرهَا، وَأخذ عَنهُ غير وَاحِد مِمَّن لقيناه وتقي الدّين بن وَكيل السُّلْطَان مِنْهُم. وَعمل لغزا فِي دمياط أجَاب عَنهُ الْبَدْر الدماميني، وَكَانَ من خِيَار النَّاس لَهُ مدد وَجلد، وناب عَن حفيد الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ فِي مشيخة الجمالية الجديدة تصوفا وتدريسا ثمَّ وثب عَلَيْهِ الشَّمْس الْبرمَاوِيّ فانتزعها مِنْهُ فِي جملَة وظائف الْحَفِيد وَلبس للنيابة تَشْرِيفًا فِي أثْنَاء سنة سبع وَعشْرين وَلم يرع حق صَاحب التَّرْجَمَة مَعَ ظُهُور اسْتِحْقَاقه وَلم يلبث أَن أُصِيب بفالج فَأبْطل نصفه وَاسْتمرّ بِهِ موعوكا أَكثر من أَربع سِنِين إِلَى أَن مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَحَد حادي عشر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقد أناف على السِّتين. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه بِاخْتِصَار وَتَبعهُ المقريزي فِي عقوده رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.