محمد بن عبد الرحمن بن علي الأنصاري الخزرجي المنصوري أبي الفضل تقي الدين
ابن وكيل السلطان
تاريخ الولادة | 812 هـ |
مكان الولادة | دمياط - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد الجالودي أبي عبد الله شمس الدين
- محمد الطرابلسي أبي عبد الله شمس الدين "البخاري"
- محمد بن عبد الوهاب بن محمد البارنباري أبي عبد الله ناصر الدين
- عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن المنصوري الدمياطي "ابن وكيل السلطان"
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- عبد الرحمن الشربيني زين الدين
- الجمال عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الكناني "ابن جماعة عبد الله الكناني"
- محمد بن علي بن عبد الرحمن بن علي التفهني أبي عبد الله شمس الدين
- يوسف بن قعير الفارسكوري "ابن قعير يوسف"
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن عبد الْوَهَّاب بن صمصام بمهملتين وميمين بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أَحْمد التقي أَبُو الْفضل الْأنْصَارِيّ الخزرجي المنصوري الأَصْل الدمياطي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف كأبيه بِابْن وَكيل السُّلْطَان. ولد فِي ثَانِي عشر رَجَب سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة بدمياط وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن مُلَفقًا على أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن فريج ومُوسَى بن عبد الله البهوتي بل رافق ثَانِيهمَا فِي التِّلَاوَة بِهِ لأبي عَمْرو على الشَّمْس أبي عبد الله الطرابلسي وَأخذ فِي الْفِقْه وَغَيره عَن نَاصِر الدّين البارنباري وَالشَّمْس أبي عبد الله مُحَمَّد الجالودي والزين عبد الرَّحْمَن الشربيني وَالشَّمْس التفهني الشَّافِعِي أخي القَاضِي الْحَنَفِيّ وَالْجمال يُوسُف بن قعير الفارسكوري، وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فَحَضَرَ دروس الونائي وَقَرَأَ عَلَيْهِ وعَلى الْعلم البُلْقِينِيّ والمحلي والعبادي وَسمع من شَيخنَا المسلسل وَغَيره وَكَذَا سمع على غَيره وَكتب الْخط الْحسن وَولي الْقَضَاء بدمياط عودا على بَدْء أَولهمَا فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَسِتِّينَ، وَكَذَا ولي الْمحلة فِي ربيع الأول من الَّتِي بعْدهَا ثمَّ قطن الْقَاهِرَة وناب عَن قضاتها وخطب بِبَعْض الْأَمَاكِن بل اسْتَخْلَفَهُ الْعلم البُلْقِينِيّ فِي الخطابة بالسلطان وَكتب بِخَطِّهِ جملَة وَرُبمَا خدم بذلك قاضيه وَهُوَ إِنْسَان حسن الْمُلْتَقى والتأدية للخطابة زَائِد الْأَدَب كثير التِّلَاوَة قَانِع باليسير مَقْصُود بالأشغال مَعَ إِلْمَام بالمصطلح وسماح بِالْإِطْعَامِ وَالْبر وَغير ذَلِك وَفِيه محَاسِن، وَقد كثر اجتماعه بِي واستفدت مِنْهُ بعض تراجم وَرُبمَا نسخ بعض تصانيفي وَحج فِي سنة إِحْدَى وَخمسين فَبَدَأَ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة وَأقَام بهَا دون شَهْرَيْن وبمكة خَمْسَة أشهر وَأَيَّام، وزار فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين بَيت الْمُقَدّس وَأقَام بِهِ شَهْرَيْن وَنصفا وَقَرَأَ على ابْن رسْلَان حَاشِيَته على الشفا وَسمع على الْجمال بن جمَاعَة وَلزِمَ من مُدَّة منزله إِلَّا نَادرا لعَجزه وَضعف حركته.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.