الحسن بن المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدي البغدادي أبي علي

تاريخ الولادة543 هـ
تاريخ الوفاة629 هـ
العمر86 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

الْحسن بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن يحيى الزبيدِيّ أَبُو عَليّ الْفَقِيه سمع أَبَا الْوَقْت عبد الأول وَغَيره وَعمر حَتَّى حدث بالكثير قَالَ ابْن النجار كتبت عَنهُ وَكَانَ فَاضلا عَالما أَمينا متدينا صَالحا حسن الطَّرِيقَة رَضِي السِّيرَة لَهُ معرفَة تَامَّة بالنحو وَقد كتب كثيرا من كتب التَّفْسِير والْحَدِيث والتواريخ وَالْأَدب.

الترجمة

الْحسن بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن يحيى الزبيدِيّ أَبُو عَليّ الْفَقِيه سمع أَبَا الْوَقْت عبد الأول وَغَيره وَعمر حَتَّى حدث بالكثير قَالَ ابْن النجار كتبت عَنهُ وَكَانَ فَاضلا عَالما أَمينا متدينا صَالحا حسن الطَّرِيقَة رَضِي السِّيرَة لَهُ معرفَة تَامَّة بالنحو وَقد كتب كثيرا من كتب التَّفْسِير والْحَدِيث والتواريخ وَالْأَدب وَكَانَت أوقاته مَحْفُوظَة قَالَ ابْن النجار سَأَلت أَبَا عَليّ ابْن الزبيدِيّ عَن مولده فَقَالَ فى سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَمَات يَوْم السبت لليلتين بَقِيَّة من شهر ربيع الأول سنة تسع وَعشْرين وست مائَة وَدفن يَوْم الْأَحَد سلخ الشَّهْر بمقبرة جَامع الْمَنْصُور وَيَأْتِي أَخُوهُ الْحُسَيْن فى بَابه
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

حسن بن مبارك بن محمد أبن يحيى الزبيدي البغدادي، أبو علي النحوي الفقيه الحنفي].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ الفَقِيْهُ العَابِدُ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ المُبَارَكِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ الزبيدي البغدادي الحنفي، أخو سراج الدين.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ أَوْ قَبْلَهَا.
وَسَمِعَ "الصَّحِيْحَ" مِنْ أَبِي الوَقْتِ، وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي زُرْعَةَ المَقْدِسِيِّ، وَأَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بنِ الخَرَّازِ، وَمَعْمَرِ بنِ الفَاخِرِ، وَأَبِي الفُتُوْحِ الطَّائِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَحَدَّثَ بِمَكَّةَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، وَكَانَ أَوَّلاً حَنْبَليّاً، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافِعِيّاً، ثُمَّ حَنَفِيّاً، وَكَانَ مِنْ جِلَّةِ الفُقَهَاءِ، ذَا دِينٍ وَورَعٍ وَبَصَرٍ بِالعَرَبِيَّةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَالسَّيْفُ ابْنُ المَجْدِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ خَطِيْبُ المُصَلَّى، وَالمَجْدُ عَبْدُ العَزِيْزِ ابْنُ الخَلِيْلِيّ، وَالضِّيَاءُ عَلِيُّ ابن البَالِسِيِّ، وَالخَطِيْبُ عِزُّ الدِّيْنِ أَحْمَدُ الفَارُوْثِيُّ، وَأَبُو المَعَالِي الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ عَالِماً مُتَدَيِّناً، حسنَ الطَّرِيقَةِ، لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالنَّحْوِ، كَتَبَ الكَثِيْرَ مِنَ التَّفَاسِيْرِ وَالحَدِيْثِ وَالتَّارِيْخِ، وَكَانَتْ أوقاته محفوظة.
وقال ابْنُ الحَاجِبِ: رَأَيتُهُم يَرمونَهُ بِالاعتزَالِ. فَكَتَبَ تَحْتَهُ ابن المجد: قصر ابن الحاجب فيوصف شَيْخِنَا هَذَا فَإِنَّهُ كَانَ إِمَاماً عَالِماً، لَمْ نَرَ فِي المَشَايِخِ مِثْلَهُ إلَّا يَسيراً.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي سَلْخِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وست مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.