علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي النيسابوري أبي الحسن

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة468 هـ
مكان الولادةنيسابور - إيران
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران

نبذة

أَبُي الْحسن. من أَوْلَاد التُّجَّار أَصله من ساوة وَله أَخ اسْمه عبد الرَّحْمَن قد تفقه وَحدث أَيْضا. كَانَ الْأُسْتَاذ أَبُو الْحسن وَاحِد عصره فِي التَّفْسِير. لَازم أَبَا إِسْحَاق الثَّعْلَبِيّ الْمُفَسّر. وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن أبي الْحسن القهندزي الضَّرِير واللغة عَن أبي الْفضل أَحْمد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْعَرُوضِي صَاحب أبي مَنْصُور الْأَزْهَرِي

الترجمة

 عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ الواحدي النَّيْسَابُورِي الإِمَام الْكَبِير

أَبُي الْحسن
من أَوْلَاد التُّجَّار أَصله من ساوة وَله أَخ اسْمه عبد الرَّحْمَن قد تفقه وَحدث أَيْضا
كَانَ الْأُسْتَاذ أَبُو الْحسن وَاحِد عصره فِي التَّفْسِير
لَازم أَبَا إِسْحَاق الثَّعْلَبِيّ الْمُفَسّر
وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن أبي الْحسن القهندزي الضَّرِير واللغة عَن أبي الْفضل أَحْمد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الْعَرُوضِي صَاحب أبي مَنْصُور الْأَزْهَرِي ودأب فِي الْعُلُوم وَسمع أَبَا طَاهِر بن محمش الزيَادي وَأَبا بكر أَحْمد بن الْحسن الْحِيرِي

وَأَنا إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْوَاعِظ وَعبد الرَّحْمَن بن حمدَان النصرويي وَأحمد بن إِبْرَاهِيم النجار وخلقا
روى عَنهُ أَحْمد بن عمر الأرغياني وَعبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد الخواري وَطَائِفَة من الْعلمَاء
صنف التصانيف الثَّلَاثَة فِي التَّفْسِير الْبَسِيط والوسيط وَالْوَجِيز
وصنف أَيْضا أَسبَاب النُّزُول
والتحبير فِي شرح الْأَسْمَاء الْحسنى
وَشرح ديوَان المتنبي
وَكتاب الدَّعْوَات
وَكتاب الْمَغَازِي
وَكتاب الْإِعْرَاب فِي علم الْإِعْرَاب
وَكتاب تَفْسِير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَكتاب نفي التحريف عَن الْقُرْآن الشريف
وَله شعر مليح
قَالَ أَبُو سعد بن السَّمْعَانِيّ فِي كتاب التَّذْكِرَة كَانَ الواحدي حَقِيقا بِكُل احترام وإعظام لَكِن كَانَ فِيهِ بسط اللِّسَان فِي الْأَئِمَّة الْمُتَقَدِّمين حَتَّى سَمِعت أَبَا بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن بشار بنيسابور مذاكرة يَقُول كَانَ عَليّ بن أَحْمد الواحدي يَقُول صنف أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ كتاب حقائق التَّفْسِير وَلَو قَالَ إِن ذَلِك تَفْسِير لِلْقُرْآنِ لكفر بِهِ
توفّي بنيسابور فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
قَالَ الواحدي فِي الْوَسِيط فِي تَفْسِير سُورَة الْقِتَال عِنْد الْكَلَام على قَوْله تَعَالَى

{وَسقوا مَاء حميما فَقطع أمعاءهم} أَخْبرنِي أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْفضل بن يحيى عَن مُحَمَّد بن عبيد الله الْكَاتِب قَالَ قدمت مَكَّة فَلَمَّا وصلت إِلَى طيزناباذ ذكرت بَيت أبي نواس
(بطيزناباذ كرم مَا مَرَرْت بِهِ ... إِلَّا تعجبت مِمَّن يشرب المَاء)
فَهَتَفَ بِي هَاتِف أسمع صَوته وَلَا أرَاهُ
(وَفِي الْجَحِيم حميم لَا تجرعه ... حلق فأبقى لَهُ فِي الْبَطن أمعاء)
وَقَالَ فِي تَفْسِير {ألم نشرح} بِسَنَدِهِ لِابْنِ الْعُتْبِي قَالَ كنت ذَات لَيْلَة فِي الْبَادِيَة بِحَالَة من الْغم فألقي فِي روعي بَيت من الشّعْر فَقلت
(أرى الْمَوْت لمن أصبح ... مغموما لَهُ أروح)
فَلَمَّا جن اللَّيْل سَمِعت هاتفا يَهْتِف فِي الْهَوَاء
(أَلا يَا أَيهَا الْمَرْء الَّذِي ... الْهم بِهِ برح)

 (وَقد أنْشد بَيْتا لم ... يزل فِي فكره يسبح)
(إِذا اشْتَدَّ بك الْعسر ... ففكر فِي ألم نشرح)
(فعسر بَين يسرين ... إِذا أبصرته فافرح)

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، الأُسْتَاذُ، أَبُو الحَسَنِ، عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الوَاحِدِيُّ النَّيْسَابُوْرِيُّ الشافعي صاحب التفسير وإمام علماء التَّأْوِيْلِ مِنْ أَوْلاَدِ التُّجَّارِ. وَأَصله مِنْ سَاوه.
لزم الأُسْتَاذ أَبَا إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيّ وَأَكْثَر عَنْهُ وَأَخَذَ علمَ العَرَبِيَّة عَنْ أَبِي الحَسَنِ القُهُندُزِي الضّرِير.
وَسَمِعَ: مِنْ: أَبِي طَاهِر بن مَحْمِش وَالقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الحِيْرِيّ وَأَبِي إِبْرَاهِيْمَ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الوَاعِظ وَمُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ المزكِّي وعبد الرحمن بن حمدان النصروي وأحمد بن إِبْرَاهِيْمَ النَّجَّار وَخَلْق.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ الأَرغِيَانِي وَعبدُ الجَبَّار بن مُحَمَّدٍ الخُوَارِي وَطَائِفَة أَكْبَرهم الخُوَارِي.
صَنّف التفَاسير الثَّلاَثَة: الْبَسِيط والوسيط والوجيز. وَبِتِلْكَ الأَسْمَاء سمَّى الغزَالِيُّ تَوَالِيفه الثَّلاَثَة فِي الفِقْه. وَلأَبِي الحَسَنِ كِتَاب أَسبَاب النُّزَول مروِي وكتاب التحبير في الأسماء الحسنى وشرح ديوَان المتنبِي. وَكَانَ طَوِيْل البَاع فِي العَرَبِيَّة وَاللُّغَات. وَلَهُ أَيْضاً: كِتَاب الدعوَات وَكِتَاب المَغَازِي وَكِتَاب الإِغرَاب فِي الإِعرَاب وَكِتَاب "تَفْسِيْر النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" وَكِتَاب "نَفِي التّحرِيف عَنِ القُرْآن الشَّرِيْف".
تَصَدَّرَ لِلتدرِيس مُدَّة وَعَظُمَ شَأْنه.
وَقِيْلَ: كَانَ مُنْطَلِقَ اللِّسَان فِي جَمَاعَةٍ من العلماء ما لا يَنْبَغِي، وَقَدْ كفَّر مَنْ أَلّف كِتَاب "حَقَائِق التَّفْسِيْر" فَهُوَ مَعْذُور.
وَلَهُ شعر رَائِق.
قَالَ عَنْ نَفْسِهِ: دَرَسْتُ اللُّغَة عَلَى أَبِي الفَضْل أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ العَرُوضِي وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ. رَوَى عَنِ الأَزْهَرِيّ "تَهْذِيْبه في اللُّغَة" وَلحق السَّمَاعَ مِنَ الأَصَمّ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ وَأَخَذت التَّفْسِيْر عَنِ الثَّعْلَبِيّ، وَالنَّحْو عَنْ أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بن مُحَمَّدٍ الضّرِير - وَكَانَ مِنْ أَبرع أَهْل زَمَانِهِ فِي لطَائِف النَّحْو وَغوَامضه عَلَّقْتُ عَنْهُ قَرِيْباً مِنْ مائَة جُزْء فِي المشكلاَت وَقَرَأْت القِرَاءات عَلَى جَمَاعَة.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ الوَاحِديُّ حقيقاً بِكُلِّ احترَام وَإِعظَام، لَكِن كَانَ فِيْهِ بَسْطُ لِسَانٍ فِي الأَئِمَّة، وَقَدْ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ بَشَّار يَقُوْلُ: كَانَ الوَاحِدي يَقُوْلُ: صَنَّفَ السُّلَمِيّ كِتَاب "حَقَائِق التَّفْسِيْر"، وَلَوْ قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ تَفْسِيْرُ القُرْآن لَكفَّرْتُه.
قُلْتُ: الوَاحِديُّ مَعْذُور مَأْجُور.
مَاتَ بِنَيْسَابُوْرَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وستين وأربع مائة، وقد شاخ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

علي بن أحمد بن محمد بن علي بن مَتُّوية، أبو الحسن الواحدي:
مفسر، عالم بالأدب، نعته الذهبي بإمام علماء التأويل. كان من أولاد التجار أصله من ساوة (بين الريّ وهمذان) ومولده ووفاته بنيسابور.
له " البسيط - خ " و " الوسيط - خ " و " الوجيز - ط " كلها في التفسير، وقد أخذ الغزالي هذه الأسماء وسمى بها تصانيفه، وشرح ديوان المتنبي - ط " و " أسباب النزول - ط " و " شرح الأسماء الحسنى " وغير ذلك وهو كثير. والواحدي نسبة إلى الواحد بن الديل ابن مهرة .

-الاعلام للزركلي-

 

علي بن أحمد بن محمد، أبي الحسين الواحدي، النيسأبيري، المفسر، كان أستاذ عصره في علم النحو والتفسير، ودأب في العلوم، وأخذ اللغة، وتصدر للتدريس والإفادة مدة طويلة، وكان شاعرا، وله مصنفات كثيرة، منها: التفاسير الثلاثة: البسيط، والوسيط، والوجيز، وله "أسباب النزول"، والإغراب في الإعراب، توفي سنة 468 هـ بنيسأبير. ينظر: تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام للذهبي : 10 /264 , العقد المذهب في طبقات حملة المذهب لابن الملقن : 1/86 .