أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الميداني

أبي الفضل

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة518 هـ
مكان الولادةنيسابور - إيران
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران

نبذة

أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الميداني النيسابورىّ، أبو الفضل: الأديب البحاث، صاحب (مجمع الأمثال - ط) لم يؤلّف مثله في موضوعة. ولد الميداني ونشأ وتوفي في نيسابور (حاضرة خراسان) ونسبته إلى (ميدان زياد) محلة فيها.

الترجمة

أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الميداني النيسابورىّ، أبو الفضل:
الأديب البحاث، صاحب (مجمع الأمثال - ط) لم يؤلّف مثله في موضوعة. ولد الميداني ونشأ وتوفي في نيسابور (حاضرة خراسان) ونسبته إلى (ميدان زياد) محلة فيها. ومن كتبه (نزهة الطرف في علم الصرف - ط) و (السامي في الأسامي - ط) في اللغة، و (الهادي للشادي - خ) نحو، و (شرح المفضليات) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الأَدب، أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ المَيدَانِي, النَّيْسَابُوْرِيّ، الكَاتِبُ اللُّغَوِيّ، تِلْمِيْذُ الوَاحِدي المُفَسِّرُ، لَهُ كِتَاب فِي "الأَمثَال" لَمْ يُعَمل مِثْلُهُ، وَكِتَاب "السَّامِي فِي الأَسَامِي".
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائة في رمضان.
وَمَاتَ ابْنُهُ العَلاَّمَة أَبُو سَعْدٍ سَنَةَ تِسْعٍ وثلاثين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

الإمام الأديب أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري النحوي، المتوفى بها في رمضان سنة ثمان عشرة وخمسمائة. قرأ على الواحدي واختصَّ بصحبته، ثم على غيره وأتقن العربية خصوصاً أمثال العرب فصنَّف "مجمع الأمثال" ذكر أنه تصفح أكثر من خمسين كتاباً وهو ستة آلاف مَثَلٍ ونيف، ولم يعمل في بابه مثله وله "السامي في الأسامي" و"الأنموذج في النحو" و"المصادر" و"نزهة الطرف في علم الصرف" و"شرح المفضليات".
وكان قد سمع الحديث ورواه. ووقف الزمخشري على "أمثاله" فحسده عليه. وقرأ عليه جماعة منهم ولده أبو سعد سعيد وهو أيضاً فاضل أديب وله "الأسماء في الأسماء" توفي سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
والميداني: نسبة إلى ميدان زياد بنيسابور وقبره هناك. ذكره ابن خلكان والسيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

أما أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد الميداني النيسابوري، فإنه كان أديباً فاضلاً، أخذ عن أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي.
وصنف تصانيف حسنة، منها: كتاب السامي في الأسامي، وكتاب نزهة الطرف في علم الصرف، وكتاب الهادي للشادي.
ويحكى أنه لما قدم عليه الزمخشري الخوارزمي، نظر في كتابه الهادي للشادي، فأنكر عليه تسمية الكتاب بهذا الاسم، وقال له: كيف سميت هذا الكتاب مع نفاسته وغموض معانيه ودقتها بهذا الاسم! فإن الشادي من أخذ طرفاً من العلم، وهذا الكتاب لا يليق إلا بمن كان منتهياً لا مبتدئاً.

ويحكى أنه لما فارقه إلى خوارزم عمد إلى بعض كتب الميداني، فزاد على اسم الميداني نوناً قبل الميم، فصار "النميداني"، أي الذي لا يعرف. فلما فارقه، نظر الميداني في الكتاب فشق عليه ذلك، وتتبع بعض كتب الزمخشري، فغير الميم من الزمخشري بالنون، فصار "الزنخشري"، ومعناه بالفارسية: بائع زوجته، فلما وقف الزمخشري على ذلك، كتب إلى الميداني واعتذر إليه من ذلك، فكتب إليه: إذا رجعت رجعنا، وقبلنا عذرك. وهذه فكاهة لا تليق بالمشايخ.
 

نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

 

 

 

 

الميداني
أبو الفضل أحمد بن محمد بن احمد بن إبراهيم الميداني النيسابوري الأديب، كان فاضلاً عارفاً باللغة، اختص بصحبة أبي الحسن الواحدي صاحب التفسير، ثم قرأ على غيره، وأتقن فن العربية خصوصاً اللغة وأمثال العرب، وله فيها التصانيف المفيدة، منها كتاب الأمثال المنسوب إليه ولم يعمل مثله في بابه، وكتاب السامي في الأسامي وهو جيد في بابه، وكان قد سمع الحديث ورواه، وكان ينشد كثيراً وأظنهما له:
تنفس صبح الشيب في ليل عارضي ... فقلت عساه يكتفي بعذاري
فلما فشا عاتبته فأجابني ... ألا هل ترى صبحاً بغير نهار

وتوفي يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة ثماني عشرة وخمسمائة بنيسابور، ودفن على باب ميدان زياد.
والميداني - بفتح الميم وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الدال المهملة وبعد الألف نون - هذه النسبة إلى ميدان زياد بن عبد الرحمن، وهي محلة في نيسابور.
وابنه أبو سعد سعيد بن أحمد كان أيضاً فاضلاً ديناً، وله كتاب الأسماء في الأسماء ، وتوفي سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي