عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواري البيهقي أبي محمد
تاريخ الولادة | 445 هـ |
تاريخ الوفاة | 536 هـ |
العمر | 91 سنة |
مكان الولادة | نيسابور - إيران |
مكان الوفاة | نيسابور - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- علي بن يوسف بن عبد الله بن يوسف الجويني أبي الحسين "شيخ الحجاز"
- نصر بن علي بن أحمد بن منصور الحاكمي الطوسي أبي الفتح "ابن شاذويه"
- زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري
- محمد بن أحمد بن عبيد الله المروزي "أبي سهل الحفصي"
- أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي الخسروجردي البيهقي
- عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني أبي المعالي "إمام الحرمين"
- علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي النيسابوري أبي الحسن
- المؤيد بن محمد بن علي بن حسن بن محمد الطوسي النيسابوري "أبي الحسن"
- فضل الله بن محمد بن أحمد النوقاني "أبي المكارم"
- منصور بن علي بن إسماعيل بن المظفر المخزومي الطبري
- عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور بن الإمام محمد بن القاسم بن حبيب "أبي سعد بن الصفار النيسابوري"
- مسعود بن محمد بن مسعود الطريثيثي النيسابوري أبي المعالي قطب الدين
- أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس القزويني الطالقاني "رضى الدين أبي الخير"
- منصور بن عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفراوي "أبي الفتح منصور"
نبذة
الترجمة
أبي محمد الخواري
أبي محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواري البيهقي إمام جامع نيسأبير.
إمام فاضل عارف بالمذهب، مفتي مصيب. تفقه على أبي المعالي الجويني وعلق المذهب عليه، وبرع فيه، وكان سريع القلم ينسخ بخطه " المذهب الكبير " للجويني أكثر من عشرين مرة، وكان يكتبه ويبيعه، وكان سليم الجانب، سهل الأخلاق متواضعاً، حسن السيرة، مكرماً. سمع بناحيته أباه أبا عبد الله، وأبا بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، والحاكم أبا منصور محمد بن أحمد بن الحسين السّوري النيسأبيري، وعبد الكريم بن هوازن، وأبا الحسن علي بن أحمد ابن محمد الواحدي المفسر، وأخاه أبا عبد الرحمن، وشيخ الحجاز أبا الحسن علي بن يوسف بن عبد الله الجويني، وابن أخيه أبا المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني، وأبا سهل محمد ابن أحمد بن عبد الله الحفصي المروزي، وأبا الفتح نصر بن علي الحاكم الطوسي، وغيرهم. سمعت منه بنيسأبير الكثير، فمن جملة ما سمعت منه كتاب " الآثار والسنن " لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي في خمس مجلدات ورأيت في جزئين من هذا الكتاب سماعه ملحقاً، وذكر أبي محمد عبد الله بن حبيب الحافظ أنه طاله أصل أبي بكر البيهقي بكتاب " المعرفة " فلم يجد في جزئين سماع شيخنا عبد الجبار بن محمد الخواري، وذكر شيخنا عبد الجبار أنه وجد سماعه بالجزئين، وأنا قرأت الجزئين ببيهق، على القاضي الحسين بن أحمد البيهقي. وكان الكتاب جميعه سماعه من المصنف وذكر صورة خط أبي حبيب إلى أن قال أحدهما الجزء الخامس والأربعون " بآخر الأصل من أول كتاب " النكاح " إلى آخر ترجمة " تسري العبد "، والجزء السادس والخمسون أوله ترجمة " ما يحرم من الإسلام " وآخره ترجمة " حد اللواط " وكتب شيخنا عبد الجبار تحته خط " وقد وجدت في الأصل سماعنا في الجزء الخامس والأربعين، والجزء السادس والخمسين من الأصل وقت قراءة الكتاب عليّ من الأصل بنيسأبير في شهور سنة اثنتي عشرة وخمسمئة، وكتب عبد الجبار بن محمد بن أحمد بعد الوقوف منه سماع جملة الكتاب على المصنف: هذا نقلته من خطيهما، وسمعت منه " فضائل الأوقات " من جمع البيهقي بروايته عنه. وسمعت منه كتاب " مختصر السنن " لأبي بكر البيهقي عنه، وسألته عن مولده فقال: ولدت في سنة خمس وأربعين وأربعمئة ووفاته يوم الخميس التاسع عشر من شعبان سنة ست وثلاثين وخمسمئة، ودفن بمقبرة الغرباء في قبلة الجامع.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُفْتِي المُعَمَّرُ الثِّقَةُ، إِمَام جَامِعِ نَيْسَابُوْرَ المَنِيْعِيِّ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ، الخُوَارِيُّ البَيْهَقِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ البَيْهَقِيّ فَأَكْثَرَ، وَمِنْ: أَبِي الحَسَنِ الوَاحِدِيِّ المُفَسِّرِ، وَأَبِي القَاسِمِ القُشَيْرِيِّ، وَأَبِي القَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَحْمَدَ أَخِي الوَاحِدِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: السَّمْعَانِيُّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَأَبُو الحَسَنِ المُرَادِيُّ، وَأَبُو الخَيْرِ أَحْمَدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الطَّالْقَانِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ فَضْلِ اللهِ السَّالاَرِيُّ، وَأَبُو سَعْدٍ الصَّفَّارُ، وَمَنْصُوْرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ الفُرَاوِيُّ، وَالحَافِظُ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّوْكَانِيُّ، وَالمُؤَيَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ، وَزَيْنَبُ الشعرية، وآخرون. وَكَانَ مُتَوَاضِعاً خَيِّراً، بَصِيْراً بِمَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: فَمَنْ جُمْلَةِ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ بِنَيْسَابُوْرَ كِتَابُ "مَعْرِفَةِ السُّنَنِ وَالآثَارِ" لِلْبَيْهَقِيِّ، وَرَأَيْتُ فِي جُزْأَيْنِ مِنْهُ سَمَاعَه مُلحَقاً، وَذَكَرَ ابْنُ حَبِيْبٍ الحَافِظُ أَنَّه طَالَعَ أَصلَ البَيْهَقِيِّ، فَلَمْ يَجِدْ سَمَاعَ عَبْدِ الجَبَّارِ لِجُزْأَيْنِ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: فَقَرَأْتُهُمَا عَلَى القَاضِي ابْنِ فُطَيْمَةِ، وَكَانَ سَمِعَ الكِتَابَ كُلَّه. قَالَ: وَأَكْثَرُ سَمَاعِ عَبْدِ الجَبَّارِ بِقِرَاءةِ ابن مُحَمَّدٍ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ، ثُمَّ ذَكَرَ شَيْخُنَا عَبْدُ الجَبَّارِ أَنَّهُ وَجَدَ سَمَاعَه بِالجُزْأَيْنِ فِي نُسْخَةِ الأَصْلِ بِنَيْسَابُوْرَ.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سنة ست وثلاثين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.