عبد القاهر بن عبد الرحمن أبي بكر الجرجاني
تاريخ الوفاة | 474 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد القاهر بن عبد الرَّحْمَن الشَّيْخ أَبُي بكر الْجِرْجَانِيّ
النَّحْوِيّ الْمُتَكَلّم على مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ الْفَقِيه على مَذْهَب الشَّافِعِي
أَخذ النَّحْو بجرجان عَن أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن الْحسن الْفَارِسِي ابْن أُخْت الشَّيْخ أبي عَليّ الْفَارِسِي وَصَارَ الإِمَام الْمَشْهُور الْمَقْصُود من جَمِيع الْجِهَات مَعَ الدّين المتين والورع والسكون
قَالَ السلَفِي كَانَ ورعا قانعا دخل عَلَيْهِ لص وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَأخذ مَا وجد وَعبد القاهر ينظر وَلم يقطع صلَاته
قَالَ وَسمعت أَبَا مُحَمَّد الأبيوردي يَقُول مَا مقلت عَيْني لغويا وَأما فِي النَّحْو فعبد القاهر
وَمن مصنفاته كتاب الْمُغنِي فِي شرح الْإِيضَاح فِي نَحْو من ثَلَاثِينَ مجلدا وَكتاب المقتصد فِي شرح الْإِيضَاح أَيْضا ثَلَاث مجلدات وَكتاب إعجاز الْقُرْآن الْكَبِير وإعجاز الْقُرْآن الصَّغِير والعوامل الْمِائَة والمفتاح وَشرح الْفَاتِحَة والعمدة فِي التصريف وَكتاب الْجمل الْمُخْتَصر الْمَشْهُور وَكتاب التَّلْخِيص فِي شرح هَذَا الْجمل
وَمن شعره
(كبر على الْعلم لَا ترمه ... ومل إِلَى الْجَهْل ميل هائم)
(وعش حمارا تعش سعيدا ... فالسعد فِي طالع الْبَهَائِم)
توفّي سنة إِحْدَى وَسبعين وَقيل أَربع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
عبد القاهر بن عبد الرحمن أبي بكر الجرجاني أخذ النحو عن أبي الحسين محمد بن الحسن الفارسي، وعنه أخذ علي بن أبي زيد الفصيحي، وذكره السلفي في معجمه، فقال : كان ورعا قانعا، دخل عليه لص وهو في الصلاة فأخذ ما وجد، وعبد القاهر ينظر، فلم يقطع صلاته.(ت: 471ه). ينظر: انباه الرواة على انباه النحاة لأبي الحسن القفطي: 2/188. وتاريخ الاسلام للذهبي: 10/332. وسير اعلام النبلاء للذهبي: 18/432.
شَيْخُ العَرَبِيَّة أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ القَاهِرِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجُرْجَانِيُّ.
أَخَذَ النَّحْو بِجُرْجَان عَنْ أبي الحسين محمد بن حسن بن أخت الأستاذ أبي علي الفارسي.
وَصَنَّفَ شرحاً حَافلاً لِلإِيضَاح يَكُوْن ثَلاَثِيْنَ مجلداً، وَلَهُ "إِعجَاز القُرْآن" ضَخْم، وَ"مُخْتَصَر شرح الإِيضَاح" ثَلاَثَة أَسفَار وَكِتَاب "العوَامل المائَة" وَكِتَاب المِفْتَاح وَفسّر الفَاتِحَة فِي مُجَلَّد وَلَهُ "الْعمد فِي التَّصرِيف" وَ"الْجمل" وَغَيْر ذَلِكَ.
وَكَانَ شَافعيّاً، عَالِماً، أَشعرِيّاً، ذَا نُسُكٍ وَدين.
قَالَ السِّلَفِيّ: كَانَ وَرِعاً قَانِعاً دَخَلَ عَلَيْهِ لِصّ فَأَخَذَ مَا وَجد وَهُوَ يَنظر وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ فَمَا قَطَعَهَا. وَكَانَ آيَة فِي النَّحْوِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَقِيْلَ: سنة أربع وسبعين، رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، أبو بكر:
واضع أصول البلاغة. كان من أئمة اللغة. من أهل جرجان (بين طبرسات وخراسان) له شعر رقيق. من كتبه " أسرار البلاغة - ط " و " دلائل الإعجاز - ط " و " الجمل - خ " في النحو، و " التتمة - خ " نحو، و " المغني " في شرح الإيضاح، ثلاثون جزءا، اختصره في شرح آخر سماه " المقتصد - خ " في الظاهرية، و " إعجاز القرآن - ط " و " العمدة في تصريف الأفعال، و " العوامل المئة - ط " .
-الاعلام للزركلي-