إسماعيل بن يوسف بن مكتوم السويدي الدمشقي أبي الفداء صدر الدين
تاريخ الولادة | 623 هـ |
تاريخ الوفاة | 716 هـ |
العمر | 93 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- يوسف بن محمد بن محمد بن علي الأنصاري القباني الدمشقي أبي المحاسن جمال الدين "ابن الصيرفي"
- فاطمة بنت محمد بن أحمد بن محمد التنوخية أم الحسن "ابنة العز ابنة المنجا"
- أحمد بن محمد بن عبد الله الأربلي الدمشقي مجد الدين "ابن المجد الميت"
- إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي البعلي أبي إسحاق "البرهان الشامي الضرير"
- خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي أبي سعيد صلاح الدين
- أحمد بن محمد بن الحسام آقوش الروي اليونيني الدمشقي
- علي بن عبد الكافي بن علي السبكي أبي الحسن تقي الدين
- محمد بن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي شمس الدين "ابن الفخر البخاري"
نبذة
الترجمة
إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سليم السويدي ثمَّ الدِّمَشْقِي صدر الدّين ولد سنة 623 وَسمع من ابْن اللتي كثيرا وَمن مكرم بن أبي الصَّقْر وتفرّد بِسَمَاع الْمُوَطَّأ مِنْهُ بِدِمَشْق وَأبي نصر ابْن الشِّيرَازِيّ وَإِسْمَاعِيل بن ظفر والسخاوي وَغَيرهم وتفرّد بعدة من مروياته وَكَانَ تَلا على السخاوي لأبي عَمْرو وَعَاصِم وَابْن كثير فَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه وَكَانَ حسن الْخلق محباً فِي السماع لَهُ عقار يقوم بِهِ وَتزَوج فِي آخر عمره صبية فافتضها وَحج سنة 711 فحدّث بِالْحرم وَمَات فِي شَوَّال سنة 716 قلت حدّثنا عَنهُ الْبُرْهَان الشَّامي وَابْن أبي الْمجد وَفَاطِمَة بنت المنجا الثَّلَاثَة بِالْإِجَازَةِ مِنْهُ
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
إسماعيل بن يوسف بن نجم
ابن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم، الشيخ المقرئ الفقيه المُسند المعّمر، صدر الدين أبو الفداء السويدي الدمشقي الشافعي.
سمع من ابن اللتي كثيراً، ومن مكرم، وأبي نصر بن الشيرازي، وإسماعيل بن ظفر، والسخاوي، وعدة. تفرد بأشياء.
تكاثر عليه الطلبة، وتلا على علم الدين السخاوي بحرف أبي عمرو، وابن كثير، وعاصم. ونزل في المدارس، وكان آخر من قرأ على السخاوي.
حج سنة إحدى عشرة وسبع مئة، وحدث بالحرم الشريف.
وسمع منه إبنا شمس الدين الذهبي، والشيخ صلاح الدين العلائي، والعلامة قاضي القضاة تقي الدين السبكي، والوافي، وابن الفخر، وخلق كثير.
وكان حسن الأخلاق، مائلاً إلى الانقياد والاتفاق، وله عقار يرتزق منه، وملك إذاً عرض له الملك استغنى به عنه.
ولم يزل على حاله إلى أن اشتهرت وفاة ابن مكتوم، وصح أنه نزل به الأمر المحتوم.
وتوفي رحمه الله تعالى ثالث عشري شوال سنة ست عشرة وسبع مئة.
ومولده سنة ثلاث وعشرين وست مئة.
قال شيخنا علم الدين البرزالي: قرأت عليه مسند الدرامي، والمنتخب من مسند عبد بن حُميد، وجزء أبي الجهم، والثاني من حديث المخلص، والمئة السريجيّة بسماعه لذلك من ابن اللتي، وطأ مالك رواية يحيى ابن بكير بسماعه له من مكرم بن أبي الصقر، وكان قد تفرد به بدمشق. وروى لنا أيضاً عن السخاوي.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).