إبراهيم بن محمد بن الأزهر العراقي الصريفيني تقي الدين أبي إسحاق
تاريخ الولادة | 581 هـ |
تاريخ الوفاة | 641 هـ |
العمر | 60 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الطريفيني الْحَافِظ المتقن الْعَالم تَقِيّ الدّين أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم ابْن مُحَمَّد بن الْأَزْهَر بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ الْحَنْبَلِيّ
نزيل دمشق.
ولد سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وعني بِهَذَا الشَّأْن ورحل وَصَحب عبد الْقَادِر الرهاوي وَتخرج بِهِ وَسمع من الْمُؤَيد والكندي وحنبل الرصافي والطبقة
قَالَ الْمُنْذِرِيّ كَانَ ثِقَة حَافِظًا صَالحا وَقَالَ غَيره إِمَام ثَبت صَدُوق وَاسع الرِّوَايَة مَاتَ بِدِمَشْق فِي جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وسِتمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
إبراهيم بن محمد بنِ الأزهرِ الصريفينيُّ، الفقيهُ، المحدِّثُ، الحافظ، يلقب: تقي الدين.
ولد سنة 581. قرأ القرآن، وسمع الحديث.
قال عمر بن الحاجب: كان أحدَ حفاظ الحديث، وأحدَ أوعية العلم، إمامًا فاضلاً، دينًا صدوقًا خيرًا، ثبتًا ثقة حجة، واسعَ الرواية، كتب الكثير، وقرأ وأفاد، وكان شيخًا لدار حديث منبج، ثم تركها، واستوطن مدينةَ حلب، وولي بها دارَ الحديث، وكان يحدث بها، ويتكلم على الأحاديث وفقهها ومعانيها، وكان من العارفين بهذا الشأن. قال أبو شامة: كان عالمًا بالحديث، وكان للقاضي ابن شداد له غلو في إعلاء مذهب الشافعي، فرأى في منامه رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فسألته: أي المذاهب خير؟ ثم كتم جوابَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال الناصح: الظاهر أنه أشار إلى مذهب أحمد، ولو كان الجواب: مذهب الشافعي، لأظهره؛ لأنه كان داعية إليه. مال إلى الحنابلة، وأجلس الصريفينيَّ في دار الحديث، وقال: ندمت إذ وسمتُها بالشافعية. توفي سنة 641.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
الإمام أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن الأزهر العِرَاقي الصَّرِيفيني الحنبلي، المتوفى بدمشق في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وستمائة، عن ستين سنة.
كان حافظاً، مُحَدِّثاً، لازم عبد القادر الرهاوي وتخرَّج به.
رحلَ وسمع بالعراق وخراسان وجمع وصنَّف وحَدَّث وسكن دمشق. من "العبر".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّثُ الحَافِظُ الرَّحَّالُ تَقِيُّ الدِّيْنِ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد ابن الأزهر ابن أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ العِرَاقِيُّ، الصَّرِيْفِيْنِيُّ، الحَنْبَلِيُّ.
مَوْلِدُهُ بِصَرِيْفِيْنَ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: حَنْبَلٍ، وَابْنِ طَبَرْزَذَ بِإِرْبِلَ، وَمِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ الأَخْضَرِ وَطَبَقَتهِ بِبَغْدَادَ، وَمِنْ أَبِي اليُمْنِ الكِنْدِيِّ وَطَبَقَتِهِ بِدِمَشْقَ، وَمِنَ المُؤَيَّدِ الطُّوْسِيِّ وَزَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ بِنَيْسَابُوْرَ، وَمِنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ بِهَرَاةَ، وَمِنْ عَلِيِّ بنِ مَنْصُوْرٍ الثَّقَفِيِّ بِأَصْبَهَانَ، وَمِنْ عَبْدِ القَادِرِ الرُّهَاوِيِّ بِحَرَّانَ، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَجَمَعَ وَأَفَادَ، وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الحَدِيْثِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الضِّيَاءُ، وَابْنُ الحُلوَانِيَّةِ، وَمَجْدُ الدِّيْنِ ابْنُ العديم، والشيخ تاج الدين عبد الرحمن، وَأَخُوْهُ، وَالشَّيْخُ زَيْنُ الدِّيْنِ الفَارِقِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ ابن الخلال، والفخر بن عَسَاكِرَ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ المُنْذِرِيّ: كَانَ ثِقَةً، حَافِظاً، صَالِحاً، لَهُ جُمُوْعٌ حَسَنَةٌ لَمْ يُتِمَّهَا.
وَقَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: إِمَامٌ ثَبْتٌ وَاسِعُ الرِّوَايَةِ، سخِيُّ النَّفْسِ مَعَ القلّةِ، سَافرَ الكَثِيْرَ، وَكَتَبَ وَأَفَادَ، وَكَانَ يَرْجِع إِلَى ثِقَةٍ وورعٍ. وَلِيَ مَشْيَخَةَ دَارِ الحَدِيْثِ بِمَنْبِجَ، ثُمَّ سَكَنَ حَلَبَ فَولِيَ مَشْيَخَةَ الحَدِيْثِ الَّتِي لابْنِ شَدَّادٍ. سَأَلتُ الضِّيَاءَ عَنْهُ فَقَالَ: إِمَامٌ، حَافِظٌ، ثِقَةٌ، فَقِيْهٌ، حَسَنُ الصُّحْبَةِ.
قُلْتُ: ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ، وَرَوَى بِهَا.
مَاتَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ إِحْدَى وأربعين وست مائة، ودفن بسفح قاسيون.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْأَزْهَر الصريفينى الْحَافِظ الْفَقِيه تقى الدّين
ولد بصريفين من قرى بَغْدَاد
قَرَأَ الْقُرْآن على وَالِده وَغَيره وَسمع من ابْن الْأَخْضَر وَابْن طبرزد وحنبل وطبقتهم ورحل الأقطار وَسمع بأصبهان والموصل وَغَيرهمَا من جمَاعَة من الشُّيُوخ وتفقه بِبَغْدَاد وجالس أَبَا الْبَقَاء العكبرى وَقَرَأَ الْأَدَب على هبة الله بن عمر الدورى الكواز من أَصْحَاب الْحسن بن عَبدة النحوى وَقَالَ الذهبى كَانَ ثِقَة حَافِظًا
وَزَاد الحسينى أَنه كتب بِخَطِّهِ الْكثير
وَكَانَ من العارفين بِهَذَا الشَّأْن
وَقَالَ أبي شامة كَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ دينا متواضعا قَالَ الشَّيْخ زين الدّين ابْن رَجَب وقفت على جُزْء صَغِير لَهُ استدركه على الْحَافِظ الضياء فِي الْجُزْء الذى استدرك فِيهِ على الْحَافِظ أَبى الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر فى كتاب ذكر الْمَشَايِخ النبل فَاعْتَذر الصريفينى عَن ابْن عَسَاكِر وَقد نبه الْحَافِظ المزى على أَوْهَام كَثِيرَة فِيهَا للصريفينى وَبَين أَن غَالب مَا استدركه وهم مِنْهُ قَالَ أبي شامة توفى فى خَامِس عشر جُمَادَى الأولى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَحَضَرت الصَّلَاة عَلَيْهِ بِجَامِع دمشق وشيعته إِلَى بَاب الفراديس وَدفن بسفح قاسيون
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.