إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي الهروي
تاريخ الولادة | 333 هـ |
تاريخ الوفاة | 414 هـ |
العمر | 81 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أحمد بن حمدان بن علي الحيري النيسابوري "أبي عمرو محمد"
- مخلد بن جعفر بن مخلد "أبو علي الباقرحي الدقاق"
- أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي أبي بكر
- محمد بن محمد بن إسحاق النيسابوري الكرابيسي أبي أحمد "الحاكم الكبير"
- عبد العزيز بن عبد الله الداركي أبي القاسم
- محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف بن الجهم العبدي الجرجاني أبي أحمد الغطريفي
- أحمد بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم أبي الحسن
نبذة
الترجمة
إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم [بعد 330 - 414]
ابْن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن، أَبُو مُحَمَّد الْفَقِيه الْمُقْرِئ السَّرخسِيّ الْهَرَوِيّ ابْن القراب.
أَخُو الْحَافِظ إِسْحَاق القراب.
أَخذ عَن الداركي، وصنف فِي عُلُوم، وَله تأليف فِي " مَنَاقِب الشَّافِعِي "، وَكتاب فِي " دَرَجَات التائبين ".
لَقِي وَسمع عُلَمَاء جمة وحفاظا مِنْهُم: أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ.
مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع عشرَة وَأَرْبع مئة.
قَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْقُوب يُوسُف بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الشِّيرَازِيّ ثمَّ الْبَغْدَادِيّ - وَمن خطه نقلت - قَالَ: كَانَ فِي عدَّة من الْعُلُوم إِمَامًا، مِنْهَا: الحَدِيث، ومعاني الْقُرْآن، والقراءات، وَالْفِقْه، وَالْأَدب، وَله تصانيف كَثِيرَة،
كلهَا فِي غَايَة الْحسن، مِنْهَا فِي علم الْقُرْآن: كتاب " الشافي "، وَكتاب " الْكَافِي "، وَفِي علم الحَدِيث: كتاب " الْجمع بَين الصحيحن " البُخَارِيّ وَمُسلم، وَغير ذَلِك.
وَكَانَ فِي الزّهْد والتقلل من الدُّنْيَا آيَة، وَفِي الْأَمَانَة بِلَا نَظِير، فَلم تَجِد سوق فَضله بهراة نفَاقًا، وَلم يرْزق عزة علمه بهَا إنفاقا، وَكَانَ الصول إِذْ ذَاك للْإِمَام يحيى بن عمار رحمهمَا الله تَعَالَى.
قلت: هَذَا كُله أَو أَكْثَره كَلَام أبي النَّضر الفامي فِي " تَارِيخه " لهراة.
وَقد رَأَيْت بنيسابور كِتَابه " الْكَافِي " فِي علم الْقرَاءَات، وَهُوَ كتاب ممتع يشْتَمل على علم كثير فِي مجلدات عدَّة.
قَالَ: وَفِيمَا قرأته من كِتَابه فِي " مَنَاقِب الشَّافِعِي ": لقِيت جمَاعَة من أَصْحَاب أبي الْعَبَّاس - يَعْنِي: ابْن سُرَيج - فَمنهمْ من سمع الحَدِيث مِنْهُ، وَمِنْهُم من تفقه عَلَيْهِ، وَمِنْهُم من حكى لي عَنهُ حكايات. " وَذكر الْعَبَّادِيّ فِي موضِعين من " كِتَابه " أَنه من تلامذة الداركي من أَصْحَابنَا، وَالله أعلم.
وَقد قَالَ فِيمَا قرأته من كِتَابه " المناقب ": سَمِعت الإِمَام أَبَا الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن عبد الله الداركي بِبَغْدَاد فِي درسه يَقُول: حُكيَ لي أَنه صلى على أَحْمد بن حَنْبَل سِتّ مئة ألف رجل، وَسِتُّونَ ألف امْرَأَة
وَوجدت عَن الْحَاكِم أبي عبد الله أَنه ذكره، فَقَالَ: كَانَ من صالحي أهل الْعلم والمقدمين فِي معرفَة القاراءات، طلب الْعلم بخراسان وَالْعراق، وَهُوَ من أجل بَيت لأهل الحَدِيث بهراة.
وَحدث الْحَاكِم عَنهُ بِسَنَد لَهُ عَن مُحَمَّد بن الْحسن أَن امْرَأَة قَالَت لزَوجهَا: يَا سفلَة، فَقَالَ لَهَا: إِن كنت سفلَة فَأَنت طَالِق ثَلَاثًا، فاختصما إِلَى أبي حنيفَة، فَقَالَ للزَّوْج: أحائك أَنْت؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أسماك أَنْت؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أحجام أَنْت؟ قَالَ: لَا، قَالَ قُم، فلست سفلَة.
قلت: لَعَلَّه علم عروه عَن بَاقِي أَسبَاب السفالة فَلم يسْأَله؛ وَإِلَّا فَلَيْسَتْ منحصرة فِي هَذِه الثَّلَاثَة، فَالله أعلم.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
الإمام الحفاظ القدوة، شيخ الإسلام، أبو محمد، إسماعيل بن الحَافِظِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، السَّرَخْسِيُّ ثُمَّ الهَرَوِيُّ القَرَّابُ، أَخُو الحَافِظِ الكَبِيْرِ أَبِي يَعْقُوْبَ إِسْحَاقَ.
كَانَ مِنْ أَفرَاد الدَّهْرِ، قُدوَةً فِي الزُّهْد، عَظِيْمَ القَدْرِ.
وُلِدَ بَعْدَ الثَّلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: مَنْصُوْر بنَ العَبَّاسِ، وَأَبَا بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيّ، وَأَحْمَدَ بنَ محمد بن مقسم المقرىء، وَأَبَا أَحْمَد بن الغِطْرِيْفِيّ، وَأَبَا عُمَرَ بنَ حَمْدَان، وَأَبَا أَحْمَد الحَاكِم، وَمَخْلَد بن جَعْفَرٍ البَاقَرْحِي، وَبِشْرَ بن أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَعَلِيَّ بنَ عِيْسَى العَاصمِي وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَطَاءٍ عَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، وَشَيْخُ الإِسْلاَمِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ وَجَمَاعَة.
وَلَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيْرَةٌ، مِنْهَا كِتَابُ درجَات التَّائِبين، الَّذِي يَرْوِيْهِ أَبُو الوَقْتِ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْهُ.
وَكَانَ مُقَدَّماً فِي عِدَّةِ عُلُوم، رَأْساً فِي الزُّهْد وَالتَّأَلُّه.
وَصَنَّفَ كِتَاباً فِي "منَاقب الشَّافِعِيّ".
قَالَ الحَافِظُ يُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ الشِّيْرَازِيُّ: كَانَ فِي عِدَّةٍ مِنَ العُلُوم إِمَاماً، مِنْهَا القرَاءاتُ وَالحَدِيْثُ وَالفِقْهُ وَمعَانِي القُرْآن وَالأَدبُ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ فِيْهَا فِي غَايَةِ الحُسْن. قَالَ: وَلَهُ كِتَاب "الجمعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ"، بِأَسَانيده، وَكَانَ فِي الزُّهْدِ وَالتَّقلُّل مِنَ الدُّنْيَا آيَةً، فَلَمْ تَجِدْ سُوقُ فضلِهِ بهَرَاةَ نَفَاقاً، كَانَ الصِّيْتُ إِذْ ذَاكَ لِيَحْيَى بنِ عَمَّار.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو بنُ الصَّلاَح: رَأَيْتُ كِتَاب أَبِي مُحَمَّدٍ القَرَّاب المسمى بالكافي فِي علم القُرْآن، فِي عِدَّة مُجَلَّدَات، وَهُوَ كِتَابٌ مُمْتِعٌ، مُشْتَمِلٌ عَلَى عِلْمٍ كَثِيْرٍ، وَقَدْ قَالَ فِي منَاقب الشَّافِعِيّ: لقيتُ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَاب ابْن سُرَيْج.
وَكَانَ القَرَّابُ قَدْ تَفَقَّهَ ببغداد على الإمام عبد العزيز الداركي.
مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة.
وَمَاتَ أَخُوْهُ أَبُو يَعْقُوْبَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ وَمَاتَ أَبوهُمَا الإِمَامُ أبو إسحاق في سنة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الشيخ الفقيه أبو محمد إسمعيل بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن القَرَّاب السرخسي الهروي المقرئ الشافعي، المتوفى في شعبان سنة أربع عشرة وأربعمائة.
كان إمامًا في الحديث والقراءات والفقه والأدب وله تصانيف منها "الشافي" و"الكافي" في القراءات و"الجمع بين الصحيحين" وكتاب "درجات التائبين" و"مناقب الشافعي" وغير ذلك. أخذ عن الداركي وكان في الزهد والقلة من الدنيا. ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
إسماعيل بن إبراهيم بن محمد السرخسي:
مقرئ، له علم بالفقه والأدب. ألف كتابا في (مناقب الشافعيّ) .
-الاعلام للزركلي-