أَبُو أَحْمد الْحَاكِم الْكَبِير
مؤلف الكنى مُحدث خُرَاسَان الإِمَام الْفَاضِل الجهبذ مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي الْكَرَابِيسِي
سمع ابْن خُزَيْمَة والباغندي وَالْبَغوِيّ والسراج
وَمِنْه الْحَاكِم وَأَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ
قَالَ الْحَاكِم هُوَ إِمَام عصره فِي هَذِه الصَّنْعَة كثير التصنيف مقدم فِي معرفَة شُرُوط الصَّحِيح والاسامي والكنى طلب الحَدِيث وَله نَيف وَعِشْرُونَ سنة وَسمع بالعراق والجزيرة وَالشَّام وَلم يدْخل مصر ولي قَضَاء الشاش ثمَّ طوس ثمَّ استعفى ولازم مَسْجده مُفِيدا مُقبلا على الْعِبَادَة والتصنيف
وَكَانَ من الصَّالِحين مَاشِيا على سنَن السّلف صنف على كتابي الشَّيْخَيْنِ وعَلى جَامع أبي عِيسَى وَكتاب الْعِلَل وَغير ذَلِك
وَهُوَ حَافظ عصره بِهَذِهِ الديار كف وَتغَير حفظه وَلم يخْتَلط قطّ
مَاتَ فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَسبعين وثلاثمائة عَن ثَلَاث وَتِسْعين سنة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، أبو أحمد النيسابورىّ الكرابيسي، ويعرف بالحاكم الكبير:
محدث خراسان في عصره. تقلد القضاء في مدن كثيرة، منها الشاش، وحكم بها أربع سنين، ثم طوس. وعاد إلى نيسابور (سنة 345 هـ فأقبل على العبادة والتأليف. وكف بصره (سنة 370) وتوفي بها.
من كتبه (الأسماء والكنى - خ) مجلدان منه، و (العلل) و (المخرج على كتاب المزني) و (الشيوخ والابواب) .
-الاعلام للزركلي-