محمد بن عبد الملك بن خلف أبي خلف الطبري السلمي
تاريخ الوفاة | 470 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الْملك بن خلف أَبُي خلف الطَّبَرِيّ السّلمِيّ
من أَئِمَّة أَصْحَابنَا
تفقه على الشَّيْخَيْنِ الْقفال وَأبي مَنْصُور الْبَغْدَادِيّ
وَهُوَ الْقَائِل بِأَنَّهُ تجب الْكَفَّارَة بِكُل مَا يَأْثَم بِهِ الصَّائِم من أكل أَو شرب أَو جماع وَنَحْوهَا
وَكَانَ فَقِيها صوفيا وقفت لَهُ على كتاب سلوة العارفين وَأنس المشتاقين فِي التصوف وَهُوَ كتاب جليل فِي بَابه
أعجبت بِهِ جدا صنفه للرئيس أبي عَليّ حسان ابْن سعيد المنيعي ورتبه على اثْنَيْنِ وَسبعين بَابا أَولهَا فِي معنى التصوف وَآخِرهَا على بَيَان طَبَقَات الصُّوفِيَّة وتراجمهم وَمَا أرَاهُ إِلَّا حاكي رِسَالَة أبي الْقَاسِم الْقشيرِي وَلَعَلَّ خمول هَذَا الْكتاب بِهَذَا السَّبَب وَإِلَّا فَهُوَ حسن جدا وَلم أَقف مِنْهُ قطّ إِلَّا على النُّسْخَة الَّتِي قدمهَا هُوَ للمنيعي نَفسهَا وَهِي خطّ مليح مضبوط وَقفهَا الْملك الْأَشْرَف مُوسَى فِي خزانَة كتبه بدار الحَدِيث الأشرفية بِدِمَشْق
وَقد خَاضَ أَبُو خلف فِي هَذَا الْكتاب مَعَ الصُّوفِيَّة فِي أَحْوَالهم وَأَبَان عَن معرفَة جَيِّدَة بِهَذِهِ الطَّرِيقَة وتكيف بهَا وَذكر أَنه فرغ من تصنيفه فِي ربيع الآخر سنة تسع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
وَذكر ابْن باطيش أَن أَبَا خلف توفّي فِي حُدُود سنة سبعين وَأَرْبَعمِائَة
وَمن الْفَوَائِد عَن أبي خلف
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
أَبُو خلف السّلمِيّ [000 - نَحْو 470]
صحّح الْوَجْه الْقَائِل بِأَن الْغَارِم [فِي مَعْصِيّة] يُعْطي من الزَّكَاة إِذا تَابَ أَبُو زيد الْمروزِي: مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله، سبق.
أَبُو سهل الصعلوكي: مُحَمَّد بن سُلَيْمَان، سبق. أَبُو الْقَاسِم الْأنمَاطِي: عُثْمَان بن سعيد، سبق.
أَبُو عَليّ الطَّبَرِيّ، اسْمه: الْحُسَيْن بن الْقَاسِم
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
محمد بن عبد الملك بن خلف السلمي الطبري، أبو خلف:
فقيه شافعيّ، له علم بالتصوف. نسبته إلى جدّ له اسمه (سلم) بفتح فسكون، أو إلى محلة (باب سلم)
له كتب، منها (سلوة العارفين وأنس المشتاقين - خ) في أحوال الصوفية وطبقاتهم وتراجمهم، فرغ من تصنيفه سنة 459 هـ و (الكناية) في الفقه، قال الفيروزآبادي: بديع في فنه، وقال ابن الأثير: استحسنه كل من رآه .
-الاعلام للزركلي-