الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب الحلبي أبي محمد بدر الدين

ابن حبيب

تاريخ الولادة710 هـ
تاريخ الوفاة779 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • تركيا - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب، أبو محمد، بدر الدين الحلبي: مؤرخ، من الكتاب المترسلين. ولد في دمشق، ونصب أبوه محتسبا في حلب فانتقل معه، فنشأ فيها، ونسب إليها. ثم رحل إلى مصر والحجاز، وعاد. وتنقل في بلاد الشام واستقر في حلب. له (نسيم الصبا - ط).

الترجمة

الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب، أبو محمد، بدر الدين الحلبي:
مؤرخ، من الكتاب المترسلين. ولد في دمشق، ونصب أبوه محتسبا في حلب فانتقل معه، فنشأ فيها، ونسب إليها. ثم رحل إلى مصر والحجاز، وعاد. وتنقل في بلاد الشام واستقر في حلب. له (نسيم الصبا - ط) صغير، و (درة الأسلاك في دولة الأتراك - ط) أرخ به أخبارهم من سنة 648 - 778 هـ وجهينة الأخبار في أسماء الخلفاء وملوك الأمصار - خ) و (تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه - خ) جمع به أخبار السلطان قلاوون وأبنائه، و (النجم الثاقب - ط) في السيرة النبويّة، و (المقتفى في ذكر فضائل المصطفى - خ) و (كشف المروط - خ) في فقه الشافعية. قلت: يلاحظ أن المصادر، ومن جملتها: الدرر الكامنة وإعلام النبلاء وكشف الظنون والنجوم الزاهرة (11: 189) وشذرات الذهب (6: 262) والبدر الطالع (1: 205) - اتفقت على تسميته (الحسن) ابن عمر ووقع لي من خطه نموذجان واضحان، هو في أحدهما (الحسين بن عمر) وفي الثاني (الحسن بن عمر) .
-الاعلام للزركلي-

 

 

الشيخ بدر الدين حسن بن عمر بن حسن بن عمر بن حَبيب الحَلَبي الشَّافعي. [المتوفى سنة تسع وسبعين وسبعمائة. وولد بحلب سنة عشر وسبعمائة وأخذ عن جمهرة من العلماء واشتغل وبرع إلى أن صار رأساً في الأدب والشروط].
صنَّف كتباً، منها: "نسيم الصِّبا وإرشاد السَّامع والقارئ" و"درَّة الأسلاك تاريخ الأتراك" و"معاني أهل البيان من وفيات الأعيان" و"أخبار الدول" مختصر مسجوع و"المقتفى" في السِّير و"توشيح التوضيح" و"المنتقى من ديوان إبراهيم" و"النَّجم الثاقب في أشرف المناقب" و"الشذور" من مقطعات شعره و"تخميس البُردة" وشرحها و"مقياس النبراس" و"تحية المسلّم" و"الكوكب الوقَّاد من كتاب الاعتقال" و"كشف المروط".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

الْحسن بن حبيب يَأْتِي فِي الْحسن بن عمر
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

الْحسن بن عمر بن الْحسن بن حبيب بن عمر بن شُرَيْح بن عمر المقلب بدر الدَّين الدمشقي الحلبي
ولد سنة 710 عشر وَسَبْعمائة بِشَهْر شعْبَان مِنْهَا وَنَشَأ مغرماً بِعلم الْأَدَب وَأخذ عَن جمَاعَة من الأدباء مِنْهُم ابْن نَبَاته وَله مؤلف في الأدب سَمَّاهُ نسيم الصِّبَا يشْتَمل على نفائس وَاسْتعْمل مفاصل شِفَاء القاضي عِيَاض فسبكها سجعّا وألف درة الأسلاك فِي دولة الأتراك سجع كُله يدل على مزِيد اطِّلَاعه وفصاحته وَسمع الحَدِيث على جمَاعَة من أَعْيَان عُلَمَاء عصره قَالَ ابْن حجر وَكَانَ فَاضلا كيساً صَحِيح النَّقْل حدث عَنهُ جمَاعَة وَكَانَ يُوقع عَن الْقُضَاة وَانْقطع فِي آخر مدَّته بِمَنْزِلَة وَله تذكرة النبيه في أَيَّام الْمَنْصُور وبنيه سجعاً وباشر نِيَابَة الْقَضَاء ونيابة كِتَابَة السِّرّ مَاتَ في شهر ربيع الآخر سنة 779 تسع وَسبعين وَسَبْعمائة وَمن شعره
(ألحاظه شهِدت بأني ظَالِم ... وَأَتَتْ بِخَط عذاره تذكارا)
(يَا حَاكم الْحبّ اتئد فى قصتى ... فالخط زورو الشُّهُود سكارى)
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

الْحسن بن عمر بن الْحسن بن حبيب بن عمر بن شويخ بن عمر بدر الدّين أَبُو مُحَمَّد أَبُو طَاهِر الدِّمَشْقِي الْأَصْلِيّ الْحلَبِي كَانَ أَبوهُ محتسباً بحلب وَله عمل كثير فِي الحَدِيث وَولد الْحسن سنة عشر وَسَبْعمائة وَنَشَأ محباً فِي الْآدَاب وَأخذ عَن ابْن نباتة وَغَيره وَله نسيم الصِّبَا يشْتَمل على أدب كثير وَاسْتعْمل مَقَاصِد الشِّفَاء لعياض وَسَماهُ أَسْنَى المطالب فِي أشرف المناقب فسبكها سجعاً سَمعه مِنْهُ أَبُو حَامِد ابْن ظهيرة وصنف درة الأسلاك فِي دولة الأتراك سجع كُله يدل على اطلَاع زَائِد واقتدار على النّظم والنثر لكنه لَيْسَ فِي الطَّبَقَة الْعليا مِنْهُمَا وَهُوَ الْقَائِل
(ألحاظه شهِدت بِأَن ظَالِم ... وَأَتَتْ بِخَط عذاره تذكارا)
(يَا حَاكم الْحبّ اتئد فِي قصتي ... فالخط زور وَالشُّهُود سكارا)
وَكَانَ مولده فِي شعْبَان سنة 10 وأحضر فِي عَاشر شهر على إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَعبد الرَّحْمَن أَوْلَاد صَالح ابْن العجمي عشرَة الْحداد بسماعهم على يُوسُف بن خَلِيل وعَلى بيبرس العديمي المصافحة وَغَيرهَا ثمَّ سمع من ابراهيم بن صَالح وَمن وَالِده عمر وَمن فَخر الدّين ابْن خطيب جبرين وَسمع بِالْقَاهِرَةِ ومصر والإسكندرية وَكَانَ فَاضلا كيساً صَحِيح النَّقْل حدث عَنهُ ابْن عشائر وَابْن ظهيرة وسبط ابْن العجمي ومحب الدّين ابْن الشّحْنَة وعلاء الدّين ابْن خطيب الناصرية وَقَالَ فِي تَرْجَمته هُوَ أول شيخ سَمِعت عَلَيْهِ الحَدِيث وَأَجَازَ لي قلت اسْمَع عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الْخَامِسَة وَأَظنهُ آخر الروَاة عَنهُ بِالسَّمَاعِ وَكَانَ يُوقع عَن الْقُضَاة وَانْقطع فِي آخر عمره بمنزله وَله تذكرة النبيه فِي أَيَّام الْمَنْصُور وبنيه وَجرى فِيهِ آخر طَريقَة درة الأسلاك وباشر نِيَابَة الْقَضَاء ونيابة كِتَابَة السِّرّ وَكَانَ أَخذ عَن فَخر الدّين بن خطيب جبرين فِي الْفِقْه وقرأت بِخَط مُحَمَّد ابْن يحيى بن سعد فِيمَن كَانَ حَيا بحلب من الشُّيُوخ سنة 758 حسن بن عمر بن حبيب مُقيم بطرابلس حِينَئِذٍ وأحضر عَليّ بيبرس جُزْء البانياسي قلت والمصافحة للبرقاني وجزء هِلَال الحفار وَهُوَ يَوْمئِذٍ فِي الرَّابِعَة وَسمع من أبي المكارم النصيبي عوالي سعيد ابْن مَنْصُور وَمن بني العجمي عبد الرَّحْمَن وَعبد الرَّحِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِبْرَاهِيم وَمن اسحاق النّحاس ونخوة بنت النصيبي وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ من مصر الرشيد بن الْمعلم وَالْحسن الْكرْدِي ومُوسَى بن عَليّ وَزَيْنَب بنت شكر وَمَات فِي ربيع الآخر سنة 779 وأنجب وَلَده طَاهِرا وَقد ذيل عَليّ تصنيف أَبِيه درة الأسلاك فِي دولة الأتراك وَتَأَخر إِلَى بعد الْقرن بسنوات
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-