عبد الرحمن بن أحمد بن حمدان الأذرعي الحلبي تاج الدين
تاريخ الولادة | 759 هـ |
تاريخ الوفاة | 838 هـ |
العمر | 79 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | دمنهور - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن حمدَان بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سَالم بن دَاوُد بن يُوسُف بن جَابر التَّاج ابْن فَقِيه حلب الشهَاب الْأَذْرَعِيّ الْحلَبِي الدمنهوري الشَّافِعِي. ولد فِي مستهل الْمحرم سنة تسع وَخمسين وَسَبْعمائة بحلب، وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والمنهاج واشتغل فِي الْفِقْه وَغَيره، وتميز وَسمع بهَا على الْبَدْر بن حسن بن حبيب وَمُحَمّد بن عَليّ بن أبي سَالم وبدمشق على أَبِيه وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عوض والبدر أبي بكر مُحَمَّد بن قليج ابْن كيكلدي وبنابلس على الْبُرْهَان إِبْرَاهِيم بن عبد الله الزيتاوي سمع عَلَيْهِ جُزْءا فِيهِ غرائب السّنَن لِابْنِ مَاجَه انتقاء الذَّهَبِيّ، وبالقاهرة على الشّرف مُحَمَّد بن يُونُس بن أَحْمد بن غنوم وَغَيره وَأَجَازَ لَهُ الخلاطي وَابْن النَّجْم وَابْن السوقي والشهاب أَحْمد بن عبد الْكَرِيم البعلي وزغلش وَابْن أميلة والمنبجي وَابْن نباتة وَابْن قَاضِي الْجَبَل وَآخَرُونَ، وَقدم الْقَاهِرَة بعد أَن درس فِي الاسدية بحلب فَأَقَامَ بهَا مُدَّة وَولي قَضَاء دمنهور الْوَحْش زَمنا، وَكَانَ فَاضلا كيسا مشاركا فِي عُلُوم مستحضرا لِأَشْيَاء حَسَنَة كتب الْخط الْحسن وَقَالَ الشّعْر الْجيد وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وارتحل إِلَيْهِ صاحبنا ابْن فَهد وَغَيره وَلينه شَيخنَا وصم الْوَلِيّ بن الْعِرَاقِيّ على عدم استنابته، وَمَات فِي يَوْم الثُّلَاثَاء عشري رَمَضَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ بدمنهور، وروى عَنهُ المقريزي فِي عقوده وَغَيرهَا ان رثاه قَالَ لَهُ انه رأى فِي مَنَامه رجلا وقف أَمَامه وأنشده:
(كَيفَ نرجو استجابة لدعاء ... قد سددنا طَرِيقه بِالذنُوبِ)
قَالَ فأنشده ارتجالا:
(كَيفَ لَا يستجيب رَبِّي دعائي ... وَهُوَ سُبْحَانَهُ دَعَاني إِلَيْهِ)
(مَعَ رجائي لفضله وابتهالي ... واتكالي فِي كل خطب عَلَيْهِ)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.