أحمد بن محمد بن أحمد بن دلويه أبي حامد الأستوائي

الدلوي أحمد

تاريخ الولادة358 هـ
تاريخ الوفاة434 هـ
العمر76 سنة
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق
  • عكبرة - العراق

نبذة

أَبُي حَامِد الأستوائي سمع بنيسابور أَبَا أَحْمد الْحَاكِم وَأَبا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْأنمَاطِي وَمُحَمّد ابْن عبد الله الجوزقي وَنَحْوهم وَقدم بَغْدَاد فَسمع من الدَّارَقُطْنِيّ وطبقته واستوطنها إِلَى حِين وَفَاته وَولى الْقَضَاء بعكبرا من قبل القَاضِي أبي بكر مُحَمَّد بن الطّيب قَالَ الْخَطِيب وَكَانَ ينتحل فِي الْفِقْه مَذْهَب الشَّافِعِي وَفِي الْأُصُول مَذْهَب

الترجمة

 أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن دلويه

أَبُي حَامِد الأستوائي
سمع بنيسابور أَبَا أَحْمد الْحَاكِم وَأَبا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْأنمَاطِي وَمُحَمّد ابْن عبد الله الجوزقي وَنَحْوهم
وَقدم بَغْدَاد فَسمع من الدَّارَقُطْنِيّ وطبقته واستوطنها إِلَى حِين وَفَاته
وَولى الْقَضَاء بعكبرا من قبل القَاضِي أبي بكر مُحَمَّد بن الطّيب
قَالَ الْخَطِيب وَكَانَ ينتحل فِي الْفِقْه مَذْهَب الشَّافِعِي وَفِي الْأُصُول مَذْهَب الْأَشْعَرِيّ وَله حَظّ فِي معرفَة الْأَدَب والعربية وَحدث شَيْئا يَسِيرا وكتبت عَنهُ وَكَانَ صَدُوقًا
ثمَّ قَالَ سَأَلته عَن مولده فَقَالَ لَا أحقه لكنني أَظُنهُ سنة ثَمَان وَخمسين وثلاثمائة
وَمَات فِي ثامن عشرى شهر ربيع الأول سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دلويه، أبو حامد الأستوائي، ويعرف بالدّلوي: [الدلويّ: هذه النسبة إلى الدلو (الأنساب 5/332)]
وأستواء التي نسب إليها قرية من قرى نيسابور. سمع أبا أحمد محمّد بن محمّد ابن إسحاق الحافظ، وأبا العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الأنماطي، وأبا سعيد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَهَّابِ الرازي، ومحمد بن عبد الله الجورقي، ونحوهم.

وقدم بغداد فسمع من الدارقطني وطبقته. واستوطن بغداد إلى حين وفاته. وولي القضاء بعكبرا من قبل القاضي أَبِي بكر مُحَمَّد بْن الطيب، وكَانَ ينتحل في الفقه مذهب الشافعي، وفي الأصول مذهب الأشعري. وله حظ من معرفة الأدب وَالعربية، وحدث شيئا يسيرا. كتبت عنه وكان صدوقا.
أخبرني أبو حامد الدّلوي، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرازي بنيسابور، أخبرنا محمّد بن أيّوب الرّازيّ، حدّثنا مسلم بن إبراهيم بن هشام الدستوائي، أخبرنا قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ: وَالْفَأْلُ الصَّالِحُ الْكَلِمَةُ الْحَسَنَة».

سألت الدلوي عَن مولده فقال: لا أحقه، لكني أظنه في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الثلاثاء الثامن وَالعشرين من شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة الشونيزي. 

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

العَلاَّمَةُ الكَبِيْرُ، أَبُو حَامِدٍ؛ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ دَلُّويه الدَّلُّوييُّ الأُسْتَوَائِيُّ الشَّافِعِيّ.
وُلِدَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ تَقْرِيْباً.
ذَكَرَهُ الخَطِيْبُ فِي تَارِيْخِهِ، فَقَالَ: وَأُسْتُوا مِنْ قُرَى نَيْسَابُوْر، سَمِعَ: أَبَا سَعِيْد بنَ عَبْدِ الوَهَّابِ الرَّازِيَّ، وَأَبَا أَحْمَد الحَاكِم، وَبِبَغْدَادَ الدَّارَقُطْنِيَّ، وَوَلِيَ قَضَاءَ عُكْبَرَا، وَكَانَ شَافِعِيّاً أُصُوْليّاً أَشْعَرِيّاً، لَهُ حَظٌّ مِنْ مَعْرِفَةِ الأَدَبِ وَالعَرَبِيَّة، كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ صَدُوْقاً.
إِلَى أَنْ قَالَ: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.