علي بن عثمان بن عمر بن صالح الدمشقي أبي الحسن علاء الدين
ابن الصيرفي
تاريخ الولادة | 778 هـ |
تاريخ الوفاة | 844 هـ |
العمر | 66 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- فاطمة بنت محمد بن أحمد بن محمد التنوخية أم الحسن "ابنة العز ابنة المنجا"
- محمد بن محمد بن محمد بن عمر البالسي الدمشقي بدر الدين "ابن قوام"
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني عز الدين أبي عمر "العز ابن جماعة"
- أحمد بن راشد بن طرخان الملكاوي الدمشقي شهاب الدين
- حسن بن محمد بن محمد بن أبي الفتح البعلي الدمشقي بدر الدين "ابن القرشية"
- أحمد بن محمد بن يعقوب البالسي شهاب الدين "ابن الجواشني"
- إسحاق بن أبي بكر بن إبراهيم الأسدي كمال الدين أبي الفضل "ابن النحاس"
- عيسى بن عثمان بن عيسى الغزي شرف الدين
- أبو بكر بن أبي المجد بن ماجد السعدي الدمشقي
نبذة
الترجمة
عَليّ بن عُثْمَان بن عمر بن صَالح الْعَلَاء أَبُو الْحسن الدِّمَشْقِي وَيعرف بِابْن الصَّيْرَفِي. ولد سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة، وَقَالَ بَعضهم سنة ثَلَاث بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا زتفقه بالشهاب الملكاوي والشرف الْغَزِّي وبرع فِي الْفِقْه وأصوله والعربية والْحَدِيث، وَقدم الْقَاهِرَة فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة فلازم البُلْقِينِيّ والعراقي فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَقَرَأَ الْأُصُول على الْعِزّ بن جمَاعَة وَسمع عَلَيْهِم وَكَذَا على الْكَمَال بن النّحاس وَابْن أبي الْمجد وَابْن قوام وَابْنَة ابْن المنجا والبالسي والبدر حسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح بن القريشة، وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِ الْمَغَازِي لمُوسَى بن عقبَة فِي آخَرين بِبَلَدِهِ وَغَيرهَا، وَحدث وَوعظ وَأفَاد ودرس وتصدر بالجامع الْأمَوِي وناب فِي الحكم فِي أَوَاخِر عمره وَاسْتقر فِي تدريس دَار الحَدِيث الأشرفية بِدِمَشْق عقب موت حافظها ابْن نَاصِر الدّين فَلم تطل مدَّته وَكَذَا نَاب فِي تدريس الشامية البرانية بل درس بالغزالية وانتفع بِهِ جمَاعَة من الشاميين كالرضى الْغَزِّي والزين الشاوي وَالشَّمْس ابْني سعد ومفلح وَغَيرهم، وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة مُفِيدا متواضعا متقشفا فِي ملبسه مديما للإشغال والإشتغال متوددا للنَّاس سليم الخاطر واعظا، وَله تواليف مِنْهَا الْوُصُول إِلَى مَا وَقع فِي الرَّافِعِيّ من الْأُصُول فِي مُجَلد ونتائج الْفِكر فِي تَرْتِيب مسَائِل الْمِنْهَاج على الْمُخْتَصر فِي أَربع مجلدات وَزَاد السائرين فِي فقه الصَّالِحين شرح التَّنْبِيه وتهذيب ذهن الْفَقِيه الساري لما وَافق مسَائِل الْمِنْهَاج من تبويب البُخَارِيّ هُوَ كَبِير لم يكمل وَكتاب فِي الْوَعْظ مُفِيد وديوان خطب،)
وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة أَربع وَأَرْبَعين بِدِمَشْق وَكَانَت جنَازَته حافلة وَصلى عَلَيْهِ فِي مصلى الْعِيد لكَون سكنه كَانَ خَارج الْمَدِينَة بالتعديل وَالْعَادَة جَارِيَة بِعَدَمِ إِدْخَال من يَمُوت خَارِجهَا وَقَالَ بَعضهم بل لضيق الْجَامِع الْأمَوِي عَن الْمُصَلِّين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
(773 - 844 هـ = 1371 - 1441 م) علي بن عثمان بن عمر، أبو الحسن، علاء الدين، ابن الصيرفي: فقيه شافعيّ، من أهل دمشق، مولدا ووفاة. زار القاهرة سنة 803 هـ وناب في الحكم في أواخر عمره.
من كتبه " الوصول إلى ما في الرافعي من الأصول " و " نتائج الفكر ترتيب مسائل المنهاج على المختصر " أربع مجلدات، وكتاب " خطب " و " زاد السائرين في فقه الصالحين في شرح التنبيه .
-الاعلام للزركلي-