مُحَمَّد بن حَاتِم بْن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الطَّائِي، أَبُو الْحسن الطوسي، من أَهلهَا.
ذكر أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ أَنه كَانَ فَقِيها، خيرا، صوفيا مطبوعا، كيسا، تفقه بنيسابور على أبي الْمَعَالِي إِمَام الْحَرَمَيْنِ مُدَّة، وسافر إِلَى الْعرَاق، والحجاز وَالشَّام، والثغور، وَغَيرهَا، وَسمع بِهَذِهِ الْبِلَاد الحَدِيث، وَرجع إِلَى نيسابور، فسكنها إِلَى أَن توفّي بهَا.
سمع بِبَغْدَاد: رزق الله بن عبد الْوَهَّاب التَّمِيمِي وَابْن البطر، وَغَيرهمَا.
وبنيسابور: إِسْمَاعِيل بن زَاهِر النوقاني، وَغَيره.
وبطوس: القَاضِي الرئيس أَبَا عبيد صَخْر بن مُحَمَّد الطابراني.
وببيت الْمُقَدّس: أَبَا روح.
وبدمشق: أَبَا الْقَاسِم ابْن أبي الْعَلَاء المصِّيصِي، والفقيه نصر بن إِبْرَاهِيم بن نصر الْمَقْدِسِي، وَغَيرهمَا.
وبشيزر: أَبَا السَّمْح التنوخي.
وبميافارقين: أَبَا الْحسن عَليّ بن مَالك المهراني، وَغَيره.
وبمكة: الْحُسَيْن بن عَليّ الطَّبَرِيّ.
وَسمع بِالْكُوفَةِ، وحلب، ومرند، وخوي، وزنجان، وأصبهان، والكرخ. وسجستان، وكرمان، وَغَيرهَا.
وَقد أجَاز للسمعاني مسموعاته فِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَخمْس مئة، فوفاته بعْدهَا.
وَقد روى عَنهُ أَبُو بكر السَّمْعَانِيّ، وَالِد أبي سعد، فَقَالَ: أخبرنَا الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن حَاتِم، قدم علينا مرو.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
مُحَمَّد بن حَاتِم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الطَّائِي أَبُي الْحسن
من أهل طوس
ورد نيسابور
وتفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ
وسافر إِلَى الْعرَاق وَالشَّام والحجاز والثغور
وَسمع بهَا الحَدِيث وَرجع إِلَى نيسابور وسكنها إِلَى أَن مَاتَ
سمع رزق الله التَّمِيمِي وَمَالك بن أَحْمد البانياسي وَأَبا الْخطاب بن البطر وَنصر الْمَقْدِسِي وَالْحُسَيْن بن عَليّ الطَّبَرِيّ وخلقا يطول ذكرهم
روى عَنهُ أَبُو بكر بن السَّمْعَانِيّ وَأَجَازَ لِابْنِهِ أبي سعد الْحَافِظ
وَتُوفِّي بعد استهلال جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَخَمْسمِائة
ذكره ابْن السَّمْعَانِيّ وَلم يذكرهُ ابْن النجار
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي.