محمد بن أحمد الهروي أبي الفضل الجارودي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة413 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • هراة - أفغانستان
  • أصبهان - إيران
  • الري - إيران
  • نيسابور - إيران
  • همذان - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان

نبذة

الجارودي الْحَافِظ الإِمَام أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد الْهَرَوِيّ سمع الطَّبَرَانِيّ وخلقا وَله رحْلَة وَاسِعَة وَكَانَ إِمَام أهل الْمشرق عدم النظير فِي الْعُلُوم خُصُوصا فِي حفظ الحَدِيث متقللاً من الدُّنْيَا متعففاً وحيداً فِي ورعه سنياً وَهُوَ أول من سنّ بهراة تَخْرِيج الْفَوَائِد

الترجمة

الجارودي الْحَافِظ الإِمَام أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد الْهَرَوِيّ
سمع الطَّبَرَانِيّ وخلقا
وَله رحْلَة وَاسِعَة وَكَانَ إِمَام أهل الْمشرق عدم النظير فِي الْعُلُوم خُصُوصا فِي حفظ الحَدِيث متقللاً من الدُّنْيَا متعففاً وحيداً فِي ورعه سنياً وَهُوَ أول من سنّ بهراة تَخْرِيج الْفَوَائِد وَشرح حَال الرِّجَال التَّصْحِيح مَاتَ فِي شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

الحَافِظُ الإِمَامُ، المُتْقِنُ الجَوَّالُ، أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الجَارُوْدِيُّ، الهَرَوِيُّ.
سَمِعَ: حَامِدَ بنَ مُحَمَّدٍ الرَّفَّاء، وَسُلَيْمَانَ بن أَحْمَدَ الطبراني، ومحمد بن عَبْدِ اللهِ السَّلِيْطِيّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ نُجَيْد السُّلَمِيّ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ الحُسَيْنِ النَّضْرِيَّ المَرْوَزِيَّ، وَأَبَا إِسْحَاقَ القَرَّاب، وَأَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بنِ سَلْمَوَيْهِ النَّيْسَابُوْرِيَّ، وَعُمَر بن مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ الأَهْوَازِيَّ، وَخَلْقاً سُوَاهُم بِنَيْسَابُوْرَ وَأَصْبَهَان وَمَرو وَالحِجَازِ وَالعِرَاقِ وَالرَّيّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَطَاءٍ عَبْدُ الأَعْلَى المَلِيْحِيّ، وَشَيْخُ الإِسْلاَمِ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ الأَنْصَارِيُّ وَأَهْلُ هَرَاة.
وَكَانَ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا إِمَامُ أهل المشرق أبو الفضل الجارودي.

قَالَ أَبُو النَّضْر الفَامِي: كَانَ أَبُو الفَضْلِ عَدِيْمَ النَّظِيْر فِي العُلُوم، خُصُوْصاً فِي عِلْمِ الحِفْظِ وَالتَّحْدِيْثِ، وَفِي التَّقَلُّل مِنَ الدُّنْيَا وَالاَكتفَاءِ بِالقُوْت، كَانَ وَحيداً فِي الوَرَع، وَقَدْ رَأَى بَعْضُ النَّاس رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ، فَأوصَاهُ بزيَارَة قَبْر الجَارُوديُّ، وَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ فَقيراً سُنّياً.
وَقَالَ بَعْضُ الكِبَار: الجَارُوْدِيِّ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ بهَرَاة تَخْرِيْجَ الفوائِد، وَشرح الرِّجَال وَالتَّصْحِيْح.
قَالَ ابْنُ طَاهِرٍ المَقْدِسِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْمَاعِيْل الأَنْصَارِيَّ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ الجَارُوْدِيَّ يَقُوْلُ: رَحَلْتُ إِلَى الطَّبَرَانِيّ، فَقَرَّبَنِي وَأَدنَانِي، وكان يَتَعَسَّر عَلِيَّ، وَيبذُلُ لِآخَرين، فَكَلَّمته فِي هَذَا، فَقَالَ: لأَنَّكَ تَعْرِفُ قدر هَذَا الشَّأْنِ.
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة وَقَدْ شَاخَ وَأَسنَّ.
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيْلَ الأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الجَارُوْدِيُّ إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدٍ القَاضِي بِأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ الأَخْرَم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْر الطُّوْسِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بنُ الحُبَاب، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أُسَامَة بن زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: "كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لاَ يَسْرُدُ سَرْدَكُم هَذَا، يَتَكَلَّمُ بِكَلِمَةٍ فَصْلٍ يحفظه كل من سمعه"1.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْحَافِظ أَبُي الْفضل الجارودي الْهَرَوِيّ

سمع أَبَا عَليّ حَامِد بن مُحَمَّد الرفاء وَمُحَمّد بن عبد الله السليطي وَأَبا إِسْحَاق القراب وَالِد الْحَافِظ أبي يَعْقُوب وَعبد الله بن الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ الْمروزِي وَسليمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ وَمُحَمّد بن عَليّ بن حَامِد وَإِسْمَاعِيل بن نجيد السّلمِيّ وَأحمد بن مُحَمَّد بن سلمويه النَّيْسَابُورِي وَعمر بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْأَهْوَازِي الْبَصْرِيّ وَجَمَاعَة كَثِيرَة بنيسابور والري وهمذان وأصبهان وَالْبَصْرَة وبغداد والحجاز
روى عَنهُ أَبُو عَطاء المليحي وَعبد الله بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الملقب شيخ الْإِسْلَام وَكَانَ إِذا حدث عَنهُ يَقُول حَدثنَا إِمَام أهل الْمشرق أَبُو الْفضل
وَطَوَائِف هرويون
قَالَ أَبُو النَّصْر الفامي كَانَ عديم النظير فِي الْعُلُوم خُصُوصا فِي علم الْحِفْظ والتحديث وَفِي التقلل من الدُّنْيَا والاكتفاء بالقوت وحيدا فِي الْوَرع وَقد رأى بعض النَّاس فِي نَومه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَوْصَاهُ بزيارة قبر الجارودي
وَقَالَ بَعضهم هُوَ أول من سنّ بهراة تَخْرِيج الْفَوَائِد وَشرح الرِّجَال والتصحيح
وَقَالَ ابْن طَاهِر الْمَقْدِسِي سَمِعت أَبَا إِسْمَاعِيل عبد الله بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ يَقُول سَمِعت الجارودي يَقُول رحلت إِلَى الطَّبَرَانِيّ فقربني وأدناني وَكَانَ يتعسر عَليّ فِي الْأَخْذ فَقلت لَهُ أَيهَا الشَّيْخ تتعسر عَليّ وتبذل للآخرين فَقَالَ لِأَنَّك تعرف قدر هَذَا الشَّأْن
توفّي فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي