علي بن محمد القوشجي علاء الدين

تاريخ الوفاة879 هـ
مكان الوفاةاستانبول - تركيا
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • تبريز - إيران
  • كرمان - إيران

نبذة

الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد القوشجي روح الله روحه: كَانَ ابوه مُحَمَّد من خدام الامير الغ بك ملك مَا وَرَاء النَّهر وَكَانَ هُوَ حَافظ الْبَازِي وَهُوَ معنى القوشجي فِي لغتهم قَرَأَ الْمولى الْمَذْكُور على عُلَمَاء سَمَرْقَنْد وَقَرَأَ على الْمولى الْفَاضِل قَاضِي زَاده الرُّومِي.

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل عَلَاء الدّين عَليّ بن مُحَمَّد القوشجي روح الله روحه
كَانَ ابوه مُحَمَّد من خدام الامير الغ بك ملك مَا وَرَاء النَّهر وَكَانَ هُوَ حَافظ الْبَازِي وَهُوَ معنى القوشجي فِي لغتهم قَرَأَ الْمولى الْمَذْكُور على عُلَمَاء سَمَرْقَنْد وَقَرَأَ على الْمولى الْفَاضِل قَاضِي زَاده الرُّومِي وقرا عَلَيْهِ الْعُلُوم الرياضية وَقرأَهَا ايضا على الامير الغ بك وَكَانَ الامير الْمَذْكُور مائلا الى الْعُلُوم الرياضية ثمَّ ذهب الْمولى الْمَذْكُور مختفيا الى بِلَاد كرمان فقرا هُنَاكَ على علمائها وسود هُنَاكَ شَرحه للتجريد وَغَابَ عَن الغ بك سِنِين كَثِيرَة وَلم يدر خَبره ثمَّ انه عَاد الى سَمَرْقَنْد وَوصل الى خدمَة الامير الْمَذْكُور وَاعْتذر عَن غيبته لتَحْصِيل الْعلم فَقبل عذره وَقَالَ بِأَيّ شَيْء اَوْ بِأَيّ هَدِيَّة جِئْت الي قَالَ برسالة حللت فِيهَا إِشْكَال الْقَمَر وَهُوَ اشكال تحير فِي حلّه الاقدمون قَالَ الامير الغ بك هَات بهَا انْظُر فِي أَي مَوضِع اخطات فَأتى بالرسالة فقرأها قَائِما على قَدَمَيْهِ فأعجب بهَا الغ بك ثمَّ ان الامير الغ بك بنى مَوضِع رصد سَمَرْقَنْد وَصرف فِيهِ مَالا عَظِيما وتولاه اولا غياث الدّين جمشيد من مهرَة هَذَا الْعلم فتوفاه الله تَعَالَى فِي اوائل الامر ثمَّ تولاه الْمولى قَاضِي زَاده الرُّومِي فتوفاه الله تَعَالَى قبل اتمامه وأكمله الْمولى عَليّ القوشجي فَكَتَبُوا مَا حصل لَهُم من الرصد وَهُوَ الْمَشْهُور بالزيج الْجَدِيد لالغ بك وَهُوَ احسن الزيجات وأقربها من الصِّحَّة ثمَّ انه لما توفّي الامير الغ بك وتسلطن بعض اولاده وَلم يعرف قدر الْمولى الْمَذْكُور وَنَفر قلبه عَنهُ فاستاذن لِلْحَجِّ وَلما جَاءَ الى تبريز والامير هُنَاكَ فِي ذَلِك الزَّمَان السُّلْطَان حسن الطَّوِيل فَأكْرم الْمولى الْمَذْكُور اكراما عَظِيما وارسله بطرِيق الرسَالَة الى السُّلْطَان مُحَمَّد خَان ليصالح بَينهمَا وَلما اتى الى السُّلْطَان مُحَمَّد خَان اكرمه اكراما عَظِيما فَوق مَا أكْرمه السُّلْطَان حسن وَسَأَلَهُ ان يسكن فِي ظلّ حمايته فَأجَاب فِي ذَلِك وعهد ان يَأْتِي اليه بعد اتمام امْر الرسَالَة فَلَمَّا ادى الرسَالَة ارسل السُّلْطَان مُحَمَّد خَان اليه من خُدَّامه فخدموه فِي الطَّرِيق وصرفوا بامره اليه فِي كل مرحلة الف دِرْهَم فَأتى مَدِينَة قسطنطينية بالحشمة الوافرة وَالنعَم المتكاثرة وَحين قدم اليه اهدى الى السُّلْطَان مُحَمَّد خَان عِنْد ملاقاته رسَالَته فِي علم الْحساب وسماها المحمدية وَهِي رِسَالَة لَطِيفَة لَا يُوجد انفع مِنْهَا فِي ذَلِك الْعلم ثمَّ ان السُّلْطَان مُحَمَّد خَان لما ذهب الى محاربة السُّلْطَان حسن الطَّوِيل اخذ الْمولى الْمَذْكُور مَعَه وصنف فِي أثْنَاء السّفر رِسَالَة لَطِيفَة فِي علم الْهَيْئَة باسم السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وسماها الرسَالَة الفتحية لمصادفتها فتح عراق الْعَجم وَلما رَجَعَ السُّلْطَان مُحَمَّد خَان الى مَدِينَة قسطنطينية اعطاه مدرسة ايا صوفيه وَعين لَهُ كل يَوْم مِائَتي دِرْهَم وَعين لكل من اولاده وتوابعه منصبا يرْوى انه لما نزل الى قسطنطينية كَانَ مَعَه من توابعه مِائَتَا نفس وَلما قدم الى قسطنطينية اول قدومه استقبله عُلَمَاء الْمَدِينَة وَكَانَ الْمولى خواجه زَاده اذ ذَاك قَاضِيا بهَا فَلَمَّا ركبُوا فِي السَّفِينَة ذكر الْمولى عَليّ القوشجي مَا شَاهده فِي بَحر هُرْمُز من الجزر وَالْمدّ فَبين الْمولى خواجه زَاده سَبَب الجزر وَالْمدّ ثمَّ ان الْمولى عَليّ القوشجي ذكر مباحثة السَّيِّد الشريف مَعَ الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ عِنْد الامير تيمورخان وَرجح جَانب الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ قَالَ الْمولى خواجه زَاده وَإِنِّي كنت اظن الامر كَذَلِك الا اني حققت الْبَحْث الْمَذْكُور فَظهر ان الْحق فِي جَانب السَّيِّد الشريف فَكتبت عِنْد ذَلِك فِي حَاشِيَة كتابي فَأمر لبَعض خُدَّامه باحضار ذَلِك الْكتاب عِنْد خُرُوجه من السَّفِينَة فطالع الْمولى عَليّ القوشجي تِلْكَ الْحَاشِيَة فاستحسنها فَلَمَّا لَقِي الْمولى الْمَذْكُور السُّلْطَان مُحَمَّد خَان قَالَ لَهُ السُّلْطَان كَيفَ شاهدت خواجه زَاده قَالَ لَا نَظِير لَهُ فِي الْعَجم وَالروم قَالَ السُّلْطَان مُحَمَّد خَان لَا نَظِير لَهُ فِي الْعَرَب ايضا يُقَال ان الْمولى عَليّ الطوسي لما ذهب الى بِلَاد الْعَجم لَقِي هُنَاكَ الْمولى عَليّ القوشجي وَقَالَ لَهُ الى ايْنَ تذْهب قَالَ الى بلادالروم قَالَ عَلَيْك بالمداراة مَعَ الكوسج يُقَال لَهُ خواجه زَاده فان مَعْلُوم الرجل عِنْده كالمجهول فَعمل الْمولى عَليّ القوشجي بوصيته وَزوج بنته من ابْن الْمولى خواجه زَاده وَزوج ايضا الْمولى خواجه زَاده بنته من ابْن بنت الْمولى عَليّ القوشجي وَهُوَ الْمولى قطب الدّين وَله من التصانيف شَرحه للتجريد وَهُوَ شرح عَظِيم لطيف فِي غَايَة اللطافة لخص فِيهِ فَوَائِد الاقدمين احسن تَلْخِيص وأضاف اليها زَوَائِد وَهِي نتائج فكره مَعَ تَحْرِير سهل وَاضح وَله الرسالتان المذكورتان المحمدية والفتحية وَله حَاشِيَة على اوائل شرح الْكَشَّاف للعلامة التَّفْتَازَانِيّ وَكتاب عنقود الزواه فِي الصّرْف سَمِعت انه من تصانيفه وَله رِسَالَة فِي مبَاحث الْحَمد حقق فِيهَا كَلِمَات السَّيِّد الشريف فِي المباحث الْمَذْكُورَة فِي حَوَاشِيه على شرح الْمطَالع وَقد جمع عشْرين متْنا فِي مجلدة وَاحِدَة كل متن من علم وَسَماهُ مَحْبُوب الحمائل وَكَانَ بعض غلمانه يحملهُ وَلَا يُفَارِقهُ ابدا وَكَانَ ينظر فِيهِ كل وَقت يُقَال انه حفظ كل مَا فِيهِ من الْعُلُوم توفّي بِمَدِينَة قسطنطينية وَدفن بجوار ابي ايوب الانصاري عَلَيْهِ رَحْمَة الْبَارِي

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

 

 

 

علي بن محمد القوشجي، علاء الدين:
فلكي رياضي، من فقهاء الحنفية. أصله من سمرقند. كان أبوه من خدام الأمير " ألغ بك " ملك ما وراء النهر، يحفظ له البزاة (ومعنى القوشجي في لغتهم حافظ البازي " وقرأ عليّ على الأمير ألغ بك - وكان ماهرا في العلوم الرياضية - ثم ذهب إلى بلاد كرمان فقرأ على علمائها،
وصنف فيها " شرح التجريد - ط " للطوسي، وعاد. وكان ألغ بك قد بنى " رصدا " بسمرقند، ولم يكمل، فأكمله القوشجي. ثم رحل إلى تبريز فأكرمه سلطانها (الأمير حسن الطويل) وأرسله في سفارة إلى السلطان محمد خان (سلطان بلاد الروم) ليصلح بينهما، فاستبقاه محمد خان عنده، فألف له رسالة في الحساب سماها " المحمدية - خ " أجاد فيها، ورسالة في علم الهيئة سماها " الفتحية - خ " فأعطاه محمد خان مدرسة " أيا صوفية " فأقام بالآستانة وتوفي فيها.
وله " حاشية على أوائل حواشي الكشاف للتفتازاني " و " عنقود الزواهر - ط " في الصرف، و " حاشية على شرح السمرقندي على الرسالة العضدية - ط " في الوضع، وكتب أخرى بالعربية والفارسية .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

على بن مُحَمَّد القوشجى
بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الْوَاو وَفتح الشين الْمُعْجَمَة بعْدهَا جِيم وياء النِّسْبَة ومعنا هَذَا اللَّفْظ بِالْعَرَبِيَّةِ حَافظ البازي وَكَانَ أَبوهُ من خدام ملك مَا وَرَاء النَّهر يحفظ البازي قَرَأَ على عُلَمَاء سَمَرْقَنْد ثمَّ رَحل إلى الروم وَقَرَأَ على قاضي زَاده الرومي ثمَّ رَحل إلى بِلَاد كرمان فَقَرَأَ على علمائها وسود هُنَالك شَرحه للتجريد ثمَّ عَاد الى ملك ماوراء النَّهر وَلم يدرى أَيْن ذهب فَلَمَّا وصل إليه عاتبه على الاغتراب فَاعْتَذر بأنه اغترب لطلب الْعلم فَقَالَ لَهُ باى هَدِيَّة جِئْت قَالَ رِسَالَة حللت بهَا إشكال الْقَمَر وَهُوَ إشكال تحير فِي حله الأقدمون فَقَالَ هَات أنظر فِيهَا فقرأها قَائِما فأعجبته وَقد كَانَ ذَلِك الْملك بنى رصداً وَأمر جمَاعَة من الْعلمَاء بِعِلْمِهِ فماتوا فأمر صَاحب التَّرْجَمَة فأكمله وَكَتَبُوا عَنهُ مَا حصل وَهُوَ الْمَشْهُور بالزيج الْجَدِيد وَهُوَ أحسن الزيجات ثمَّ لما توفي ذَلِك الْملك وَتَوَلَّى مَكَانَهُ بعض أَوْلَاده لم يعرف قدر صَاحب الترحمة فاستأذنه لِلْحَجِّ فَلَمَّا وصل إلى تبريز أكْرمه سلطانها إكراماً عَظِيما وأرسله إلى سُلْطَان الروم مُحَمَّد خَان فَلَمَّا وصل إليه أكْرمه إكراماً زَائِدا على إكرام سُلْطَان تبريز لَهُ وَسَأَلَهُ أَن يسكن لَدَيْهِ فأجابه إلى ذَلِك ووعده الرُّجُوع بعد أَن يُوصل جَوَاب الرسَالَة وَأخذ عَلَيْهِ عهداً على ذَلِك فَلَمَّا أدى الرسَالَة أرسل السُّلْطَان مُحَمَّد خَان إليه من خُدَّامه جمَاعَة فخدموه وأكرموه وصرفوا اليه فِي كل مرحلة ألف دِرْهَم بأمر السُّلْطَان مُحَمَّد خَان فوصل إلى مَدِينَة قسطنطينية فِي حشمة وافرة وَعند ملاقاته للسُّلْطَان أهْدى إليه رِسَالَة فِي علم الْحساب سَمَّاهَا المحمدية ثمَّ صنف رِسَالَة أُخْرَى فِي علم الْهَيْئَة باسم السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وسماها الرسَالَة الفتحية لمصادفتها لفتح عراف الْعَجم وَجعله السُّلْطَان مدرساً فِي بعض الْمدَارِس وَعين لَهُ كل يَوْم مائتي دِرْهَم وَعين لكل من أَوْلَاده وأتباعه شَيْئا خَارِجا عَن ذَلِك وَكَانُوا كثيرين يزِيدُونَ على مائتي نفس وَلما قدم قسطنطينية أول قدمة تَلقاهُ علماؤها فَذكر لَهُم مارآه من الجزر وَالْمدّ فِي الْبَحْر فَتكلم أكبر عُلَمَاء الروم فِي ذَلِك الزَّمن وَهُوَ خواجة زَاده الآتى ذكره إِن شَاءَ الله فِي سَبَب ذَلِك ثمَّ ذكر صَاحب التَّرْجَمَة مَا جرى بَين السعد والشريف من المباحثة وَرجح جَانب السعد فخالفه خواجة زَاده وَرجح جَانب الشريف وَله تصانيف مِنْهَا شرح التَّجْرِيد الذي تقدمت الإشارة إليه وَهُوَ شرح عَظِيم سَائِر فِي الاقطار كثير الْفَوَائِد وَله حَاشِيَة على أوائل حَاشِيَة السعد على الْكَشَّاف وَله كتاب عنقود الزهور فِي الصّرْف وَهُوَ من مشاهير الْعلمَاء وَلم أَقف على تَارِيخ وَفَاته وَلكنه كَانَ موت السُّلْطَان مُحَمَّد خَان الذي قدم الروم فِي زَمَنه سنة 886 سِتّ وَثَمَانِينَ وثمان مائَة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

 

 

علاء الدين على بن محمد القوشجي كان أبوه من خدام الأمير الغ بيك ملك ما وراء النهر وكان هو حافظ البازى وهو معني القوشجي في لغتهم قرأ على المولى قاضى زاده موسى الرومي شارح ملخص الجغميني وغيره وأيضاً على الأمير ألغ بيك وكان ماهراً في العلوم الرياضية ذهب مختفيا إلى بلاد كرمان فقرأ على علمائها وسود هناك شرحه للتجريد وغاب عن الغ بيك سنين كثيرة ثم وصل إليه واعتذر عن غيبته فقال له باى هدية جئت إلينا فقال برسالة حللت فيها أشكال القسم وهو أشكال تحير في حلة الأقدمون فقال الغ بيك هاتها أنظر في أى موضع أخطأت فأتى بها فنظر فيها وأعجب بها ثم إن الغ بيك بنى رصداً بسمرقند وتولاه أولا غياث الدين جمشيد من مهرة الفن فتوفي في أوائل الامر ثم تولاه قاضي زاده فتوفي قبل إتمامه فأكمله المولى القوشجي فكتبوا ما حصل لهم من ذلك الرصد وهو المسمي بزيج الغ بيك ولما توفي الغ بيك وتسلطن بعض أولاده ولم يعرف قدر القوشجي ارتحل من سمرقند ولما جاء إلى تبريز أكرمه سلطانها الأمير حسن الطويل وأرسله بطريق الرسالة إلى السلطان محمد خان سلطان بلاد الروم ليصلح بينهما فأكرمه محمد خان فوق ما أكرمه حسن وسأله ان يسكن في ظل حمايته فأجاب إليه وعهد أن يأتي بعد إتمام أمر الرسالة فلما أدى الرسالة أرسل محمد خان خدامه إليه فخدموه في الطريق وصرفوا في كل مرحلة ألف درهم بأمر محمد خان فأتي قسطنطينية بالحشمة الوافرة واستقبله علماء البلد وأعيانها وحين قدم إليه أهدى رسالة له في الحساب سماها المحمدية رسالة لطيفة لا يوجد أنفع منها ثم إن محمد خان لما ذهب إلى محاربة حسن الطويل سار معه وصنف في السفر رسالة في الهيئة سماها الفتحية لمصادقتها الفتح ولما رجع محمد خان إلي قسطنطينية أعطاء مدرسة أيا صوفية وعين له في كل يوم مأتي درهم فأقام هناك إلى أن توفي فيها وله حاشية على أوائل حواشى الكشاف للتفتازاني وعنقود الزواهر في الصرف وغيره كذا ذكره صاحب الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية وذكر صاحب كشف الظنون وفاته سنة 879 وقد طالعت من تصانيفه التجريد واقرأته مع حواشيه للجلال الدواني والصدر الشيرازى والرسالة الفتحية.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.