يوسف الأماسي سنان الدين

محشي البيضاوي عجم سنان البردعي

تاريخ الولادة893 هـ
تاريخ الوفاة986 هـ
العمر93 سنة
مكان الوفاةاستانبول - تركيا
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • أدرنة - تركيا
  • استانبول - تركيا
  • بروسة - تركيا
  • حلب - سوريا

نبذة

يوسف، سنان الدين الأماسي، المعروف بمحشّي البيضاوي ويقال له عجم سنان البردعي: فاضل تركي، تصانيفه عربية. قرأ على الفناري وغيره. وتنقل في التدريس والقضاء بين بغداد وأدرنة والأناضول. وتوفي بالآستانة، وقد أناف على التسعين.

الترجمة

وَمن افاضل الْعَصْر والاوان ونوادر الدَّهْر وَالزَّمَان الْمولى يُوسُف المشتهر بالمولى سِنَان
ولد رَحمَه اله بقصبة سونسه وجد فِي الطلاب وقلقل الركاب وَتحمل المصاعب وَركب المتاعب وَاجْتمعَ بأفاضل عصره واستفاد حَتَّى دخل فِي سلك ارباب الاستعداد وتحرك على الْوَجْه الْمَعْهُود وَالسّنَن الْمُعْتَاد قرا رَحمَه الله على الْمولى محيي الدّين الفناري ثمَّ على الْمولى عَلَاء الدّين الجمالي وَصَارَ ملازما من الْمولى خير الدّين معلم السُّلْطَان سُلَيْمَان ثمَّ درس بمدرسة صاروجه باشا بقصبة كليبولي بِخَمْسَة وَعشْرين ثمَّ بِالْمَدْرَسَةِ الحجرية بأدرنه بِثَلَاثِينَ ثمَّ مدرسة دَاوُد باشا بقسطنطينية بِأَرْبَعِينَ ثمَّ مدرسة مصفى باشا بككيويزه بِخَمْسِينَ ثمَّ نقل الى دَار الحَدِيث بأدرنه ثمَّ الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ الى مدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بأدرنه بستين ثمَّ قلد قَضَاء حلب وَفِي اثنائه ارسل الى بَغْدَاد لتفتيش حَادِثَة ظَهرت هُنَالك ثمَّ عزل وَقبل الْوُصُول الى قسطنطينية بشر بقصاء دمشق ثمَّ نقل الى قَضَاء ادرنه ثمَّ الى قَضَاء قسطنيطينة وَقبل الْوُصُول اليها بشر بِقَضَاء العساكر المنصورة فِي ولَايَة اناطولي المعمورة وَجلسَ للدرس الْعَام وَحضر عِنْده الفئام من الاجلة الْكِرَام فكم من مُشكل انْقَلب بِصَالح ذكره عِنْده سهلا ومعضل عَاد بصائب فكره مضمحلا ودام فِي هَذَا الْمقَام مُدَّة خَمْسَة اعوام ثمَّ تحرّك عَلَيْهِ بعض ارباب الْغَرَض من الَّذين فِي قُلُوبهم مرض فابتلي بِالْعَزْلِ والهوان والتفتيش فِي جَامع السُّلْطَان مُحَمَّد خَان مَعَ شَرِيكه الْمولى مصلح الدّين الشهير ببستان وَلما ظهر بَرَاءَة ذمَّته وَحسن حَاله شرف بِتَعْيِين وَظِيفَة امثاله ثمَّ قلد التدريس بدار الحَدِيث الَّتِي بناها السُّلْطَان سُلَيْمَان بِقرب الْجَامِع الْمَعْرُوف لَدَى القاصي والدان وَزيد على مرسومه ثَلَاثُونَ ثمَّ زيداربعون فدام فِيهَا على الدَّرْس الإفادة فِي الايام الْمُعْتَادَة فِي الحَدِيث وَالتَّفْسِير بلطف التَّقْرِير وَحسن التَّحْرِير الى ان استولى عَلَيْهِ سُلْطَان الْهَرم بطلائع الضعْف والالم فاستعفى عَن الْمدرسَة المزبورة فَبَقيَ مُدَّة بالوظيفة الْمَذْكُورَة وَقد انْتقل رَحمَه الله فِي شهر صفر من شهور سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وَقد اناف عمره على تسعين سنة كَانَ المرحوم من اجله افاضل الرّوم شهد بفضيلته التَّامَّة الْخَاصَّة والعامة اعْتَرَفُوا برسوخ قلمه فِي الْفُنُون وثبات قدمه فِي علم الْمَفْرُوض والمسنون طالما شيد مَا درس من بُنيان الدُّرُوس وزين برشحات اقلامه وُجُوه عرائس الطروس وَسَار مسير الْبَدْر فِي سَمَاء التَّحْقِيق وَتعلق بطائر همته حَتَّى علا ذرْوَة التدقيق وَكَانَ رَحمَه الله شَيخا جميل الصُّورَة حسن السّير مبارك النَّفس كريم الاخلاق متواضعا طيب الاعراق مَشْهُورا بالخصال الحميدة مَعْرُوفا بالخلال الاكيدة متدرعا بالديانة متعمما بالصلاح والصيانة وَقد كتب رَحمَه الله حَوَاشِي على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ اظهر فِيهَا الْيَد الْبَيْضَاء والمحجة الزهراء وَكتب شرحا لكتاب الْكَرَاهِيَة وَكتاب الْوَصَايَا من الْهِدَايَة بِمَا فِيهِ لارباب الدِّرَايَة من الْكِفَايَة وَقد اتّفق لي ايام اشتغالي بدرس المطول اني قد اجْتمعت فِي عَالم الرُّؤْيَا برفقة من فرقة الْعلمَاء فانجر كلامنا الى ذكر الْمولى حسن جلبي محشي الْكتاب الْمَزْبُور فَقَالَ وَاحِد مِنْهُم من احب ان يرى مثله وَينظر عدله فَلْينْظر الى الْمولى سِنَان من عُلَمَاء الزَّمَان فانه يوازيه فِي الْفَضِيلَة ويحق لَان يعد عديله
العقد المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم على هامش الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

الأَماسي
(000 - 986 هـ = 000 - 1578 م)
يوسف، سنان الدين الأماسي، المعروف بمحشّي البيضاوي ويقال له عجم سنان البردعي:
فاضل تركي، تصانيفه عربية. قرأ على الفناري وغيره. وتنقل في التدريس والقضاء بين بغداد وأدرنة والأناضول. وتوفي بالآستانة، وقد أناف على التسعين.
من كتبه " حاشية على تفسير البيضاوي - خ " هي تعليقات في بلدية الاسكندرية، و " شرح لكتابي الكراهية والوصايا من الهداية ".
-الاعلام للزركلي-

 

 

المولى سِنان
(893 - 986 هـ = 1488 - 1578 م)
يوسف (سنان الدين) بن عبد الله (حسام الدين) بن إلياس الأماسي الرومي المعروف بالمولى وبالواعظ سنان:
قاض، مفسر من فقهاء الحنفية. نسبته إلى أماسية. ولد في قصبة صونا. وأخذ عن الفناري وغيره. وتنقل في المدارس، ثم صار مفتشا ببغداد. ونقل إلى قضاء أدرنة فقضاء القسطنطينية، فقضاء العسكر في ولاية أناضولي. وتصدر للتدريس. وامتحن في آخر أمره فعزل من قضاء العسكر بتهمة ظهرت براءته منها، فقلد تدريس دار الحديث باستنبول. واستعفى لهرمه وتوفي بها. له كتب، منها " حاشية على تفسير البيضاوي - خ " في دار الكتب (23226 ب) و " تبيين المحارم - خ " في الأزهر، و " تنبيه الغبي في رؤية النبي - ط " و " تضليل التأويل - ط ".
-الاعلام للزركلي-

 


وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من عبيد بعض وزراء السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وقرا فِي صغره مباني الْعُلُوم ثمَّ اشْتغل على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل عَليّ القوشجي ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مناستر ببروسه ثمَّ بسلطانية بروسه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم خَمْسُونَ درهما ثمَّ زيدت عَلَيْهَا عشرَة ثمَّ عشرَة حَتَّى بلغت وظيفته ثَمَانِينَ درهما وَمَات مدرسا بهَا وَهُوَ من جملَة الصارفين جَمِيع اوقاتهم فِي الْعلم وَالْعِبَادَة وَكَانَ كثير الِاشْتِغَال بِالْعلمِ الشريف جدا وَقد علق على حَوَاشِي كتبه فَوَائِد لحل الْمَوَاضِع المشكلة من الْكتب وَرَأَيْت من كتبه كتاب تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَقد حشاه من اوله الى آخِره وَلم يمر على مَوضِع مُشكل الا وَكتب لَهُ حلا وَكَذَا سَائِر الْكتب وَقد صنف شرحا للرسالة الفتحية فِي علم الْهَيْئَة لاستاذه عَليّ القوشجي وَهُوَ شرح نَافِع فِي الْغَايَة روح الله روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.