الحسن بن عبد العزيز الوزير أبي على الجذامى

الجروي

تاريخ الوفاة257 هـ
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • تنيس - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

الْحسن بن عبد الْعَزِيز الْوَزير أبي على الجذامى يعرف بالجذامى وَيعرف ب الجروى وَهُوَ من أهل مصر ارتحل إِلَى بَغْدَاد وَسمع بهَا من يحيى بن حسان وَبشر بن مكرم وَعبد الله بن يحيى البرلسى وَغَيرهم

الترجمة

الْحسن بن عبد الْعَزِيز الْوَزير أبي على الجذامى يعرف بالجذامى وَيعرف ب الجروى
وَهُوَ من أهل مصر ارتحل إِلَى بَغْدَاد وَسمع بهَا من يحيى بن حسان وَبشر بن مكرم وَعبد الله بن يحيى البرلسى وَغَيرهم
وروى عَن إمامنا فِيمَا ذكره الْخلال أَشْيَاء مِنْهَا لَو أوصى بِثلث مَاله وفيهَا جَارِيَة تقْرَأ بالألحان وَكَانَت أَكثر تركته أَو عامتها
فَسَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل والْحَارث بن مِسْكين وَأَبا عبيد عَن بيعهَا
قَالُوا بعها ساذجة
فَأَخْبَرتهمْ بِمَا فى بيعهَا من النُّقْصَان
قَالُوا بعها ساذجة
وروى عَنهُ إِبْرَاهِيم الحربى وَابْن أَبى الدُّنْيَا وَجَمَاعَة
وَكَانَ من أهل الدّين والورع والثقة مَوْصُوفا بِالْعبَادَة وَمن كَلَامه الْحسن أَنه قَالَ من لم يردعه الْقرَان وَالْمَوْت فَلَو تناطحت الْجبَال بَين يَدَيْهِ لم يرتدع
مَاتَ بِبَغْدَاد سنة سبع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

 

الجروي الإِمَامُ الأَجَلُّ الصَّادِقُ أبي عَلِيٍّ، الحَسَنُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ وَزِيْرِ بنِ ضَابِئِ بنِ مَالِكِ بنِ عَامِرِ بنِ صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَدِيِّ بنِ حمرس الجُذَامِيُّ المِصْرِيُّ الجَرَوِيُّ.
أَجَازَ لَهُ: ضَمْرَةُ بنُ رَبِيْعَةَ، وَسَمِعَ: أَيُّوْبَ بنَ سُوَيْدٍ، وَبِشْرَ بنَ بَكْرٍ التِّنِّيْسِيَّ، وَعَمْرَو بنَ أَبِي سَلَمَةَ، وَأَبَا مُسْهِرٍ الغَسَّانِيَّ، وَجَمَاعَةً.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَإِبْرَاهِيْم الحَرْبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَالسَّرَّاجُ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَالمَحَامِلِيُّ، وَحَفِيْدُهُ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ الجَرَوِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ فَوْقَ الثِّقَةِ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ فَضْلاً، وَزُهْداً.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: مَذْكُوْرٌ بِالوَرَعِ وَالثِّقَةِ، موصوفٌ بِالعِبَادَةِ.
قَالَ جَعْفَرٌ: سَمِعْتُ جَدِّي الحَسَنَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ يَقُوْلُ: مَنْ لَمْ يَرْدَعْهُ القُرْآنُ وَالمَوْتُ، ثُمَّ تَنَاطحَتِ الجِبَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ لَمْ يَرْتَدِعْ.
قِيْلَ: حُمِلَ الحَسَنُ إِلَى العِرَاقِ بَعْد مَقْتَلِ أَخِيْهِ، فَبقيَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ: بُعِثَ إلى الحسن ميراثه مائة ألف دينار، فَحَمَلَ مِنْهَا إِلَى أَبِي ثَلاَثَةَ آلاَفِ دِيْنَارٍ، وَقَالَ: هِيَ حلاَلٌ. فَلَمْ يَقْبَلْهَا.
الجَرَوِيَّةُ: قَرْيَةُ تِنِّيس، نَزَلَهَا جدُّ هَذَا، وَهُوَ جَرَوِيٌّ مِنْ ولد جرى بن عوف الجذامي.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي