محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم السجستاني

أبي الحسن الآبري

تاريخ الولادة283 هـ
تاريخ الوفاة363 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • سجستان - إيران
  • بلاد الشام - بلاد الشام

نبذة

الآبري الْحَافِظ الإِمَام أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن عَاصِم السجسْتانِي مُصَنف مَنَاقِب الشَّافِعِي سمع ابْن خُزَيْمَة والسراج

الترجمة

الآبري الْحَافِظ الإِمَام أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن عَاصِم السجسْتانِي
مُصَنف مَنَاقِب الشَّافِعِي سمع ابْن خُزَيْمَة والسراج مَاتَ فِي رَجَب سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وثلاثمائة عَن نَحْو ثَمَانِينَ سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم، أبو الحسن الآبري السجستاني:
مصنف (مناقب الإمام الشافعيّ - خ) جزء منه.
وهو من أهل آبر، التابعة لسجستان. رحل إلى الشام وخراسان والجزيرة، وروى عن ابن خزيمة وطبقته. قال ابن ناصر الدين: كان الآبري حافظا مجودا ثبتا مصنفا .

-الاعلام للزركلي-

 

مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن عَاصِم بن عبد الله الآبرى أَبِي الْحُسَيْن السجستانى
مُصَنف كتاب مَنَاقِب الشافعى
وآبر من قرى سجستان وَكتابه هَذَا المناقب من أحسن مَا صنف فى هَذَا النَّوْع وَأَكْثَره أبوابا فَإِنَّهُ رتبه على خَمْسَة وَسبعين بَابا فَلَا أَكثر أبوابا مِنْهُ إِلَّا كتاب القراب فَإِن أَبْوَاب تنيف على الْمِائَة
وللآبرى فى طلب الحَدِيث رحْلَة وَاسِعَة
سمع أَبَا الْعَبَّاس السراج وَابْن خُزَيْمَة وَأَبا عروية الحرانى وزكرياء بن أَحْمد البلخى ومكحولا الْبَيْرُوتِي وَآخَرين
روى عَنهُ على بن بشرى وَيحيى بن عمار السجستانيان وَغَيرهمَا
وَمن عَجِيب مَا رَأَيْت فى كِتَابه مَنَاقِب الشافعى أَنه عد بشرا المريسى فى أَصْحَاب الشافعى وَلَيْسَ بشر من أَصْحَاب الشافعى بل من أعدائه لِأَنَّهُ لم يتبعهُ على رَأْيه بل خَالف وعاند وَقد قَالَ هُوَ أعنى الآبرى فى هَذَا الْكتاب إِنَّه من أهل الْإِلْحَاد
وروى فِي كِتَابه أَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا سُئِلَ عَن سَبَب تَسْمِيَة قُرَيْش قُريْشًا فَقَالَ قُرَيْش حوت فى الْبَحْر يغلب الْحيتَان ويقهرهم وَهُوَ أكبر دَوَاب الْبَحْر ويصطاد الْحيتَان وَسَائِر دَوَاب الْبَحْر فيأكلها فَلذَلِك سميت قُرَيْش قُريْشًا لِأَنَّهَا أغلب النَّاس وأشجعهم
قلت وَيُقَال إِن فى الْبَحْر شَيْئا يُقَال لَهُ القرش يفترس الآدمى وَقد تَكَلَّمت على حل أكله فى كتابى التوشيح فَلَعَلَّ اسْمه قُرَيْش وَهُوَ هَذَا وَإِنَّمَا غَلطت الْعَامَّة فَقَالَت لَهُ القرش
وفى هَذِه المناقب أَيْضا أَن حَرْمَلَة قَالَ سَمِعت الشافعى رضى الله عَنهُ يَقُول من زعم من أهل الْعَدَالَة أَنه يرى الْجِنّ أبطلنا شَهَادَته لقَوْله تَعَالَى {إِنَّه يراكم هُوَ وقبيله من حَيْثُ لَا ترونهم} إِلَّا أَن يكون الزاعم نَبيا
توفى الآبرى فى شهر رَجَب سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وثلاثمائة

 

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي