زكريا بن أحمد بن يحيى بن موسى البلخي أبي يحيى
تاريخ الوفاة | 330 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- بشر بن موسى بن صالح الأسدي البغدادي "أبو علي"
- الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر "أبو محمد التميمي البغدادي"
- روح بن الفرج بن عبد الرحمن أبو الزنباع "القطان المصري"
- عبد الصمد بن الفضل
- محمد بن إدريس بن المنذر بن داود أبي حاتم الحنظلي الرازي "أبي حاتم الرازي"
- محمد بن سعد بن محمد أبي جعفر العوفي
- أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق البزوري أبي عبد الله "ابن أبي عوف"
- يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي أبي بكر "يحيى بن أبي طالب"
نبذة
الترجمة
زكَرِيَّا بن أَحْمد بن يحيى بن مُوسَى خت بن عبد ربه بن سَالم القاضي الْكَبِير قاضي دمشق فى خلَافَة المقتدر بِاللَّه جَعْفَر أَبي يحيى البلخي
كَذَا سَاق نسبه الْحَافِظ فى تَارِيخ الشَّام ومُوسَى خت وَالِد جده بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة بعْدهَا تَاء مثناه من فَوق مُشَدّدَة
روى عَن يحيى بن أَبى طَالب وأبى إِسْمَاعِيل الترمذى وَبشر بن مُوسَى وأبى الزِّنْبَاع روح بن الْفَرح وأبى حَاتِم الرازى والْحَارث بن أَبى أُسَامَة وَعبد الله 6 7 8 9 10 11 12 13 14 فِيهِ بِحَسب الدَّلِيل وَأما الْعَمَل فالاحتياط فِيهِ مَطْلُوب وَالْخُرُوج من الْخلاف فى ذَلِك سهل بِأَن يُفَوض إِلَى نَائِبه فيزوجه أَو غَيره من الْوُلَاة فَلَمَّا وقفت عَلَيْهَا أريتها للشَّيْخ الإِمَام فَأَعْجَبتهُ لتأييدها لهَذَا الذى كَانَ يذكرهُ رَحمَه الله مَا كَانَ أورعه لقد كَانَ وقافا عِنْد كتاب الله صلبا فى احتياطه وتنقيبه عَن دينه
وَمن غرائب أَبى يحيى أَيْضا قَوْله لَا يجوز أَن يرتهن الرجل أَبَاهُ وَلَا يستأجره
طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى
العَلاَّمَةُ المُحَدِّثُ، قَاضِي دِمَشْق، أبي يَحْيَى زَكَرِيَّا بنُ أَحْمَدَ بنِ المُحَدِّثِ يَحْيَى بن مُوْسَى خَتّ البَلْخِيُّ الشَّافِعِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ، وَابْن أَبِي عَوْف البُزُورِيِّ، وَعَبْد الصَّمَدِ بنِ الفَضْلِ البَلْخِيّ، وَمُحَمَّد بن سَعْدٍ العَوْفِيّ، وَطَبَقَتهِم.
وَعَنْهُ: أبي الحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، وَأبي زُرْعَةَ وَأبي بَكْرٍ ابْنَا أَبِي دُجَانَة، وَأبي بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَعَبْدُ الوهاب الكلابي، ومحمد بنُ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ بنِ أَبِي الْحَدِيد، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ صَاحِبُ وَجْهٍ فِي المَذْهَب، تكرَّر ذِكْرهُ فِي "المُهذّب" وَ"الْوَسِيط".
وَمِنْ غرَائِبه أَنَّ القَاضِي إِذَا أَرَادَ نِكَاحَ مَنْ لاَ وَلِيَّ لَهَا، لَهُ أَنْ يتولَّى طرفَي العَقْد، يُقَال: إِنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ لِنَفْسِهِ بِدِمَشْقَ.
وَعَنْهُ قَالَ: لَوْ شَرط فِي القِرَاض أَنْ يعملَ ربُّ المَال مَعَ العَامل جَاز. حَكَاهُ عَنْهُ العَبَّادِيُّ فِي كِتَاب "الرّقم".
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.