إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري أبي إسحاق
تاريخ الولادة | 554 هـ |
تاريخ الوفاة | 645 هـ |
العمر | 91 سنة |
مكان الولادة | بغداد - العراق |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن أبي غالب بن أحمد بن عبد الله الكاغدي البغدادي "ابن الطلاية أبي العباس"
- محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان البغدادي أبي الفتح "ابن البطي"
- يحيى بن ثابت بن بندار بن إبراهيم الدينوري البقال الوكيل "أبي القاسم"
- نفيسة بنت محمد بن علي البزازة "فاطمة"
- عبد الله بن محمد بن أحمد البغدادي البزاز أبي بكر "ابن النقور"
- محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي توبة الكشميهني "أبي عبد الرحمن"
- هبة الله بن يحيى بن الحسن ابن البوقي الواسطي "أبي جعفر"
- أحمد بن عبد الغني بن محمد بن حنيفة الباجسرائي التانىء
- علي بن عبد الرحمن بن محمد ابن رافع الطوسي "ابن تاج القراء"
- خديجة ابنة محمد بن العماد إبراهيم بن عبد الواحد
- أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم نعمة الصالحي أبي العباس شهاب الدين "ابن الشحنة الحجار"
- أحمد بن محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد عماد الدين "أبي العباس"
- علي بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي
- أيوب بن أبي بكر بن إبراهيم الأسدي الحلبي بهاء الدين أبي صابر "ابن النحاس"
- ذو الفقار بن محمد بن أشرف أبي جعفر العلوي الحسني
- إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم أبي إسحاق الحلبي "ابن أمين الدولة"
نبذة
الترجمة
إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان بن يُوسُف بن أَيُّوب أَبُو إِسْحَاق بن أبي عَمْرو الكاشغري المحتد الْبَغْدَادِيّ الدَّار والوفاة الْفَقِيه الزَّرْكَشِيّ هَكَذَا رَأَيْته بِخَط الْحَافِظ الدمياطي فِيمَا جمعه من الشُّيُوخ الَّذين أَجَازُوا لَهُ وَقَالَ مولد الكاشغري بِبَغْدَاد فى الثَّانِي عشر من جمادي الأول سنة أَربع وَخمسين وَخمْس مائَة ووفاته فى سنة خمس وَأَرْبَعين وست مائَة كَانَ يتشيع
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
الشَّيْخُ المُعَمَّرُ مُسْنِدُ العِرَاق أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عُثْمَانَ بنِ يُوْسُفَ بن أُزَرْتُق التُّرْكِيّ، الكَاشْغَرِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ، الزركشِيّ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وخمسين.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ بنِ البَطِّيِّ، وَأَحْمَدَ بن محمد الكاغدي، وعلي ابن تاج القراء، وَأَحْمَدَ بن عَبْدِ الغَنِيِّ البَاجِسْرَائِيّ، وَيَحْيَى بن ثَابِتٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ النَّقُّوْرِ، وَنَفِيسَةَ البَزَّازَةِ، وَهِبَةِ اللهِ بن يَحْيَى البُوقِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
وَطَالَ عُمُرُهُ، وَبَعُدَ صِيْتُهُ، وَقَدْ حَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَحَلَبَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَرَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ وَبَقِيَ إِلَى هَذَا الوَقْت، وَتَكَاثر عَلَيْهِ الطلبَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ نُقْطَةَ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَالضِّيَاءُ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَالمحبّ عَبْد اللهِ وَمُوْسَى ابن أبي الفتح، وعبد الرحمن ابْن الزَّجَّاج، وَمُحْيِي الدِّيْنِ يَحْيَى ابْن القَلاَنسِيّ، وَالمُدَرِّس كَمَال الدِّيْنِ إِبْرَاهِيْم ابْن أَمِيْن الدَّوْلَة، وَتَقِيُّ الدِّيْنِ ابْن الوَاسِطِيّ وَأَخُوْهُ، وَعزُّ الدِّيْنِ ابْنُ الفَرَّاء، وَالتَّقِيّ بن مُؤْمِنٍ، وَمَجْد الدِّيْنِ ابْن العَدِيْم، وَفتَاهُ بَيْبَرْسُ، وَمُحْيِي الدِّيْنِ ابْن النَّحَّاسِ، وَابْنُ عَمِّهِ أَيُّوْب، وَمَجْد الدِّيْنِ ابْن الظَّهِير، وَأَحْمَد بن مُحَمَّدِ ابْنِ العِمَاد، وَعَبْد الكَرِيْمِ بن المُعَذَّل، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعَلِيُّ بنُ عُثْمَانَ الطِّيْبِيّ، وَعَدَد كَثِيْر.
وَبِالإِجَازَةِ عِدَّة.
قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: سَمَاعُهُ صَحِيْحٌ.
وَقَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: كَانَ شَيْخاً سَهْلاً سَمحاً، ضَحُوكَ السِّنِّ، لَهُ أُصُوْلٌ يُحَدِّثُ مِنْهَا، وَكَانَ سَلِيمَ البَاطِنِ، مُشْتَغِلاً بِصَنْعَتهِ، إلَّا أَنَّهُ كَانَ يَتشيَّعُ، وَلَمْ يَظهر مِنْهُ إلَّا الجَمِيْل.
وَقَالَ ابْنُ السَّاعِي: رُتّب مُسْمِعاً بِمَشْيَخَةِ المُسْتَنْصِرِيَّةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ -يَعْنِي بَعْدَ ابْنِ القُبَّيْطِيّ.
قُلْتُ: وَقَدْ عُمِّرَ، وَسَاءَ خُلقُه، وَبَقِيَ يُحَدِّث بِالأُجرَةِ، وَيَتعَاسرُ، وَحِكَايَة المُحِبِّ مَعَهُ اشْتهرت، فَإِنَّهُ رَحل وَبَادَرَ إِلَيْهِ بِـ "جُزء البَانْيَاسِيّ" وَهُوَ عَلَى حَانُوْت، فَقَالَ: مَا لِي فَرَاغ السَّاعَة، فَأَلَحَّ عَلَيْهِ فَتركه وَقَامَ فتبعه، وابتدأ في الجز، فَقَرَأَ وَرقَةً، وَوصلَ الشَّيْخ إِلَى بَيْته فَضَرَبَه بِالعَصَا ضربتَيْنِ وَقعت الوَاحِدَة فِي الجُزْءِ وَدَخَلَ وَأَغلق البَاب.
قَرَأْتُ هَذَا بِخَطِّ المُحبِّ، فَالذَّنْب مركّب مِنْهُمَا!.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: هُوَ صَحِيْحُ السَّمَاع، إلَّا أَنَّهُ عَسِرٌ جِدّاً، يَذْهَب إِلَى الاعتزَال. قَالَ: وَيُقَالُ: إِنَّهُ يَرَى رَأْي الفلاسفَةِ، وَيَتهَاون بِالأُمُوْر الدّينِيَّةِ، مَعَ حُمقٍ ظَاهِرٍ فِيْهِ، وَقِلَّةِ عِلْمٍ.
قُلْتُ: ثُمَّ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ اندَكّ وَتَعَلَّلَ، وَوَقَعَ فِي الْهَرم، وَلَزِمَ بَيْته، وَهُوَ مِنْ آخر مَنْ رَوَى حَدِيْث مَالِك الإِمَامَ بِعُلُوٍّ، كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ خَمْسَةُ أَنْفُسٍ.
مَاتَ فِي حَادِي عَشَرَ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَفِيْهَا مَاتَ: أَبُو مَدْيَن شُعَيْب بن يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيّ بِمَكَّةَ، والشيخ عبد الرحمن بن أَبِي حَرَمِي المَكِّيّ النَّاسخ، وَإِمَام النَّحْو أَبُو عَلِيٍّ عُمَر بن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيّ الشَّلَوْبِيْن، وَالمُنْشِئ جَلاَل الدِّيْنِ مُكَرَّم بن أَبِي الحَسَنِ الأَنْصَارِيّ، وَالصَّاحب هِبَة اللهِ بن الحَسَنِ ابْن الدَّوَامِيّ، وَالأَمِيْرُ شَرَفُ الدِّيْنِ يَعْقُوْب بن مُحَمَّدٍ الهَذَبَانِيّ، وَصَاحِبُ مَيَّافَارِقِيْن المُظَفَّر غَازِي ابْن العَادل، وشيخ الفقراء علي الحريري.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.