عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي أبي ميسرة
تاريخ الوفاة | 63 هـ |
مكان الوفاة | الكوفة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص "عمر بن الخطاب"
- أبي عبد الله سلمان الخير الفارسي "سلمان الفارسي"
- أبي عبد الله حذيفة بن اليمان حسيل بن جابر العبسي
- عبد الله بن مسعود بن الحارث أبي عبد الرحمن الهذلي "عبد الله بن مسعود ابن أم عبد"
- علي بن عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي أبي الحسن "علي بن أبي طالب"
- عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين
نبذة
الترجمة
عَمْرو بن شُرَحْبِيل الْهَمدَانِي الْكُوفِي كنيته أَبُو ميسرَة
روى عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان
روى عَنهُ أَبُو وَائِل.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
عمرو بن شرحبيل الهمدانيّ الكوفي:
أبو ميسرة.
ذكر أبو موسى أنه أدرك الجاهلية، وفضّله أبو وائل على مسروق.
روى عن عمر، وعلي، وابن مسعود، وحذيفة، وسلمان، وعائشة، وغيرهم.
روى عنه أبو وائل، وأبو إسحاق السّبيعي، ومحمد بن المنتشر، والقاسم بن مخيمرة، وآخرون.
ذكره البخاريّ وغيره في التابعين، ووثّقه ابن معين، وآخرون.
قال أبو نعيم- عن إسرائيل كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه تصدق منه فإذا جاء إلى أهله فعدّوه وجدوه سواء.
وقال عمرو بن مرّة، عن أبي وائل: كان أبو ميسرة من أفاضل أصحاب عبد اللَّه بن مسعود.
وقال محمّد بن سعد: مات في ولاية ابن زياد. وقال ابن حبان في الثقات: كان من العبّاد، وكانت ركبته كركبة العنز من الطاعون. مات سنة ثلاث وستين قبل موت أبي جحيفة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو ميسرة
: عمرو بن شرحبيل.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبي ميسرة
عمر بن شرحبيل أبي ميسرة الهمداني الكُوْفِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَغَيْرِهِمْ. وَكَانَ إِمَامَ مَسْجِدِ بَنِي وَادْعَةَ، مِنَ العُبَّادِ الأَوْلِيَاءِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي وَائِلٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَالقَاسِمُ، بنُ مُخَيْمَرَةَ، وَأبي إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُنْتَشِرِ.
قَالَ إِسْرَائِيْلُ بنُ يُوْنُسَ: كَانَ أبي مَيْسَرَةَ إِذَا أَخَذَ عَطَاءهُ، تَصَدَّقَ مِنْهُ، فَإِذَا جَاءَ أَهْلَهُ فَعَدُّوْهُ، وَجَدُوْهُ سَوَاءً، فَقَالَ لِبَنِي أَخِيْهِ:" ألَّا تَفْعَلُوْنَ مِثْلَ هَذَا؟ فَقَالُوا: لَوْ عَلِمْنَا أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ, لَفَعَلْنَا. قَالَ: إِنِّي لَسْتُ أَشْتَرِطُ عَلَى رَبِّي.
أبي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيْقٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ هَمْدَانِيّاً قَطُّ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُوْنَ فِي مِسْلاَخِهِ مِنْ عَمْرِو بنِ شُرَحْبِيْلَ، رَحِمَهُ اللهُ.
وَرَوَى عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: مَا اشْتَمَلَتْ هَمْدَانِيَّةٌ عَلَى مِثْلِ أَبِي مَيْسَرَةَ. قِيْلَ: وَلاَ مَسْرُوْقٌ؟! قَالَ: وَلاَ مَسْرُوْقٌ.
قَالَ أبي إِسْحَاقَ: رَأَيْتُ لأَبِي مَيْسَرَةَ وَأَصْحَابِهِ طَيَالِسَةً، لَهَا أَزْرَارُ طوَالٌ مِنْ دِيْبَاجٍ. قَالَ: وَأَوْصَى أبي مَيْسَرَةَ أَنْ يُجْعَلَ عَلَى لَحْدِهِ طُنُّ قَصَبٍ أَوْ حَرَادِيٍّ2. وَقَالَ: يُطَيِّبُ نَفْسِيَ أَنِّي لاَ أَتْرُكُ علي دينار ولا أترك ولدًا.
وَقَالَ أبي وَائِلٍ: قَالَ عَمْرُو بنُ شُرَحْبِيْلَ: وَلاَ تُطِيْلُوا جَدَثِي فَإِنَّ المُهَاجِرِيْنَ كَانُوا يَكْرَهُوْنَ ذَلِكَ.
قَالَ أبي إِسْحَاقَ: رَأَيْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ فِي جِنَازَةِ أَبِي مَيْسَرَةَ آخِذاً بِقَائِمَةِ السَّرِيْرِ، وَهُوَ يَقُوْلُ: غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا أَبَا مَيْسَرَةَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: قَالُوا: مَاتَ فِي ولاية عبيد الله بن زياد.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي