أبي عبد الله حذيفة بن اليمان حسيل بن جابر العبسي
تاريخ الوفاة | 36 هـ |
مكان الوفاة | المدائن - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- أبي عبيدة بن حذيفة بن اليمان العبسي الكوفي
- سبيع بن خالد اليشكري البصري
- عائذ الله بن عبد الله بن عمرو أبي إدريس الخولاني العوذي "أبي إدريس الخولاني"
- ممطور الحبشي الأسود أبي سلام
- مخمل بن دماث الكوفي
- صلة بن زفر العبسي الكوفي
- قيس بن عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش الأحمسي "قيس بن أبي حازم البجلي أبي عبد الله"
- أبي رشدين كريب بن أبرهة بن الصباح الأصبحي
- عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار أبي عيسى الأنصاري الكوفي أبي محمد "ابن أبي ليلى"
- عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي الكناني أبي الطفيل
- علي بن يزيد بن أبي هلال أبي عبد الملك "علي بن يزيد الألهاني أبي الحسن"
- شقيق بن سلمة أبي وائل الأسدي الكوفي
- عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي أبي ميسرة
- عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري أبي بردة "أبي بردة بن أبي موسى"
- عبد الرحمن بن يزيد بن قيس أبي بكر النخعي الكوفي
- عبد الرحمن بن ملي بن عمرو البصري أبي عثمان النهدي "أبي عثمان النهدي"
- زاذان أبي عمر الكندي الكوفي أبي عبد الله
- عبد الله بن الصامت
- أبي قلابة عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي الأزدي
- قبيصة بن ذؤيب بن عمرو أبي سعيد الخزاعي المدني الدمشقي "أبي إسحاق"
- كردوس بن قيس الثعلبي الكوفي
- علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة الكوفي النخعي
- عيسى أبي الأبيض العنسي الشامي
- البراء بن قيس أبي كبشة السكوني
- خالد بن سعد الكوفي "مولى أبي مسعود"
- سلمة بن صهبة أو صهيبة أو صهيب أبي حذيفة الأرحبي الهمداني "أبي حذيفة"
- أبي الأبيض العبسي الشامي
- الأسود بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي أبي عبد الرحمن
- جندب بن عبد الله بن سفيان أبي عبد الله العلقي البجلي
- همام بن الحارث النخعي الكوفي
- ربعي بن حراش بن جحش أبي مريم الغطفاني العبسي الكوفي
- قيس بن أبي حازم الأحمسي أبي عبد الله
- أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني
- شبث بن ربعي بن حصين أبي عبد القدوس التميمي اليربوعي الكوفي
- أبي موسى عبد الله بن يزيد بن زيد الأنصاري الأوسي الخطمي
- حصين بن جندب بن عمرو الجنبي أبي ظبيان
- المستورد بن الأحنف الكوفي
- عبد الله بن نجي الحضرمي الكوفي
- عبد الله بن فيروز أبي بشر الديلمي أبي بسر
- عبد الله بن عكيم أبي معبد الجهني
- شكل بن حميد العبسي
- سليم بن أسود أبي الشعثاء المحاربي الكوفي
- زيد بن وهب أبي سليمان الهمداني الجهني الكوفي
- يزيد بن شريك بن طارق التيمي الكوفي
- عطية الدمشقي
- عبد الله بن يسار الجهني الكوفي
نبذة
الترجمة
حُذَيْفَة بن الْيَمَان الْعَبْسِي وَاسم الْيَمَان حسيل بن جَابر بن عَمْرو بن ربيعَة بن جروة بن الْحَارِث بن مَازِن بن قطيعة بن عبس كنيته أَبُو عبد الله الْعَبْسِي الْكُوفِي أحد بني عبس كَانَ حليفا فِي الْأَنْصَار فِي بني عبد الأشهل لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ مِمَّن شهد مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحدا وَقتل أَبوهُ يَوْمئِذٍ مَاتَ بعد قتل عُثْمَان بِأَرْبَعِينَ لَيْلَة قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ حُذَيْفَة بن الْيَمَان ويكنى أَبَا عبد الله بِالْمَدَائِنِ سنة خمس وَثَلَاثِينَ بعد عُثْمَان بِأَرْبَعِينَ لَيْلَة
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عَمْرو فِي الْفِتْنَة
روى عَنهُ أَبُو وَائِل فِي الْإِيمَان وَهَمَّام بن الْحَارِث وَزيد بن وهب ورِبْعِي بن خرَاش وصلَة بن زفر فِي الصَّلَاة والفضائل وَأَبُو الطُّفَيْل فِي الْجِهَاد والنفاق وَأَبُو إِدْرِيس وَأَبُو سَلام مَمْطُور وَأَبُو حُذَيْفَة الأرحبي وعبد الله بن عكيم وعبد الرحمن بن أبي ليلى وَعبد الله بن يزِيد وجندب بن عبد الله فِي الْفِتَن.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
سيدنا حذيفة بن اليمان (رضي الله عنهما)
هو حذيفة بن اليمان بن جابر بن عمرو العبسي حليف بني عبد الأشهل من الأنصار من كبار الصحابة له ولأبيه صحبة من السابقين الأولين شهد أحداً وما بعدها وبها استشهد أبوه وله أياد في الإِسلام بعلمه وسيفه وكان على يده فتح الكثير من البلاد كالدينور وهمذان والري وغيرها وهو الذي أشار على عثمان بنسخ المصاحف وجمع الناس على مصحف واحد وتحريق ما سواه روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الكثير تولى بعض أمور الكوفة وولاه عمر المدائن وبقي بها إلى أن مات بعد قتل عثمان بيسير سنة 36 هـ.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
حذيفة بن اليمان
حذيفة بْن اليمان وهو حذيفة بْن حسل.
ويقال حسيل بْن جابر بْن عمرو بْن ربيعة بْن جروة بْن الحارث بْن مازن بْن قطيعة بْن عبس بْن بغيض بْن ريث بْن غطفان أَبُو عَبْد اللَّهِ العبسي واليمان لقب حسل بْن جابر.
وقال ابن الكلبي: هو لقب جروة بْن الحارث، وَإِنما قيل له ذلك، لأنه أصاب دما في قومه، فهرب إِلَى المدينة، وحالف بني عبد الأشهل من الأنصار، فسماه قومه اليمان لأنه حالف الأنصار، وهم من اليمن.
روى عنه: ابنه أَبُو عبيدة، وعمر بْن الخطاب، وعلي بْن أَبِي طالب، وقيس بْن أَبِي حازم، وَأَبُو وائل، وزيد بْن وهب، وغيرهم.
وهاجر إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخيره بين الهجرة والنصرة، فاختار النصرة، وشهد مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدًا، وقتل أبوه بها، ويذكر عند اسمه.
وحذيفة صاحب سر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنافقين، لم يعلمهم أحد إلا حذيفة، أعلمه بهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسأله عمر: أفي عمالي أحد من المنافقين؟ قال: نعم واحد، قال: من هو؟ قال: لا أذكره، قال حذيفة: فعزله، كأنما دل عليه، وكان عمر إذا مات ميت يسأل عن حذيفة، فإن حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وَإِن لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر.
وشهد حذيفة الحرب بنهاوند، فلما قتل النعمان بْن مقرن أمير ذلك الجيش أخذ الراية، وكان فتح همذان، والري، والدينور عَلَى يده، وشهد فتح الجزيرة، ونزل نصيبين، وتزوج فيها.
وكان يسأل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الشر ليتجنبه، وأرسله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة الأحزاب سرية ليأتيه بخبر الكفار، ولم يشهد بدرًا، لأن المشركين أخذوا عليه الميثاق لا يقاتلهم، فسأل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هل يقاتل أم لا؟ فقال: بل نفي لهم، ونستعين اللَّه عليهم.
وسأل رجل حذيفة: أي الفتن أشد؟ قال: أن يعرض عليك الخير والشر، لا تدري أيهما تركب.
أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا: بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ: أخبرنا هَنَّادٌ، أخبرنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عن الأَعْمَشِ، عن زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عن حُذَيْفَةَ، قَالَ: حدثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَيْنِ، قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا، وَأَنَا أَنْتَظِرُ الآخَرَ، حدثنا أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ، ثُمَّ نَزَلَ الْقُرْآنَ، فَعَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ، وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ، ثُمَّ حدثنا عن رَفْعِ الأَمَانَةِ، فَقَالَ: يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ، فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ نَوْمَةً، فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجَتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفَطَتْ، فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ أَخَذَ حَصَاةً، فَدَحْرَجَهَا عَلَى رِجْلِهِ، قَالَ: فَيُصْبِحُ النَّاسُ فَيَتَبَايَعُونَ لا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ، حَتَّى يُقَالُ: إِنَّ فِي بَنِي فُلانٍ رَجُلا أَمِينًا، وَحَتَّى يُقَالُ لِلرَّجُلِ: مَا أَجْلَدَهُ وَأْظَرَفَهُ وَأَعْقَلَهُ، وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، قَالَ: وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ مَا أُبَالِي أَيُّكُمْ بَايَعْتُ، لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ دِينُهُ، وَلَئِنْ كَانَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ لأُبَايِعَ إِلا فُلانًا وَفُلانًا روى زيد بْن أسلم، عن أبيه، أن عمر بْن الخطاب قال لأصحابه: تمنوا، فتمنوا ملء البيت الذي كانوا فيه مالا وجواهر ينفقونها في سبيل اللَّه، فقال عمر: لكني أتمنى رجالا مثل أَبِي عبيدة، ومعاذ بْن جبل، وحذيفة بْن اليمان، فأستعملهم في طاعة اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ثم بعث مال إِلَى أَبِي عبيدة، وقال: انظر ما يصنع، فقسمه، ثم بعث بمال إِلَى حذيفة، وقال: انظر ما يصنع، قال: فقسمه، فقال عمر: قد قلت لكم وقال ليث بْن أَبِي سليم: لما نزل بحذيفة الموت جزع جزعًا شديدًا، وبكى بكاء كثيرًا، فقيل: ما يبكيك؟ فقال: ما أبكي أسفا عَلَى الدنيا بل الموت أحب إلي، ولكني لا أدري علام أقدم، عَلَى رضا أم عَلَى سخط؟ وقيل: لما حضره الموت قال: هذه آخر ساعة من الدنيا، اللهم إنك تعلم أني أحبك، فبارك لي في لقائك ثم مات.
وكان موته بعد قتل عثمان بأربعين ليلة، سنة ست وثلاثين.
وقال مُحَمَّد بْن سيرين: كان عمر إذا استعمل عاملا كتب عهده: وقد بعثت فلانا وأمرته بكذا، فلما استعمل حذيفة عَلَى المدائن كتب في عهده: أن اسمعوا له وأطيعوا، وأعطوه ما سألكم، فلما قدم المدائن استقبله الدهاقين، فلما قرأ عهده، قَالُوا: سلنا ما شئت، قال: أسألكم طعامًا آكله، وعلف حماري ما دمت فيكم، فأقام فيهم، ثم كتب إليه عمر ليقدم عليه، فلما بلغ عمر قدومه كمن له عَلَى الطريق، فلما رآه عمر عَلَى الحال التي خرج من عنده عليها، أتاه فالتزمه، وقال: أنت أخي وأنا أخوك.
أخرجه ثلاثتهم.
غريبه: الجذر: الأصل، وجذر كل شيء: أصله، وتفتح الجيم وتكسر.
والمجل: يقال مجلت يده تمجل مجلا، ومجلت تمجل مجلا، إذا ثخن جلدها وتعجز حتى يظل أثرها مثل أثر المجل.
المنتبر: المنتفط المرتفع، وكل شيء رفع شيئا فقد نبره.
والوكتة: الأثر اليسير، وجمعه وكت، بالتسكين، وقيل للبسر إذا وقعت فيه نكتة من الإرطاب: قد وكت، بالتشديد.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
حذيفة بن حِسل بن جابر العبسيّ، أبو عبد الله، واليمان لقب حسل: صحابي، من الولاة الشجعان الفاتحين. كان صاحب سر النبي صلّى الله عليه وسلم في المنافقين، لم يعلمهم أحد غيره. ولما ولي عمر سأله: أفي عمالي أحد من المنافقين؟ فقال: نعم، واحد. قال: من هو؟ قال: لاأذكره. وحدث حذيفة بهذا الحديث بعد حين فقال: وقد عزله عمر كأنما دُل عليه. وكان عمر إذا مات ميت يسأل عن حذيفة، فان حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وإلا لم يصلّ عليه. وولاه عمر على المدائن (بفارس) وكانت عادته إذا استعمل عاملا كتب في عهده (وقد بعثت فلانا وأمرته بكذا) فلما استعمل حذيفة كتب في عهده (اسمعوا له وأطيعوه، وأعطوه ما سألكم) فلما قدم المدائن استقبله الدهاقين، فقرأ عهده. فقالوا: سلنا ما شئت، فطلب ما يكفيه من القوت. وأقام بينهم فأصلح بلادهم. وهاجم نهاوند (سنة 22 هـ فصالحه صاحبها على مال يؤديه في كل سنة. وغزا الدينور، وماه سندان، فافتتحهما عنوة (وكان سعد بن أبي وقاص قد فتحهما ونقضتا العهد) ثم غزا همذان والري، فافتتحهما عنوة. واستقدمه عمر إلى المدينة، فلما قرب وصوله اعترضه عمر في ظاهرها، فرآه على الحال التي خرج بها، فعانقه وسرَّ بعفته. ثم أعاده إلى المدائن، فتوفي فيها. له في كتب الحديث 225 حديثا .
-الاعلام للزركلي-
حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْيَمَانِ بْنِ جَرْوَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَازِنِ بْنِ قَطِيعَةَ بْنِ عَبْسِ بْنِ بُغَيْضِ بْنِ رَيْثِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، نا بِشْرُ بْنُ عُبَيْدٍ الدَّارِمِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ وَيَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَلَهُ مِنْ عِلْمِهِ النَّارُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ ثَلَاثٍ: عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَلُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ " وَقَالَ: «هِيَ لَكُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ فِي الدُّنْيَا»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
حذَيفَة بن اليَمَان [بن جابر بن أسيد بن عمرو العَبْسي، حليف بني عبد الأشهل. شهد أحداً وهو صاحب سرِّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. مات بالمدائن سنة خمس وثلاثين وقيل ست وثلاثين وبها قبره].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
حذيفة بن اليمان العبسي اسم اليمان حسيل بن جابر بن عبس حليف بنى عبد الاشهل كنيته حذيفة أبو عبد الله من المهاجرين مات بعد قتل عثمان بن عفان بأربعين ليلة وكان فص خاتمه ياقوتة أسمانجونية فيها كركيان متقابلان بينهما مكتوب الحمد لله
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)