نوح بن أبي مريم يزيد بن جمونة المروزي أبي عصمة
الجامع
تاريخ الوفاة | 173 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر "ابن شهاب الزهري"
- عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار أبي عيسى الأنصاري الكوفي أبي محمد "ابن أبي ليلى"
- مقاتل بن حيان النبطي أبي بسطام البلخي "مقاتل بن حيان"
- حجاج بن أرطأة بن ثور بن هبيرة أبي أرطأة النخعي الكوفي "حجاج بن أرطاة"
- محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار "محمد أبي عبد الله"
- النعمان بن ثابت بن زوطا أبي حنيفة الكوفي "الإمام أبي حنيفة النعمان"
- محمد بن السائب بن بشر الكلبي
نبذة
الترجمة
نوح بن أبي مريم أبي عصمة المروزي الشهير بالجامع لأنه كان جامعًا للعلوم كان له أربعة مجالس مجلس الأثر ومجلس أقاويل أبي حنيفة ومجلس النحو ومجلس الشعر والأدب وكان على قضاء مرو تفقه على أبي حنيفة وابن أبي ليلى وأخذ الحديث عن ابن أرطاة والتفسير عن الكلبي والمغازي عن ابن إسحاق. (قال الجامع) هو وإن كان فقيهًا جليلا إلا أنه مقدوح فيه عند المحدثين حتى قالوا أنه وضاع قال برهان الدين إبراهيم الحلبي في رسالة الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث نوح بن أبي مريم
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
نوح بن أبي مَرْيَم عرف بالجامع ذكرته فى حرف الْجِيم لغَلَبَة اللقب عَلَيْهِ
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
أَبُو عصمَة الملقب بالجامع وفى هَذَا الْبَاب ذكره السَّمْعَانِيّ وَقَالَ هَذَا اللقب أَبُو عصمَة الْمروزِي قيل إِنَّمَا لقب بِهِ لِأَنَّهُ أول من جمع فقه أبي حنيفَة وَقيل لِأَنَّهُ كَانَ جَامعا بَين الْعُلُوم كَانَ لَهُ أَرْبَعَة مجَالِس مجْلِس الْأَثر ومجلس لأقاويل أبي حنيفَة ومجلس النَّحْو ومجلس الْأَشْعَار قَالَ وَهُوَ أَبُو عصمَة نوح ابْن أبي مَرْيَم واسْمه يزِيد بن جَعونَة الْجَامِع الْمروزِي يروي عَن الزُّهْرِيّ وَمُقَاتِل بن حَيَّان أبي بسطَام مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة كَانَ على قَضَاء مرو انْتهى قَالَ أَبُو عصمَة كنت جَالِسا ذَات يَوْم عِنْد أبي حنيفَة إِذْ دخل عَلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا أَبَا حنيفَة مَا تَقول فى رجل تَوَضَّأ فى إِنَاء نظيف أَيجوزُ لغيره أَن يتَوَضَّأ بِهَذَا المَاء قَالَ لَا قلت لَهُ لم لَا يجوز يَا أَبَا حنيفَة قَالَ لِأَنَّهُ مَاء مُسْتَعْمل قَالَ فصرت إِلَى سُفْيَان الثَّوْريّ فَسَأَلته عَن هَذِه المسئلة فَقَالَ سُفْيَان يجوز أَن يتَوَضَّأ بِهِ فَقلت لَهُ إِن أَبَا حنيفَة قَالَ لَا يجوز التوضأ بذلك قَالَ لي وَلم قَالَ كَذَا قلت قَالَ لِأَنَّهُ مَاء مُسْتَعْمل قَالَ فَمَا مَضَت جُمُعَة حَتَّى جَلَست إِلَى سُفْيَان فَإِذا رجل قد سَأَلَهُ عَن هَذِه المسئلة بِعَينهَا فَقَالَ سُفْيَان لَا يجوز لِأَنَّهُ مَاء مُسْتَعْمل
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
الجامع، لقب أبي عصمة نوح بن أبي مريم يزيد بن جمونة المروزي.
لقب بذلك لأنه أول من جمع فقه أبي حنيفة، وقيل: لأنه كان جامعا بين العلوم.
له أربعة مجالس:
مجلس للأثر.
ومجلس لأقاويل أبي حنيفة.
ومجلس للنحو.
ومجلس للشعر.
روى عن الزهري ومقاتل بن حيان.
مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
وكان على قضاء مرو لأبي جعفر المنصور.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
ابن أَبي مَرْيَم
(000 - 173 هـ = 000 - 789 م)
نوح بن يزيد (أبي مريم) بن جعونة المروزي، القرشي بالولاء، أبو عصمة:
قاضي مرو. ويلقب بالجامع، لجمعه علوما كثيرة. وكان مرجئا، مطعونا في روايته الحديث. من كلامه: ما أقبح اللحن من متقعر! .
-الاعلام للزركلي-