إبراهيم بن رستم المروزي أبي بكر

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة221 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق

نبذة

الإمام أبو بكر إبراهيم بن رُستم المَرْوَزي الحنفي الفقيه، أحد الأعلام، المتوفى بنيسابور في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين. تفقه على الإمام محمد بن الحسن وروى عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم وأسد بن عمرو وهما تفقها على أبي حنيفة وأخذ عنه الجمّ الغفير .

الترجمة

الإمام أبو بكر إبراهيم بن رُستم المَرْوَزي الحنفي الفقيه، أحد الأعلام، المتوفى بنيسابور في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين.
تفقه على الإمام محمد بن الحسن وروى عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم وأسد بن عمرو وهما تفقها على أبي حنيفة وأخذ عنه الجمّ الغفير وسمع من مالك والثوري وشُعبة وحَمَّاد بن سلمة. وحَدَّث ببغداد وروى عنه الإمام أحمد بن حنبل وأبو خيثمة وكان ثقة زاهداً، عرض عليه المأمون القضاء فامتنع. ذكره عبد القادر في "الجواهر".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

إبراهيم بن رستم أبو بكر المروزى تفقه على محمد وروى عن أبي عصمة نوح الجامع وسمع من مالك وغيره وقدم بغداد غير مرة فروى عنه أئمة الحديث أبو عبد الله أحمد بن حنبل وغيره وعرض المأمون عليه القضاء فامتنع وله النوادر كتبها عن محمد (قال الجامع) قال علي القاري روي عن أبي عصمة نوح المروزى وأسد البجلي وهما ممن تفقه على أبي حنيفة وسمع من مالك والثوري وحماد بن سلمة وغيرهم مات بنيسابور قدمها حاجًا سنة إحدى عشر ومائتين انتهى. ونسبته إلى مَرْو بفتح الميم وسكون الراء المهملة في آخرها واو بلدة معروفة يقال لها مرو الشاهجهان وكان فتحها سنة ثلاثين من الهجرة وإلحاق الزاى المعجمة بعد الواو في النسبة للفرق بينه وبين المروي وهي ثياب مشهورة بالعراق منسوبة إلى قرية بالكوفة كذا ذكره السمعاني.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

إِبْرَاهِيم بن رستم أَبُو بكر الْمروزِي أحد الْأَعْلَام تفقه على مُحَمَّد بن الْحسن وروى عَن أبي عصمَة نوح بن أبي مَرْيَم الْمروزِي وَأسد بن عَمْرو البَجلِيّ وهما مِمَّن تفقها على أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ تفقه عَلَيْهِ الجم الْغَفِير وَسمع من مَالك وَالثَّوْري وَشعْبَة وَحَمَّاد بن سَلمَة وإسمعيل بن عَيَّاش وَبَقِيَّة بن الْوَلِيد وَغَيرهم قدم بَغْدَاد غير مرّة وَحدث بهَا فروى عَنهُ إِمَام أَئِمَّة الحَدِيث أبوعبد الله أَحْمد ابْن حَنْبَل وَأَبُو خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب قَالَ الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور قَالَ الدَّارمِيّ سَأَلت يحيى بن معِين عَن إِبْرَاهِيم بن رستم فَقَالَ ثِقَة وَقَالَ ابْن عدي مُنكر الحَدِيث وَلما ذكر الذَّهَبِيّ فى الْمِيزَان كَلَام ابْن عدي فِيهِ قَالَ لَهُ عَن اللَّيْث بن سعد وَيَعْقُوب القمي وَعنهُ الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن الْمروزِي ببلدته وَمُحَمّد ابْن عبد الرَّحْمَن السَّعْدِيّ وَهُوَ خراساني مروزي جليل وَذكر عَن الدَّارمِيّ توثيقه وَعرض عَلَيْهِ الْمَأْمُون الْقَضَاء فَامْتنعَ وَانْصَرف إِلَى منزله فَتصدق بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم مَاتَ بنيسابور قدمهَا حَاجا وَقد مرض بسرخس فَبَقيَ تِسْعَة أَيَّام وهوعليل وَمَات فى الْيَوْم الْعَاشِر وَهُوَ يَوْم الْأَرْبَعَاء لعشر بَقينَ من جمادي الْآخِرَة سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَصلى عَلَيْهِ الْأمين مُحَمَّد الطَّاهِر وَدخل قَبره هُوَ وَبشر بن أبي الْأَزْهَر القَاضِي وَإِبْرَاهِيم بن شُعَيْب وَعلي بن الْحسن بن الْوَلِيد وَدفن بِبَاب يعمر رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.