الحسين بن محمد بن مصعب بن رزيق المروزي أبي علي السنجي

تاريخ الوفاة315 هـ
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • مرو - تركمانستان

نبذة

السنجي الْحَافِظ البارع أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مُصعب بن رُزَيْق الْمروزِي قَالَ ابْن مَاكُولَا كَانَ يُقَال مَا بخراسان أَكثر حَدِيثا مِنْهُ كف بَصَره وَكَانَ لَا يحدث أهل الرَّأْي إِلَّا بعد الْجهد مَاتَ سنة خمس عشرَة وثلاثمائة

الترجمة

السنجي
الْحَافِظ البارع أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مُصعب بن رُزَيْق الْمروزِي
قَالَ ابْن مَاكُولَا كَانَ يُقَال مَا بخراسان أَكثر حَدِيثا مِنْهُ كف بَصَره وَكَانَ لَا يحدث أهل الرَّأْي إِلَّا بعد الْجهد مَاتَ سنة خمس عشرَة وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

السنجي:
الإِمَامُ الحَافِظُ الكَبِيْرُ أبي عَلِيٍّ، الحُسَيْنُ بنُ محمد بن مصعب بن رُزَيْقٍ المَرْوَزِيُّ، السِّنْجِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: عَلِيِّ بنِ خَشْرَمٍ، وَيَحْيَى بنِ حَكِيْمٍ المُقَوِّمِ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الأَشَجِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ الوَلِيْدِ البُسْرِيِّ، وَيُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَالرَّبِيْعِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُهْزَاذَ، وَطَبَقَتِهِم، فَأَكْثَرَ حَتَّى قِيْلَ: مَا كَانَ بِخُرَاسَانَ أَحَدٌ أَكْثَرُ حَدِيْثاً مِنْهُ. قَالَهُ: ابْنُ مَاكُوْلاَ.
وَكُفَّ بَصَرُهُ بِأَخَرَةٍ.
وَكَانَ لاَ يَكَادُ يُحَدِّثُ أَهْلَ الرَّأْيِ؛ لأَنَّهُم يَسْمَعُوْنَ الحَدِيْثَ وَيَعْدِلُوْنَ عَنْهُ إِلَى القِيَاسِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي حَاتِمٍ البُسْتِيُّ فِي كُتُبِهِ، وَزَاهِرُ بنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، وَأبي حَامِدٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ النُّعَيْمِيُّ، وَطَائِفَةٌ.
مَاتَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عبد المُعَزِّ بنُ مُحَمَّدٍ "ح". وَأَخْبَرْنَا ابْنُ هِبَةِ اللهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُعَزِّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَحِيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَخْبَرْنَا أبي علي الحسين بن محمد بن مصعب بِسِنْجَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زرارة ابن أَوفَى، عَنْ سَعْدِ بنِ هِشَامٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: "كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا عَمِلَ عَمَلاً، أَثْبَتَهُ، وَكَانَ إذا نام من الليل أَوْ مَرِضَ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَمَا رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ قَامَ لَيْلَةً حَتَّى الصَّبَاحِ، وَلاَ صَامَ شَهْراً مُتَتَابِعاً إلَّا رَمَضَانَ" مُسْلِمٌ عَنْ عَلِيِّ بنِ خَشْرَمٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ ابْنُ مُصْعَبٍ فِي رَجَبٍ، سَنَةَ سِتَّ عشرة وثلاث مائة.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي