محمد بن فرامرز بن علي المولى خسرو
ملا منلا خسرو
تاريخ الوفاة | 885 هـ |
مكان الوفاة | استانبول - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
- محي الدين العجمي
- علي بن أحمد بن محمد الجمالي علاء الدين الرومي
- عبد الأول بن حسين "ابن أم الولد"
- حسن بن عبد الصمد الساميسوني "السامسوني"
- حسن بن محمد شاه بن محمد شمس الدين الفناري "ملا حسن شلبي جلبي"
- محيي الدين ابن مغنيسا
- يوسف بن جنيد التوقاني
- طشغون خليفة
- خير الدين خليل بن قاسم ابن الحاج صفا
- سنان الدين يوسف سنان الشاعر "سنان الشاعر"
- كمال الدين اسمعيل القراماني
- حسام الدين حسين بن عبد الرحمن
- يوسف بن جنيد التوقاتي "أخي جلبي زاده"
نبذة
الترجمة
محمد بن فراموز الشهير بالمولي خسرو أخذ العلوم عن المولى برهان الدين حيدر الهروى من تلامذة سعد الدين التفتازاني وصار مدرساً في دولة السطان مراد خان بمدرسة أخيه بعد وفاته ثم صار قاضياً للعسكر في زمان سلطنة محمد خان بن مراد خان ولما مات المولى خضر بيك أعطاه محمد خان قضاء قسطنطينية وكان بحراً زاخراً عالماً بالمعقول والمنقول وحبراً فاخراً جامعاً للفروع والأصول من تصانيفه الغرر وشرحه الدرر ومرقاة الأصول وشرحه وحواشى المطول كتبها حين كان مدرساً بمدرسة شاه ملك في دولة مراد خان وحواشى تفسير البيضاوى إلى قوله تعالى سيقول السفهاء ورسالة في الولاء أبدع فيها الفوائد العجيبة وكل تصانيفه مشهورة سيما الدرر وقال صاحب الشقائق كان أبوه من أمراء الفراسخة وكان رومي الأصل ثم أسلم وكانت به بنت زوجها من أمير يسمى بخسرو وابنه محمد هذا كان في حجر خسرو وبعد وفاة أبيه اشتهر باخي زوجة خسرو ثم غلب عليه اسم خسرو ومن تلامذته يوسف بن جنيد وحسن جلبي بن محمد شاه الفناري وحسن بن عبد الصمد السامسونى وغيرهم ومات سنة خمس وثمانين وثمانمائة بقسطنطينية ثم نقل إلى مدينة بروسا.
(قال الجامع) طالعت من تصانيفه غرر الأحكام وشرحه درر الحكام ذكر في آخره أنه فرغ منه سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة وحواشى التلويح ومتنافي الأصول مسمى بمرقاة الأصول وشرحه مرآة الأصول وكلها مشتملة على دقائق علية ومسائل فقهية.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
محمد بن فرامُرز بن علي، المعروف بملا - أو منلا أو المولى - خسرو:
عالم بفقه الحنفية والأصول. رومي الأصل. أسلم أبوه. ونشأ هو مسلما، فتبحر في علوم المعقول والمنقول، وتولى التدريس في زمان السلطان محمد بن مراد، بمدينة بروسة. وولي قضاء القسطنطينية، وتوفي بها، ونقل إلى بروسة. قال ابن العماد: صار مفتيا بالتخت السلطاني، وعظم أمره، وعمر عدة مساجد بقسطنطينية.
من كتبه (درر الحكام في شرح غرر الأحكام - ط) فقه، كلاهما له، مجلدان، و (مرقاة الوصول في علم الأصول - ط) رسالة، وشرحها (مرآة الأصول - ط) و (حاشية على المطول - خ) في البلاغة، و (حاشية على التلويح - ط) في الأصول، و (حاشية على أنوار التنزيل وأسرار التأويل - خ) كتبت سنة 947 .
-الاعلام للزركلي-