حسن بن عبد الصمد الساميسوني
السامسوني
تاريخ الوفاة | 881 هـ |
مكان الوفاة | استانبول - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى حسن بن عبد الصمد الساميسوني طيب الله تَعَالَى ثراه
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا محبا للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين ومريدا للمشايخ المتصوفة قَرَأَ على عُلَمَاء الرّوم ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خسرو وصل عِنْده جَمِيع الْعُلُوم اصليها وفرعيها وعقليها وشرعيها ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ انْتقل الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان مُحَمَّد خَان ثمَّ جعل قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور ثمَّ اعيد الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ جعل قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية وَكَانَ مرضِي السِّيرَة محمودالطريقة فِي قَضَائِهِ وَكَانَ سليم الطَّبْع قوي الاسلام متشرعا متورعا وَكَانَ لَهُ خطّ حسن كتب بِخَطِّهِ كتبا كَثِيرَة رُوِيَ انه كتب للسُّلْطَان مُحَمَّد خَان كتاب صِحَاح الْجَوْهَرِي وَله حواش على المقدامات الاربع وحواش على حَاشِيَة شرح الْمُخْتَصر للسَّيِّد الشريف وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة احدى وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.
الحسن بن عبد الصمد السامسوني
قرأ على المولى خسرو محمد بن فراموز صاحب الدرر وغيره وصار مدرسا بإحدى المدارس الثمان بقسطنطينية ثم معلمًا للسلطان محمد خان ثم قاضيًا: له حواش على المقدمات الأربع وحواش على حاشية شرح المختصر للسيد مات سنة إحدى وثمانين وثمانمائة
(قال الجامع) نسبته إلى سامسون مدينة ببلاد الروم ساحلية ذكره أحمد بن يوسف الدمشقي في أخبار الدول وآثار الأول. وأرخ صاحب الشقائق وفاته سنة 891 ووصفه بأنه كان مرضى السيرة محمود الطريقة سليم الطبع متشرعا له خط حسن وقد طلعت حواشيه على حاشية شرح المختصر.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
المولى العالم الفاضل حسن بن عبد الصّمد السَّامْسُوني، المتوفى بقسطنطينية في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثمانمائة.
كان من ذُرِّيَةِ أُويس القَرَني. قدم والده من المعجم وتمكّن بسامسون وقرأ صاحب الترجمة على علماء عصره، ثم وصل إلى خدمة المولى خُسرو وحصَّل الأصول والفروع والمعقول والمشروع، ثم درَّس بالصحن إلى أن أجبر على قبول القضاء، ثم صار قاضياً للعساكر ثم جعله السلطان محمد خان معلماً لنفسه ثم أُعيد إلى تدريس الصحن فمات بقسطنطينية وكان مرضِيَ السيرة، سليم الطبع، قوي الإسلام، له خط حسن وله "حواشي على المقدمات الأربع" و"حواشي على حاشية شرح المختصر" للسيد [الشريف]. ذكره صاحب "الشقائق" وذكر المجدي أن له "حاشية على الهيات شرح المواقف".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.