الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي أبي علي

تاريخ الولادة427 هـ
تاريخ الوفاة498 هـ
العمر71 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • جيان - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي المحدث؛ كان إماماً في الحديث والأدب، وله كتاب مفيد سماه " تقييد المهمل " ضبط فيه كل لفظ يقع فيه اللبس من رجال الصحيحين، وما أقصر فيه، وهو في جزأين، وكان من جهابذه المحدثين، وكبار العلماء المسندين (3) ، وكان حسن الخط جيد الضبط، وكان له معرفة بالغريب والشعر والأنساب، وكان يجلس في جامع قرطبة ويسمع منه أعيانها

الترجمة

أبو علي الجياني
أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي المحدث؛ كان إماماً في الحديث والأدب، وله كتاب مفيد سماه " تقييد المهمل " ضبط فيه كل لفظ يقع فيه اللبس من رجال الصحيحين، وما أقصر فيه، وهو في جزأين، وكان من جهابذه المحدثين، وكبار العلماء المسندين، وكان حسن الخط جيد الضبط، وكان له معرفة بالغريب والشعر والأنساب، وكان يجلس في جامع قرطبة ويسمع منه أعيانها، ولم أقف على شيء من أخباره حتى أذكر طرفاً منها.
وكانت ولادته في المحرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وطلب الحديث سنة أربع وأربعين، وتوفي ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
والجياني - بفتح الجيم وتشديد الياء المثناة من تحتها وبعد الألف نون - هذه النسبة إلى جيان، وهي مدينة كبيرة بالأندلس، وبأعمال الري قرية يقال لها جيان أيضاً.
والغساني: قد تقدم الكلام عليه.
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

 

 

 

الغساني
الْحَافِظ الإِمَام الثبت مُحدث الأندلس أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الجياني الأندلسي ولد سنة سبع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة فِي محرم

وَأخذ عَن أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ وَابْن عتاب وَابْن عبد الْبر وَخلق
وَلم يخرج من الأندلس وَكَانَ من جهابذة الْحفاظ البصراء بَصيرًا باللغة والعربية وَالشعر والأنساب صنف فِي كل ذَلِك ورحل النَّاس إِلَيْهِ وتصدر بِجَامِع قرطبة وَأخذ عَنهُ الْأَعْلَام مَعَ التَّوَاضُع والصيانة
وصنف تَقْيِيد المهمل وتمييز الْمُشكل توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر شعْبَان سنة ثَمَان وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

 

الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي، أبو علي:
محدث، من علماء الأندلس. كان يتصدر للتدريس في جامع قرطبة، وهو من أهلها، نزلها أبوه في الفتنة، ووفاته فيها.
ويعرف بالجياني وليس من (جيان) وإنما نزلها أبوه مدة. وأصلهم من الزهراء. له (تقييد المهمل - خ) ضبط فيه كل ما يقع فيه اللبس من رجال الصحيحين و (كتاب ما يأتلف خطه ويختلف لفظه من أسماء الرواة وكناهم وأنسابهم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممن ذكر في الصحيحين - خ) رأيته مستعارا في خزانة الرباط. صفحاته 404 وخطه مغربي حسن. والنسخة بالية رممت. وله (الألقاب - خ) رسالة، و (التعريف بشيوخ البخاري - خ) رسالة، و (التنبيه على الأوهام الواقعة في المسندين الصحيحين - خ) رسالة، وهذه الرسائل الثلاث، في مجموع مصور في معهد المخطوطات (الرقم 586 تاريخ) و (الكنى والألقاب - خ) في شستربتي، مجلد .

-الاعلام للزركلي-

 

 

الإِمَامُ الحَافِظُ المُجَوِّدُ، الحُجَّةُ النَّاقِدُ، مُحَدِّث الأَنْدَلُس, أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الغساني، الأندلسي، الجياني، صاحب كِتَاب "تَقييد المُهْمَل".
مَوْلِدُهُ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
حَدَّثَ عَنْ: حَكَمِ بن مُحَمَّدٍ الجُذَامِيّ، -وَهُوَ أَعْلَى شَيْخٍ لَهُ-، وحاتم ابن مُحَمَّدٍ الطَّرَابُلُسِي، وَأَبِي عُمَرَ بن عبد البَرّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ عَتَّاب، وَالمُحَدِّثِ أَبِي عُمَرَ بن الحَذَّاء، وَأَبِي شَاكِرٍ عبد الوَاحِد القَبْرِي، وَسِرَاجِ بن عَبْدِ اللهِ القَاضِي، وَأَبِي الوَلِيْدِ سُلَيْمَانَ بنِ خَلَفٍ البَاجِي، وَأَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ دِلْهَاث، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
وَلَمْ يَرْحَلْ مِنَ الأَنْدَلُس، وَكَانَ مِنْ جَهَابذَةِ الحُفَّاظ، قَوِيَّ العَرَبِيَّةِ، بارعَ اللُّغَة، مُقَدَّماً فِي الآدَابِ وَالشِّعر وَالنَّسَب. لَهُ تَصَانِيْفُ كَثِيْرَةٌ فِي هَذِهِ الفُنُوْنِ، نَعَتَه بِهَذَا وَأَكْثَرَ مِنْهُ خَلَفُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الحَافِظ، وَقَالَ: أَخْبَرَنَا عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَوصفُوهُ بِالجَلاَلَةِ، وَالحِفْظِ، وَالنَّباهَةِ وَالتَّوَاضع، وَالصِّيَانَةِ.
قَالَ أَبُو زَيْد السُّهَيْلِي فِي "الرَّوض الأُنف": حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ طَاهِرٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ، أَنَّ أَبَا عُمَر بنَ عَبْدِ البَرّ قَالَ لَهُ: أَمَانَةُ الله في عُنُقِكَ؛ مَتَى عثرتَ عَلَى اسمٍ مِنْ أَسْمَاء الصَّحَابَة لَمْ أَذْكُره؛ إلَّا أَلحقتَه فِي كِتَابِي، يَعْنِي "الاسْتيعَاب".
قَالَ ابْنُ بَشكُوَال: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَنِ بنَ مُغِيْث قَالَ: كَانَ أَبُو عَلِيٍّ الجيَّانِي مِنْ أَكملِ مَنْ رَأَيْتُ عِلْماً بِالحَدِيْثِ، وَمَعْرِفَةً بِطُرِقِهِ، وَحفظاً لرِجَاله، عَانَى كَتْبَ اللُّغَةِ، وَأَكْثَرَ مِنْ رِوَايَةِ الأَشعَار، وَجَمَعَ مِنْ سَعَةِ الرِّوَايَة مَا لَمْ يَجْمَعْه أَحَدٌ أَدْركنَاهُ، وَصَحَّحَ مِنَ الكُتُب مَا لَمْ يُصحِّحه غَيْرُه مِنَ الحُفَّاظِ، فَكُتُبُه حُجَّةٌ بِالغَة، جَمع كِتَاباً فِي رِجَال "الصَّحِيْحَيْنِ" سَمَّاهُ "تَقييد المُهمل وَتَمْيِيز المُشكل"، وَهُوَ كِتَابٌ حسنٌ مفِيدٌ، أَخَذَهُ النَّاسُ عَنْهُ، قَالَ ابْنُ بَشكُوَال: سَمِعْنَاهُ عَلَى القَاضِي أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ الحَجَّاجِ عَنْهُ ... لَزِمَ بَيْته لِزَمَانَةٍ لَحِقَتْهُ.
قُلْتُ: وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: مُحَمَّدُ بن مُحَمَّدِ بنِ حَكَمٍ البَاهِلِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الجَيَّانِي، المُلَقَّب بِالبَغْدَادِيّ، وَالقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ بنُ سُكَّرَة، وَأَبُو العَلاَءِ زَهْرُ بن عبد المَلِكِ الإِيَادِيّ، وَعَبْدُ اللهِ بن أَحْمَدَ بنِ سِمَاك الغَرْنَاطِي، وَالحَافِظُ عَبْد الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَيُوْسُفُ بن يَبْقَى النَّحْوِيّ، ومحمد بن عبد الله بن خليل القيسي مُسْنِدُ مَرَّاكُش، فَحَدَّث عَنْهُ "بصَحِيْح مُسْلِم" فِي سَنَةِ سَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
تُوُفِّيَ الأُسْتَاذ الحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ فِي لَيْلَة الجُمُعَة، ثَانِي عشر شعبان سنة ثمان وتسعين وأربع مائة.
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الأَمِيْنُ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُنَيْرٍ المَالِكِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ العُثْمَانِيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَكَمٍ، أَخْبَرَنَا الحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ، حَدَّثَنَا حَكَمُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ بِمَكَّةَ إِمْلاَءً، سَنَة عشرٍ وَثَلاَثِ مائَة، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا تَحَابَّ رَجُلاَنِ فِي اللهِ إلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ"
هَذَا حديثٌ حَسَنُ الإِسْنَادِ.
وَمَاتَ مَعَ: أَبِي عَلِيٍّ الحَافِظ، مُفِيدُ بَغْدَاد أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ البَرَدَانِي عَنْ سَبعِينَ سَنَةً، وَالحَافِظُ مفِيدُ أَصْبَهَان أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ مُوْسَى بن مَرْدَوَيْه، وَمُسْنِدُ خُرَاسَان أَبُو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخُشْنَامِي، وَشيخُ الْحرم المُفْتِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ الطَّبَرِيّ الشَّافِعِيّ، وَمُقْرِئُ بَغْدَادَ أَبُو المَعَالِي ثَابِتُ بنُ بُنْدَارَ البَقَّال، وَمُسْنِدُ بَغْدَاد الشَّرِيْف أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الأَنْصَارِيُّ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

أَبو علي، الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي، المحدث.
كان إماماً في الحديث والأدب، وله كتاب مفيد سماه: "تقييد المهمل"، ضبط فيه كل لفظ يقع فيه اللَّبْس من رجال "الصحيحين"، وما قصر فيه، وهو في جزأين، وكان من جهابذة المحدثين، وكبار العلماء المفيدين، وكان حسن الخط، جيد الضبط، وكان له معرفة بالغريب والشعر والأنساب.
وكان يجلس في جامع قرطبة، ويسمع منه أعيانها، قال ابن خلكان: ولم أقف على شيء من أخباره حتى أذكر طرفًا منها.
وكانت ولادته في المحرم سنة 427، وطلب الحديث سنة 444، وتوفي ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان سنة 498.

والجَيَّاني - بفتح الجيم -: نسبة إلى جَيَّان، وهي مدينة كبيرة بالأندلس، وبأعمال الري قرية يقال لها: جَيَّان أيضًا.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

 

أبو علي الحسين بن محمد الغساني: المعروف بالجياني الفقيه الحافظ إمام المحدثين في وقته وكبير العلماء العاملين أخذ عن أبي الوليد الباجي وابن عبد البر وابن الحذاء وسراج بن عبد الله وابنه أبي مروان وأبي عباس العذري وحاتم الطرابلسي وأبي عبد الله بن عتاب رحل الناس إليه وسمعوا منه منهم القاضي أبو عبد الله بن عيسى التميمي وأبو القاسم بن ورد وحدث عنه القاضي عياض وأجازه وأخذ عنه أبو عبد الله بن خصلة وأبو محمد بن برطلة وأبو إسحاق بن فرحون والقاضي ابن سعادة وأبو الحسن بن هذيل وأبو عبد الله بن خليل والقاضي أبو محمد بن عطية وأبو جعفر بن الباذش وأبو زيد عبد الرحمن الصقر ومَن لا يعد كثرة، ألّف كتاب المهمل وتمييز المشكل وله تأليف في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق" الحديث وله جزء منتخب من تاريخ ابن الفرضي وتأليف في تسمية شيوخ أبي داود وتأاليف في شيوخ النسائي وكتاب في ضبط رجال الصحيح وفهرسة، مولده سنة 427 هـ وتوفي سنة 498 هـ[1104 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

 

 

أبو علي الحُسينُ بنُ محمد بن أحمد الغَسَّانيُّ، وهو الأندلسيُّ الجَيَّاني (وهو ليسَ مِن جيان لكن نزلها أبوه في الفتنة البربرية حوالي 400 هـ، وأصلهم مِن الزهراء، قاله ابن بَشْكُوَال) وصفه الحافظُ الذهبيُّ بقوله: الإمامُ الحافظُ المجوِّدُ، الحجةُ الناقِدُ، مُحدِّثُ الأندلس، وُلدَ سنةَ سبعٍ وعشرين. وأربع مئة، ولم يرحلْ مِن الأندلس، وكان مِن جهابذةِ الحُفاظِ، قويَّ العربية، بارعَ اللغة، مقدماً في الآدابِ والشعرِ والنسبِ. وقال ابن بَشْكُوَال: أخبرنا عنه غيرُ واحدٍ، ووصفوه بالجلالة والحفظ، والنباهةِ والتواضعِ، والصِّيانة. تُوفي سنَة ثمانٍ وتسعين وأربع مئة.

وهو من الرواة الواردة أسماؤهم في أسانيد الحافظ ابن حجر في روايات "السنن"

من مقدمة المحقق: شعَيب الأرنؤوط- لكتاب سنن أبي داود - أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني