عبد الله بن ناجية بن نجبة البربري البغدادي أبي محمد
ابن ناجية
تاريخ الوفاة | 301 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي أبي بكر
- أحمد بن أبي أحمد الطبري البغدادي أبي العباس "ابن القاص الطبري"
- أبي إسحاق إبراهيم محمد بن حمزة الأصبهاني
- الزبير بن عبد الواحد بن محمد الأسداباذي أبي عبد الله
- يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي أبي بكر
- سلم بن الفضل ابن سهل أبي قتيبة البغدادي الأدمي
- أبي بكر أحمد بن العباس بن عبيد الله البغدادي "ابن الإمام أحمد"
- أبي القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان البغدادي "النخاس عبد الله"
- أحمد بن الحسين بن أحمد أبي بكر الصيرفي
- عمر بن عبد الرحمن الإمام الحلبي أبي سلمة
- الحسين بن علي بن يزيد بن داود النيسابوري أبي علي
نبذة
الترجمة
ابْن نَاجِية
الْحَافِظ الْمُفِيد أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن نَاجِية بن نجبة الْبَرْبَرِي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ
ثِقَة ثَبت عَارِف بِهَذَا الشَّأْن لَهُ مُسْند كَبِير فِي مائَة وَثَلَاثِينَ جُزْءا
مَاتَ فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
ابن ناجية: الإِمَامُ الحَافِظُ الصَّادِقُ، أبي مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَاجِيَةَ بنِ نَجَبَةَ البَرْبَرِيُّ، ثم البغدادي.
سَمِعَ: سُوَيْدَ بنَ سَعِيْدٍ، وَأَبَا مَعْمَرٍ الهُذَلِيَّ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ غِيَاثٍ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بنُ حماد النرسي، وأبا بكر بن أبي شيبة، وَبَنْدَاراً، وَطَبَقَتهُم. وَصَنَّفَ وَجَمَعَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأبي بَكْرٍ الجِعَابِيُّ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَأبي القَاسِمِ ابْنُ النَّخَّاسِ المُقْرِئُ، وَإِسْحَاقُ النِّعَالِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ المُظَفَّرِ الحَافِظُ، وَأبي حَفْصٍ بنُ الزَّيَّاتِ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ إِمَاماً، حُجَّةً، بَصِيْراً بِهَذَا الشَّأْنِ، لَهُ "مُسْنَدٌ" كَبِيْرٌ.
قَالَ الحَافِظُ أبي عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ: نَاوَلَنِي خَلَفُ بنُ القَاسِمِ "مُسْنَدَ ابْنِ نَاجِيَّةِ"، وَهُوَ فِي مائَةِ جُزْءٍ وَاثنَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ جُزْءاً، بِرِوَايَتِهِ عَنْ سَلمِ بن الفضل عنه.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً. تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ، أَخْبَرَنَا زَيْنُ الأُمَنَاءِ حَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أبي الحَسَنِ بنُ العَلاَّفِ، أَخْبَرَنَا أبي القَاسِمِ بنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الآجُرِّيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بنُ بَقِيَّةَ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ الوَاسِطِيُّ، عَنْ مُطَرِّفُ بنُ طَرِيْفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَى أَنْ يَرْفَعَ الرَّجُلُ صَوْتَهُ بِالقُرْآنِ قَبْلَ العِشَاءِ وَبَعْدَهَا، يُغَلِّطُ أَصْحَابَهُ فِي الصَّلاَةِ، وَالقَوْمُ يُصَلُّوْنَ".
هَذَا حَدِيْثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ، فِيْهِ النَّهْيُ عَنْ قِرَاءةِ الأَسْبَاعِ التِي فِي المَسَاجِدِ وَقْتَ صَلوَاتِ النَّاسِ فِيْهَا، فَفِي ذَلِكَ تَشْوِيْشٌ بَيِّنٌ عَلَى المُصَلِّيْنَ، هَذَا إِذَا قَرَؤُوا قِرَاءةً جَائِزَةً مُرَتَّلَةً، فَإِنْ كَانَتْ قِرَاءتُهُم دَمْجاً وهذرمة وبلعًا لِلْكَلِمَاتِ، فَهَذَا حَرَامٌ مُكَرَّرٌ، فَقَدْ -وَاللهِ- عَمَّ الفَسَادُ، وَظَهَرَتِ البِدَعُ، وَخَفِيَتِ السُّنَنُ، وَقَلَّ القَوَّالُ بِالْحَقِّ، بَلْ لَوْ نَطَقَ العَالِمُ بَصِدْقٍ وَإِخْلاصٍ لَعَارَضَهُ عِدَّةٌ مِنْ عُلَمَاءِ الوَقْتِ، وَلَمَقَتُوهُ وَجَهَلُوْهُ -فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
عبد الله بن محمد بن ناجية البربريّ الأصل البغدادي:
من حفاظ الحديث. كان ثقة ثبتا، له " مسند " كبير .
-الاعلام للزركلي-
توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.